حوارات

خليفة محمدي الحبيب لاعب كرة قدم بفريق شباب واد رهيو: ” كورونا حرمتنا من التدريبات الجماعية لكن علينا اتباع الإرشادات الوقائية “

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟

” بداية أقول لكم السلام عليكم، أنا اللاعب خليفة محمدي الحبيب المدعو في الساحة بإسم زموري منسوب إلى إصولي من بلدية زمورة “.

متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟

” اولى الخطوات كانت في مسقط رأسي في فريق شباب واريزان في سن التاسعة كنت صغيرا آنذاك أين التحقت بفريق واريزان لولاية غليزان “.

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” الفضل يعود إلى والدي الذي دعمني و كان يحفزني و إلى أخي الذي لم تلده أمي مختار بن عزوزي الذي أشكره من هذا المنبر على دعمه لي “.

ما هو أول فريق التحقت به؟

” كما ذكرت من قبل أول فريق لي كان شباب واريزان أي منذ سن ال 9 ، كان طموحي وحبي للكرة جعلني أدخل عالمها”.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

”  أجل بالطبع خاصة عند التحاقي بشباب بلوزداد حيث كنت أعمل في مقهى و أنام فيها أيضا  ، و قبل ذلك في فترة التحضيرات كنت كل مرة و أين أنام ، مرة في الشواطئ مرة في محطة الحافلات و لكنها كانت مغامرة بالنسبة إلي جيدة جيدا لولا أصحاب المصالح الذين تدخلوا في إفساد  مشواري في شباب بلوزداد و لكن الحمد لله” .

منا هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

” صراحة العودة إلى الفريق الذي خرجت فيه من الباب الضيق تكون عودة من أوسع ، و الحديث على شباب بلوزداد إن شاء الله “.

كيف كان التحاقك بفريق شباب بلوزداد؟

” كان التحاقي بفريق شباب بلوزداد عن طريق أداء التجارب ، اتصل بي صديقي ذكرته من قبل كان يدرس بالجزائر العاصمة ،قال لي غدا تبدأ التجارب في شباب بلوزداد قلت له دون تردد سآتي و ذهبت ي صباح يوم الغد “.

ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟

” بالطبع كانت مهمة صعبة جدا و لكن كل شيء يمكن تجاوزه بقوة الإرادة و العزيمة على تحقيق الأهداف المسطرة “.

لماذا عدت إلى فريق واريزان؟

” عدت بسبب الظروف العائلية لم تسمح لي تلك الظروف بالذهاب و الابتعاد على العائلة رغم الاتصالات و العروض الموجودة “.

كيف كانت تجربتك في فريق بلوزداد؟

” أستطيع أن أقول بأنها أفضل تجربة و مرحلة عشتها حتى الآن لقد كنت في أفضل مستوياتي رغم الصعوبات التي واجهتها “.

يعني عدت مرة أخرى إلى واد رهيو ترى ما السبب  وكيف كان الموسم ؟

” شباب وادي رهيو أقولها بكل صراحة هو فريق القلب و دائما أحس فيه بالراحة و الدعم من كل الأطراف و الأشخاص، عدت إلى الشباب لأثبت و ليعرف الجميع من هو اللاعب زموري أو خليفة محمدي الحبيب فوق المستطيل الأخضر “.

كيف كانت فترتك في فريق واريزان للمرة الأخيرة؟

“كانت يمكن أن أقول بالمرحلة الجيدة والأسوء من جهة أخرى، أسوء بسبب تراجع مستواي وجيدة لأننا قمنا باسترجاع هيبة هذا الفريق حيث تنافسنا على الصعود لآخر جولة”.

لماذا تركت فريق واد رهيو وعدت إليه هذا الموسم؟

” شباب وادي رهيو منزلي ودائما الأولوية لهذا الفريق “.

أهدافك مع هذا الفريق العريق؟

” تقديم أفضل المستويات و تحقيق الصعود للمحترف الأول و هو ليس بالمستحيل بالعمل و الإرادة يتحقق كل شيء “.

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” تحقيق حلمي الذي عمره 14 سنة في اللعب في المحترف الأول إن شاء الله “.

من هو اللاعب الذي تقلده؟

” حقيقة لا أحب التقليد أنا أحب أفعالي “.

هل تفكر في الاحتراف؟

” لا يوجد لاعب لا يرغب في الاحتراف، أجل بكل تأكيد “.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟

“أوروبا بكل تأكيد، فيها كل شيء لتحقيق المشروع الذي ترغب فيه وأفضل وسيلة للالتحاق بالمنتخب الوطني “.

كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟

” تجربة جيدة ولا بأس بها الحمد الله “.

من هو أول فريق تريد الالتحاق به الموسم القادم؟

“لقد جددت عقدي مع شباب وادي رهيو”.

ماهي أهدافك المستقبلية؟

” تحقيق صعود آخر مع شباب وادي رهيو “.

من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟

” أول مدرب كان له الفضل وأحترمه كثيرا عثمان، عملت معه في شباب بلوزداد وبالخصوص المدرب ابراهيم دحماني الذي كان له الفضل في تألقي الموسم الماضي وعودتي إلى أفضل المستويات “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟

“أسوء ذكرى لي في سن 13سنة قمت بتجارب في أكاديمية بارادو و اخترت على مستوى 3 مراحل ، و في الأخير استبدلت في آخر لحظة و إلى هذا اليوم لا أعرف لماذا ، أما أجمل ذكرى هي تألقي مع فريق القلب شباب وادي ارهيو و تحقيق الصعود إلى المحترف الثاني “.

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟

” اللاعب الذي يكون قائدا فوق أرضية الميدان حيث يمكنه أن يرى أشياء لا يراها آخر و من يقوم بتقديم النصائح لك”.

هل حققت بطولات وألقاب منذ بداية مشوارك؟

“بطولات مع شباب واريزان في فئة الأصاغر و أخرى مع شباب بلوزداد، و أفضل بطولة تحقيق الصعود مع شباب وادي ارهيو “.

ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟

” محليا شباب بلوزداد عالميا ريال مدريد “.

هل تحلم باللعب في المنتخب الوطني الجزائري؟

” بكل تأكيد هذا حلم كل لاعب جزائري وأنا واحد منهم”.

توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟

” من ناحية كانت إيجابية للبقاء في المنزل مع العائلة و الأصدقاء و من جهة أخرى كانت صعبة بعض الشيء لعدم العودة للتدريبات الجماعية “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” أخد جزء من الراحة بعد موسم صعب وتعلم أشياء كثيرة بعيدا عن مجال كرة القدم”.

هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟

” أجل بكل تأكيد، لازلت أواصلها مرة في الغابات ومرة في الملاعب الجوارية “.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

” بكل تأكيد في التدريب الجماعي تحس بقيمة اللعبة و المنافسة “.

ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟

” كل شيء متعلق بالكرة يجعلني أفكر بهم و أيضا نحن على اتصال دائم”.

ماهي السلوكات التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا؟

” اتباع النصائح و الإرشادات الوقائية من هذا الوباء لتنجب التأثر به إن شاء الله “.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

” من هذا المنبر أشكر الأخ أسامة شعيب على إعطائي هذه الكلمة، وأتمنى زوال هذا الوباء إن شاء الله، كما ألقي التحية لأنصار شباب وادي ارهيو وشكر خاص لطاقم جريدة بولا “.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى