دنيا علواش كاتبة ومؤلفة كتاب نافورة سيتيفيس: ” ما استفدته من الحجر الصحي هو اطلاعي أكثر على مجال صيانة التحف و الآثار “
نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها؟
” أهلا بحضرتك و شكرا على الدعوة ، أنا دنيا علواش من ولاية سطيف بالضبط دائرة عين الكبيرة من مواليد 11/01/1994 ، متحصلة على شهادة الماستر حفظ التراث تخصص حماية الممتلكات الثقافية ، من الأوائل على دفعتي ، عملت سابقا كأستاذة لمادة التربية الفنية بالمتوسط بولاية البليدة ، كما شغلت منصب سكرتيرة بشركة خاصة ، من هواياتي جمع التحف و العملات النقدية و الطوابع البريدية “.
متى كانت بدايتك مع الكتابة ؟
” كانت بدايتي مع النصوص و الخواطر التي لاقت إعجاب كل من قراها أو سمعها “.
هل للبيئة اثر على الكاتب؟
” أكيد للبيئة أثر على الكاتب ، معظم كتاباتي و خربشاتي مستوحاة من البيئة التي أعيش فيها “.
ما هي أهم الكتب التي أثرت عليك خلال مسيرتك؟
” أهم الكتب التي كان لها تأثير في مشواري هي الكتب التاريخية و بالأخص الحضارات القديمة و علم الآثار “.
لمن قرأت وبمن تأثرت ؟
” قرأت كثيرا حتى لكتاب لا أتذكر أسماءهم ، أما بمن تأثرت فقد أثرت في مجلة العربي الصغير لما كنت في سن الثامنة حيث كانت تنشر مقالات حول الحضارات و منه أحببت التراث و علم الآثار و أصبحت أهوى قراءة كتب تاريخية أثرية ك جورج مارسي “.
لمن تكتبين وهل أنت في كل ما كتبت؟
” أكتب لعامة الناس عموما وإلى أحبابي في حالات خاصة ، أحيانا أكون في ما أكتب و أوقاتا أخرى يكون أشخاص آخرون في كتاباتي “.
ما هي أهم أعمالك؟
” حاليا لدي عمل واحد وهو بحث أثري بعنوان نافورة سيتيفيس “.
حدثينا عنه؟
” كتابي نافورة سيتيفيس ، هو جزء من مذكرة تخرجي ، هو بحث أثري تاريخي يعرف بموقع و معلم أثري تاريخي مهم و نادر بسطيف ، بحيث يعرفه و يوضح ماهيته التي يجهلها عامة الناس و يظنون أنه حمام روماني ، كما أن الكتاب يسرد موجزا عن التاريخ الروماني بالجزائر و الشرق الجزائري و سطيف خاصة ، و يعرف سطيف تعريفا شاملا كاملا ، و يضم أهم المعالم الأثرية الرومانية بالولاية و معالم أخرى تعود لفترات متفاوتة ، أنجزت هذا الكتاب بالاعتماد على بحوث و مصادر و مراجع و بحثي الخاص “.
ماذا عن مؤلفك الذي لم ينشر؟
” لدي مؤلف نشر و ألغيت نشره بعد الأخطاء الفادحة من طرف دار النشر ، و أنا الآن بصدد تعديله و إضافة خواطر و نصوص جديدة إليه “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها؟
” أنا لا أحب المشاركة في الكتب الجامعة “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” كتابي نافورة سيتيفيس منحني شعبية لأنه لاق إعجاب القراء “.
منذ متى وأنت تكتبين؟
” بدأت الكتابة في سن 15 “.
ماذا عن تدوينك الخواطر ؟
” بدأت كتابة الخواطر كواجب منزلي في اللغة العربية ، أعجب الأستاذ و التلاميذ بخاطرتي فأحببت كتابتها “.
لماذا اخترت الخواطر لا الشعر ؟
” الخواطر هي تفريغ لمشاعر و أحاسيس الكاتب ، قد تحكي تجارب و قد تقدم نصائح ، الخاطرة جنس أدبي مهم و ليست تفاهة و مجرد كلمات كما يظن البعض “.
