الأقسام السفلىالمحلي

دفاع تاجنانت  … رسميا تاجنانت تسقط إلى القسم ما قبل الشرفي 

أعلنت مديرية تنظيم المنافسات التابعة لرابطة ما بين الجهات لكرة القدم، يوم  الخميس 18 نوفمبر ، الانسحاب التام والنهائي لنادي دفاع تاجنانت ، عملا بالمادة 63 من قانون كرة القدم للهواة ، والتي تنص على إنزال هذا الفريق إلى بطولة ما قبل الشرفي (ولائي)، حسبما أوردته الهيئة المسيرة على موقعها الرسمي ، و جاء هذا القرار بسبب الديون المتراكمة على النادي و التي بلغت خمسة ملايير و ثلاثة مئة مليون سنتيم ، أبرزها  قضية اللاعب الموريتاني محمد سوداني و الذي يدين للفريق بثلاثة ملايير  و ستة مئة مليون سنتيم جزائري  ،  ما جعل الإتحادية تطالب الفريق  على الأقل بتسوية وضعية اللاعب الأجنبي،  مقابل حصولها على إجازات لاعبي الفريق هذا الموسم، إلا أن الفريق دخل في أزمة مالية و لم يكن قادرا على توفير هذا المبلغ ، فغاب عن المباريات الثلاثة الأولى  ، دون أي بوادر على تسوية الديون ما جعل الرابطة تتخذ جميع الإجراءات القانونية في حق هذا الفريق ، الذي تم رسميا إنزاله  للقسم ما قبل الشرفي ( الولائي ) ، القسم السادس  في هرم كرة القدم الجزائرية.

الفريق غاب  عن الجولات الثلاثة الأولى و هو ما يخالف قوانين الرابطة 

وأفادت الرابطة أن دفاع تاجنانت غاب عن اللقاءات الثلاثة الأولى للبطولة  ،الأول أمام اتحاد خميس الخشنة (29 أكتوبر 2021)، والثاني أمام اتحاد سطيف (6 نوفمبر 2021) والثالث أمام نادي الرغاية (13 نوفمبر 2021)

وأضافت الرابطة أن كل ناد يمتلك فريق أكابر، يسجل ثلاث غيابات رسمية خلال الموسم الرياضي سيتم إعلانه منسحب رسميا ،  وهو ما يؤدي مباشرة إلى انسحاب الفريق رسميا من المنافسة وإنزاله الى القسم ما قبل الشرفي (الولائي)

و اختتمت في بيانها  أنه في حال إعلان انسحاب الفريق رسميا خلال مرحلة الذهاب، فإن نتائج الفريق المعني تلغى.

مستحقات اللاعبين العالقة هي السبب الأول فيما حدث 

تراكمت الديون على الفريق لتبلغ حوالي  خمسة ملايير و ثلاثة مئة مليون سنتيم جزائري  ،  تمثل مستحقات بعض اللاعبين الأجانب الذين تقدموا بشكوى لدى الهيئة الكروية العالمية، وكسبوا قضاياهم  ، على غرار اللاعب الموريتاني سوداني محمد  ، الذي يدين وحده للفريق مبلغ ثلاثة ملايير و ستة مئة مليون سنتيم جزائري  ، و ديون اللاعبين المحليين بلغت 820 مليون سنتيم جزائري  ، حيث أن هذه المبالغ التي يدين بها بعض اللاعبين للفريق هي السبب الأول فيما وصل إليه الفريق.

الإعلامي حسين جناد: ” من الجميل تطبيق القانون ، لكن دفاع تاجنانت تعرض للظلم “

أكد الإعلامي الجزائري حسين جناد و المتتبع للقضايا الرياضية المحلية عن كثب  لمصادره  المقربة  في  الإتحادية الجزائرية ،  حيث قال: “من الجميل أن يتم تطبيق القانون على الفرق الجزائرية ، لكن على حسب ما شاهدته و المعلومات التي أملكها ، فإن دفاع تاجنانت تعرض للظلم  ، لأنه يوجد الكثير من الفرق الذي مروا على نفس وضعيته و لم يتم معاقبتهم”.

و أضاف قائلا: ” المشكلة  الكبيرة ليست هنا ، حيث أن الرابطة طالبت الفريق بتسوية وضعية اللاعبين العالقة أموالهم في الفريق  التي بلغت 820 مليون سنتيم جزائري  ، دفاع تاجنانت تقبل الأمر  ،  و هو أيضا طالب الإتحادية بتسوية  وضعية الفريق الذي يدين للإتحادية بمبلغ تسعمئة مليون سنتيم جزائري عوائد النقل التلفزيوني   ،  إذا  الإتحادية تأتي بخبر نزل كالصاعقة على مسؤولي دفاع تاجنانت  ،  و هو قضية اللاعب الموريتاني سوداني  محمد ، الذي حكم على الفريق بحكم نهائي  عند الفيفا ، أن يعطيه الفريق مبلغ ثلاثة ملايير و ستة مئة مليون سنتيم جزائري  ،    و تم إعطائهم مهملة 48 ساعة لتسوية وضعية اللاعب الأجنبي مقابل منح الاجازات ، و لكن للأسف حدث ما حدث”.

و في ذات السياق تحدث جناد قائلا: ” يوجد الكثير من الأندية كانت لهم نفس الوضعية مع لاعبين أجانب ، لكن في غالب الأحيان الإتحادية الجزائرية هي من كانت تسوي وضعية اللاعبين الأجانب بالعملة الصعبة ، و بعدها تبقى تتابع الأندية حتى تسترجع أموالها ، و يوجد بعض الفرق مازلت إلى حد الساعة لم تسوى وضعيتها المالية مع الإتحادية فيما يخص اللاعبين الأجانب ، و هنا يكمن الخلل و الظلم  الذي تعرض له دفاع تاجنانت ، من  المؤسف  أن نشاهد هذا الفريق  في القسم السادس”.

إعداد : نبيل شيخي 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى