خضراوي يحيى مؤلف كتاب القالة مهد التاريخ والجمال: ” فترة الحجر كانت فرصة لي و استغليتها في كتابة كتابي الجديد”
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه للقراء؟
” خضراوي يحيى طالب و كاتب من ولاية الطارف شعبة تسيير واقتصاد ، سيصدر لي أول مولود أدبي بعنوان “القالة مهد التاريخ والجمال” موهوب في الكتابة والرسم “.
كيف حالك أستاذ؟
” الحمد لله بخير وأشكرك على هذه الالتفاتة الطيبة “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك؟
” بدايتي مع الخاطرة كانت في مرحلة المتوسط مع أحد أساتذتي وهو مكتشف مواهبي الثلاثة ومشجعي على الخوض في غمار تجربة الكتابة، وقد كتبت أول خاطرة لي وعمري 15 سنة تتحدث عن الوطن ولازلت أحتفظ بها لأنها عزيزة كثيرا على قلبي، كيف لا وهي أول إنتاج أدبي لي. “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب؟ فما هي آثارها عليك؟
” أنا شخص يمكنني الابتكار باستمرار، أنجح في تحويل الأفكار إلى كتب، أجد أن جميع الأشياء لها قيمة معينة، حتى مع الضغط والرهانات الخطيرة أستطيع أن أكون حاسما، حتى في غياب القدرة الكافية، لدي عين قادرة على التقاط أصغر التفاصيل لأحولها من الجزء إلى الكل، أرى الحياة بمنظور مختلف رغم كل ما واجهتُه لا زلت أحلم وأطير، ومصطلح كاتب كان حلمي منذ نعومة أظافري وها أنا اليوم أسير على خطى تحقيق ذلك الحلم.” .
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” من الكتب التي جذبتني لكتابة أول مولود أدبي كتاب ضجيج صمت للكاتبة ريهام بلعلمي “.
لمن قرأت… وبمن تأثرت؟
” قرأت عدة كتب من بينها كتاب الفلسفة والعلم ، كتاب ابن خلدون “.
لمن تكتب؟
” أكتب لكي تكون لدي بصمة في العالم “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” أهم أعمالي كتاب بعنوان القالة مهد التاريخ والجمال عن دار النشر باسمة للطباعة و النشر و التوزيع و الترجمة “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” كتاب مشارك به “ضحايا معصية””.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
“بكل صراحة مستقبل الأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك والتطور أراه مستقبلا زاهرا “.
حدثنا عن اختيارك كشخصية مميزة للسنة الماضية؟
” تحصلت على عدة تكريمات من بينها تكريم خاص من طرف منتدى الأقلام الذهبية للمثقفين العرب بدولة مصر الشقيقة، تكريم خاص من طرف الأمانة العامة لاتحاد الشباب العربي بدولة تونس الشقيقة، تكريم خاص من طرف التجمع الدولي لسفراء السلام والتنمية بدولة فلسطين، عضو فعال بمنصة كوبيراتيك العالمية و ممثل محلي للمنصة في الجزائر ببلدية القالة” .
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك؟
” للشعر دور مهم طبعا ، بداية الشعر والأدب هما شيئان أساسيا لاكتساب اللغة والمعارف الجديدة إضافة للثقافة والفكر ، و للتوعية كذلك والإفادة وحتى لا ننسى أن الأدب والشعر والقراءة هم ترويح عن النفس وترفيه “.
هل ستكتب رواية عن نفسك؟
” إحساسي جميل وسأكتب رواية عن إنسان فقد والديه وهو يدرس.»
ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” هوايتي الرسم العزف عن القيتارة والغناء “.
من شجعك على الكتابة اول مرة؟
” شجعني والدي على الكتابة أول مرة “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقول؟
” لطالما كانت للرواية مكانتها الخاصة في حقل الأدب، وأنا بدوري مغرم بهذا النوع من الأصناف الأدبية، وسيكون لي بإذن الله عمل في الرواية فزخم الأفكار لا يفرض علينا سوى كتابتها وتجسيدها في شكل من الأشكال الأدبية التي تحظى باهتمام القراء. “.
ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أن يكون لي اسم بين أشهر الكتاب ، ومحرر لذى مجلة أميرة الكويتية”.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أحلى ذكرى هي صدور كتابي ، أما أسوأ ذكرى وفاة جدي رحمه الله “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” نعم من عشاق كرة القدم “.
من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟
” محليا المنتخب الوطني وعالميا ريال مدريد “.
من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟
” لاعبي المفضل هو رياض محرز وين سبعيني والعالمي رونالدو “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” فترة الحجر كانت فرصة لي وقد كتبت فيها كتابي”.
كيف كانت فترة الحجر الصحي؟
” كانت جميلة تلك الفترة التي قضيتها مع عائلتي “.
هل كنت تطبق قوانين الحجر؟
” صراحة خوفا على صحتي وصحة من حولي كنت أطبق التعليمات بصرامة “.
نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” على الجميع أخذ الحيطة والحذر و احترام البروتوكول الصحي ، من أجل سلامتهم. ”
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
“فترة الحجر جميلة فقد استفدنا منها من خلال فتح المجال بين الأدباء “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم سبق وقلت لك ألفت كتابا “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر؟
” مواقع التواصل الاجتماعي ساعدتنا كثيرا من حيث التواصل و كذلك في البحوث “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح.
” أرغب من خلال جريدتكم التي طالما كانت من الجرائد القليلة التي تمنح للمبدعين المغمورين الفرصة ليبرزوا إلى العلن ،أن أمرر رسالة لكافة الشباب الجزائري الطموح داعيا إياهم إلى التمسك بأحلامهم وطموحاتهم وإن وبدت صعبة المنال غير أن المستحيل يمكن تحقيقه بقوة الإرادة والعزيمة والمثابرة أساس النجاح ” .
أسامة شعيب