ما هي المسابقات التي شاركت فيها؟
” شاركت بمسابقة في الجامعة فقط و نلت المرتبة الثانية ، ولا أحب المشاركة في المسابقات “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها؟
” لم أشرف على كتب لأنني لا أحب فكرة الكتب الجامعة”.
ما هي الجرائد التي شاركت فيها؟
” شاركت مرة واحدة بخاطرة عنوانها أمي في مجلة المثقف ، أحببت النشر في تلك المجلة لمصداقيتها و شعبيتها “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” من غير الكتابة أعمل ، فأنا حقيقة لا أمنح وقتا كبيرا للكتابة أو البحث ، فلدي التزامات كثيرة ، لأن العمل ضروري ولابد من إنجازه في وقته أما هواياتي فتكون في أي وقت ليس لها وقت محدد لهذا أوفق بينهما” .
دور الشعر والأدب خلال التطور التكنولوجي؟
” للكمبيوتر إيجابيات و سلبيات على مستقبل الأدب و الشعر ، فالشاعر و الأديب قد يدعم أو يهدم بفضل الكمبيوتر “.
مشاريعك المستقبلية؟
” مشاريعي القادمة في مجال الكتابة إعادة نشر كتابي نزيف مراهقة ، و إصدار كتاب أثري آخر “.
هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” هوايتي من غير الكتابة جمع التحف القديمة و إعادة تنظيفها و ترميمها و حفظها في جو ملائم ، جمع العملات النقدية و الطوابع البريدية “.
أول من شجعك على الكتابة ؟
” أمي ، هي من شجعتني على الكتابة ، و نشر أول كتاب و بعد فشله شجعتني على نشر الكتاب الثاني “.
طموحاتك المستقبلية؟
” طموحاتي في عالم الكتابة أن نرتقي بها ، و أن تعطى للمؤلفات و الكتب المفيدة حقها “.
أجمل وأسوأ ذكرى لك ؟
” لدي العديد من الذكريات الجميلة ، و السيئة فهي أكثر “.
رياضتك المفضلة؟
” ليست لدي رياضة مفضلة ، إلا أنني من مرتادي الصالة الرياضية “.
هل أنت من عشاق المستديرة؟
” للأسف لست من عشاق الكرة المستديرة ، و لا أشجع أي فريق سواء محليا أو عالميا “.
هل أثرت عليك جائحة كورونا؟
” جائحة كورونا أثرت في سلبا ، بحيث أصابني الملل و الكسل ، و قد مرت فترة الحجر الصحي بين تنظيف تحفي ، و قراءة الكتب ، و الطبخ و الكسل “.
ماذا استفدت من فترة الحجر؟
” ما استفادته من الحجر الصحي هو اطلاعي أكثر في مجال صيانة التحف و الآثار “.
هل طبقت قوانين الحجر؟
” أجل ، طبقت كل قوانين الحجر الصحي “.
هل كانت لك أعمال خلال تلك الفترة؟
” في هته الفترة نشرت خاطرة فقط في مجلة المثقف ، و شاركت بمداخلة في دار الثقافة بعنوان التراث المادي و اللامادي للولاية”.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي خلال فترة الحجر؟
” مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر الصحي لاقت إقبالا كبيرا من الفراغ الذي عشناه ،و كانت مفيدة فمنه من استغلها التجارة ،و آخر لنشر أعماله ،و آخر للتعريف بنفسه و هواياته ، و أنشئت مجموعات للكتاب و القراء و الطبقة المثقفة استفدنا منها “.
كلمة ختامية؟
” كلمة أخيرة أود أن أتقدم بجزيل الشكر إليك على هذه الاستضافة ، و أود تقديم نصيحة إلى كل شخص يريد الدخول إلى عالم الكتابة و النشر ، لا تنشر كتابك قبل عرضه على أشخاص من أهل الاختصاص و حضره ببطء و تأني حتى يصبح ناضجا ، و اختر دار النشر بعناية “.
أسامة شعيب