الرابطة الثانيةالمحلي

شبيبة تيارت في حاجة إلى فوز واحد خارج الديار

على بعد 7 جولات من نهاية بطولة القسم الوطني الثاني، بدأت الحسابات تتجلّى سواء بالنسبة للفرق التي تتزاحم على ورقة الصعود أو تلك التي تتصارع في المؤخرة من أجل تفادي النزول إلى الدرجة الثالث على غرار شبيبة تيارت الذي تبدو حساباته في المتناول مقارنة ببعض الفرق.

الشبيبة لها أفضلية على بعض الفرق

وقبل الحديث عن حسابات السقوط، فإن الوضعية الحالية التي تتواجد عليها المنطقة السفلى من جدول الترتيب تكشف تقدم شبيبة تيارت على منافسيه لاقتطاع تأشيرة البقاء وهي الأرقام التي تكشف امتلاك الشبيبة لأفضلية على هذه الفرق فيما يخص ضمان البقاء.

الفوز في اللقاءات الثلاثة المتبقية في تيارت لن يكون مطمئنا

وقبل الحديث عن الحسابات الجانبية المتعلقة بالفرق الأخرى، فإن المطلب الأول بالنسبة لشبيبة تيارت هو ضرورة الفوز بجميع اللقاءات المتبقية في ملعب قايد أحمد أمام اتحاد الحجوط لحساب الجولة 24، مولودية البيض لحساب الجولة 27 رائد القبة لحساب الجولة 39 من أجل حصد 9 نقاط إضافية والوصول إلى 37 نقطة رغم أن هذه الحصيلة لن تكون مطمئنة كثيرا وقد تكفي فقط في حال اكتفاء تعثر أصحاب مؤخرة الترتيب.

المطلوب تفادي الهزيمة في عين الدفلى ووادي سلي

وفي ظل عدم سهولة المأمورية، فإن تشكيلة المدرب كبداني ستكون مطالبة بالعودة بفوز واحد على الأقل من مواجهاته المتبقية خارج الديار، وإلا تفادي الهزيمة في عين الدفلى أمام الاتحاد المحلي وفي وادي سلي للحيلولة دون وصول هذين المنافسين إلى رصيد النقاط الذي يهدد بقاء تيارت في القسم الثاني.

رفع التحدّي في معسكر وأمام الجمعية

ولأن بقاء تيارت في القسم الثاني ليس مضمونا إلى حد الآن، فإنه لن يكون سهلا تحقيقه وبالخصوص في الخرجتين اللتين تقودان الفريق إلى معسكر في الجولة 24، وإلى وهران في الجولة 26 لمواجهة الجمعية، وهما المواجهتين اللتان تتطلبان رفع التحدي من أجل تحقيق نتيجتين ايجابيتين فيهما تماما مثل مواجهتي عيد الدفلى ووادي سلي.

سمعة الشبيبة تتطلب مرتبة مشرّفة

ورغم أن البقاء يبقى الهدف الأول والموسمي لإدارة الشبيبة، إلا أن تحقيقه بصعوبة وبفارق ضئيل عن كوكبة النازل إلى القسم الثالث لن يكون لائقا بالسمعة التي بلغها فريق شبيبة تيارت، وبالتالي فإن العمل يجب أن ينصب على تحقيق البقاء براحة وبعيدا نسبيا عن المؤخرة ولم لا احتلال مرتبة مشرفة في وسط الترتيب .

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P