حوارات

خلود ڨوميدي  مؤلفة كتاب تغريبة في زمن مرهق و رواية ربيع لم يزهر: ” كورونا أثرت علينا  من كل النواحي و ستكون لي عدة مشاريع خلال الفترة القادمة  “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور.

” خلود ڨوميدي من مواليد 2001/06/14 بالقليعة ، طالبة جامعية السنة الثالثة تخصص لسانيات بالمركز الجامعي مرسلي عبد الله تيبازة ، متحدثة تحفيزية بالمركز الجامعي ، مؤلفة كتاب تغريبة في زمن مرهق و رواية ربيع لم يزهر “.

كيف حالك  أستاذة  ؟

”  نحمد الله تعالى على نعمة العيش الكريم المتواضع ” .

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” دخلت الكتابة بتشجيع من أمي حبيبتي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟

” نعم كثيرا “.

فما هي آثارها عليك ؟

” آثارها إيجابية جدا ، لأنها دائما تطلق العنان لمشاعري وأفكاري “.

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

” من أهم الكتب التي أثرت علي كتب الدكتور إبراهيم الفقهي في التنمية الذاتية ، ومن أهم المشاريع الفكرية التي أثرت علي ، مشروع روايتي ربيع لم يزهر لأنه بالنسبة لي مشروع يستحق التأثير والتأثر “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

” للفكر العربي القديم تقييم لا نقاش فيه لأنه راقي، أما بالنسبة للفكر الجزائري فتقييمي ليس بجيد لأسباب يعلمها الجميع ” .

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

” قرأت للكتاب القدامى أكثر من الكتاب الجدد ، وتأثرت كثيرا بالمنفلوطي “.

لمن تكتبين ؟

” أكتب عندما أشعر أن هناك أحد ما بحاجة إلي “.

وهل أنت في كل ما كتبت ؟

” لا في أغلب الأحيان لست أنا “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” من هم أعمالي التي دونتها هي  رواية ربيع لم يزهر “.

ممكن تعطينا شرح حول كتابك تغريبة في زمن مرهق ؟

” كتابي تغريبة في زمن مرهق مجموعة نصوص تعالج قضايا المجتمع ،أهمها ظاهرة الهجرة غير الشرعية ، وسمي بتغريبة في زمن مرهق لأنني تغربت بحروفي عن هذا الزمن الذي عم فيه الإرهاق “.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟

” بالمختصر المفيد محتواه تعليمي مئة بالمئة ، والباقي مفاجأة “.

عن ماذا تدور أحداث روايتك ربيع لم يزهر ؟

” تدور حول مرض البيدوفيليا بطابع روائي قصصي وعلمي ، حيث يستفيد منه القارئ كثيرا من حيث المعلومات حول المرض وطرق علاجه ، ويعالج قصص و قضايا إغتصاب الطفولة ” .

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

” شاركت بالإثنين في عدة معارض وطنية “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

” بصراحة، العمل الذي أكسبني شعبية هو تغريبة في زمن مرهق “.

ما هي المعارض الوطنية التي سبق لك وشاركت فيها ؟

” شاركت مرتين في المعرض الدولي للكتاب سيلا، وشاركت في معرض على الهواء الطلق بالجزائر العاصمة ، كما أنني شاركت على مستوى ولاية تيبازة في عدة معارض للكتاب ، ونظمت ورشة تحفيزية تحت شعار نلتقي لنرتقي مع زميلتي قاسم شيماء مدربة السوروبان “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

” في الحقيقة أنا أكتب منذ مدة أي منذ أن كان  عمري  15 سنة “.

حدثينا عن المسابقات الدولية التي شاركت فيها؟

” شاركت في مسابقة مصرية لكنني لم أنجح ، وكانت نقطة بداية لا فشل “.

ما هي الوسائل الإعلامية التي استضافتك ؟وبماذا تميزت؟

إستضفت في قناة الشروق تيفي 3 مرات  وفي قناة النهار مرة ، وفي الجزائرية وان  ، وقناة الأجواء وقناة القرآن الكريم “.

هل تنتمي إلى النوادي والجمعيات الثقافية ؟

” صراحة لا انتمي إلى النوادي والجمعيات “.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

”  لا أعمل بل لازلت طالبة جامعية “.

كيف توفقين بين الدراسة والهواية ؟

” كل شيء في مكانه ، طبعا الأولوية للدراسة “.

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” لا أتنبأ بمستقبل مبهر صراحة “.

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” يساهم في إثراء العوملة  “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” هناك عدة مشاريع ،والمشاريع تبقى سرا حتى تتحقق “.

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

” الطبخ ، التصميم ، الإلقاء والتنشيط “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” أمي ثم أمي لحد آخر يوم في عمري “.

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

” إحساس أكثر من رائع لأنها تحدي بالنسبة لخلود ، تحديت نفسي “.

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

” لما لا ربما سيكون ذلك  يوما ما “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

” الصاحب ساحب ، إختر صديقك بعناية  “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

” لا طموح لي غير إيصال رسالة مفيدة وهادفة للمجتمع”.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

“أقول لهم …إذا كنت موهوب ، فماذا تنتظر ” .

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

” أجمل ذكرى يوم مررت بالتلفاز أول مرة، أسوأ ذكرى يوم دخول أمي لغرفة العمليات “.

ما هي رياضتك المفضلة؟

رياضتي المفضلة هي الكارديو “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

” لا لست من عشاقها “.

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

Usma محليا  ،عالميا لا أشجع “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

” محليا بغداد بونجاح “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” نعم  أثرت علي كثيرا  “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” أسوأ مما تتخيل “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

“نعم و بحذر”.

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

” الوقاية خير من العلاج ، توخوا الحذر رجاء ، لأن الصحة كنز لا يعرف قيمته إلا من فقده ، حافظوا على أنفسكم ” .

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” أن دوام الحال من المحال، في أي لحظة تنقلب الموازين، سبحان الله مغير الأحوال  من قال أن الدول الكبرى تعجز عن إيجاد لقاح لفيروس وتتساوى مع الدول المتخلفة بل وأسوأ منها ، هذا درس وعبرة تعلمته من جائحة كوفيد 19 “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

“لا ، قيد الإنجاز”.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

“كارثة حتمية ، كمية التنمر مدهشة “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح.

” شكرا جزيلا لك على هاته المبادرة الشيقة ، و نلتقي مع أعمال أخرى “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى