دوبال عبد المالك لاعب أمال الصاعد الفيرم: ” أجمل ذكرى هي إحراز البطولة الوطنية مع أولمبي الشلف وحلمي تقمص ألوان المنتخب الوطني “
بداية من هو عبد المالك؟
” دوبال عبدالمالك لاعب كرة قدم من مواليد 16أكتوبر 1995 بالشلف ، خريج مدرسة أولمبي الشلف”.
متى كانت أولى خطواتك في مجال كرة القدم؟
” أولى خطواتي في عالم كرة القدم كانت من الحي الشعبي العريق حي السعادة بولاية الشلف أين كنت أسكن، كما لا يخفى عليكم مثل أي لاعب حب كرة القدم يبدأ من الشارع رفقة أصدقاء الطفولة ، ثم انتقلت إلى براعم المدرسة الشلفية بعد أن جاءتني عدة تشجيعات و تحفيزات لذلك التحقت بالمدرسة وكانت الانطلاقة الرسمية “.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” بصراحة الأب هو الأول من ساعدني في عالم الساحر المستديرة عن طريق مدرسة أولمبي الشلف التي أخذني إليها لأنه كان يؤمن بقدراتي وشجعني من أجل أن أنضم إلى أولمبي الشلف لأبدأ خوض معركة النجاح في مجال كرة القدم “.
من هو أول فريق التحقت به؟
” أول فريق انضممت إليه هو فريق أولمبي الشلف حيث تدرجت جميع أصنافه الصغرى وصولا إلى صنف الأكابر ،والسبب الذي جعلني أبقى فيه هو حبي لكرة القدم رفقة أصدقائي والمدربين هناك “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” نعم أصابتني فاجعة مؤلمة في بداية مشواري و هي وفاة الأم رحمة الله عليها “.
ماهي الفرق التي لعبت فيها؟
” لعبت في أولمبي الشلف في جميع الأصناف و بعدها انتقلت إلى فريق جيل أم الدروع الذي قضيت فيه أحلى أيامي ،لولا بعض المشاكل لأتممت فيه مشواري الكروي، شخصيا أتأسف على هذا الفريق العريق، ثم انتقلت إلى فريق آمال الصاعد الفيرم الذي أنا فيه حاليا”.
ماهي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها مستقبلا؟
” بصراحة منذ صغري كنت أشاهد اتحاد الحراش لما كان المدرب المحنك بوعلام شارف مدربا لاتحاد الحراش ، و حلمي تقمص ألوان اتحاد الحراش لحد الآن إن شاء الله”.
كيف كان التحاقك بفريق جيل أم الدروع؟
” كان التحاقي بفريق جيل أم الدروع عن طريق اتصال من طرف رئيس الفريق وأيضا أشكر صديقي وأخي شقران سيد أحمد الذي سهل لي مأمورية الانضمام إلى هذا الفريق ، وهكذا كان التحاقي بهم “.
هل كانت المهمة صعبة مع الفريق؟
” لا بد فقد تأقلمت بسرعة ووجدت لاعبين إخوة لي الذين كان لهم دور في تسهيل المأمورية لكل لاعب جديد “.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” أطمح اللعب في فريق عريق من القسم الوطني الأول إن شاء الله “.
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” لم أقلد أي لاعب لكني معجب كثيرا بمهارة اللاعب مارسيلو البرازيلي ولاعب ريال مدريد”.
لماذا التحقت بفريق آمال الصاعد الفيرم مع أنك خريج أولمبي شلف؟
” التحقت بفريق أمال الصاعد الفيرم ، لأنه فريق عريق و معروف على الساحة الكروية و كثيرا من اللاعبين الكبار مروا على هذا الفريق على غرار ناصف الغالي ،وأشكر المدرب مريني امحمد الذي حفزني على الانضمام إليه”.
هل تفكر في الاحتراف؟
” نعم بطبيعة الحال فهو حلم كل لاعب جزائري و لما لا إن شاء الله”.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” إذا جاءت الفرصة سأختار أوروبا إن شاء الله لأن كل لاعبي العالم يلعبون فيها و من هناك تتطور مهاراتي “.
كيف كان مشوارك الموسم الماضي؟
” مشواري هذا العام مع فريقي لابأس به كونه الصاعد الجديد لهذه الدرجة”.
من هو أول فريق التحقت به في صنف الأكابر؟
” أول فريق التحقت به هو فريق جيل أم الدروع”.
حدثنا عن تجربة رفقة أولمبي الشلف؟
” تجربتي كانت جيدة مع فريقي أولمبي الشلف كوني تحصلت على البطولة الوطنية بما يعرف ب play off لأقل من 18سنة والحمد لله اكتسبت تجربة في هذا الفريق العريق وتعرفت على لاعبين ممتازين ومدربين كذلك “.
هل جاءتك عروض من فرق هذه الأيام؟
” في الحقيقة يوجد اتصالات لكن ليست رسمية، وأنا في اتصال دائم مع أحد مسيري فريق أمال الصاعد الفيرم حول وضعية الفريق “.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” المدرب الذي أثر في منذ الصغر هو المدرب بوعلام شارف الذي لطالما ساعدني وقدم لي الكثير من النصائح القيمة في مجال كرة القدم “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى لي في مجال كرة القدم هي إحراز البطولة الوطنية مع أولمبي الشلف أقل من 18سنة ، وأسوء ذكرى هي الإقصاء من كأس الجمهورية مع الأصاغر أمام وفاق سطيف لأنها كانت أجمل مباراة لي “.
من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟
” يوجد العديد من اللاعبين يساعدوني في الميدان على غرار أخي الكبير توفيق والصديق لي بوسعيد عبد الرحيم وكثير من اللاعبين الذين أقدم لهم الشكر على كل ما قدموه لي “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟
” بصراحة الفريق الذي أشجعه محليا هو فريقي السابق و هو أولمبي الشلف ، و أوروبيا نادي برشلونة”.
هل تحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني؟
” تقمص ألوان المنتخب الوطني حلم كل لاعب ،وبطبيعة الحال أحلم تقمص ألوانه”.
هل أثرت فيك جائحة كورونا والحجر الصحي بصفة عامة؟
” و الله بصراحة أثر فينا كثيرا لكن ليس لدينا حل و ندعو لله أن يرفع عنا هذا الوباء”.
ماذا استفدت من فترة الحجر؟
” استفدت من الحجر الصحي القيام ببعض التدريبات في المنزل وتنظيم وقتي وتقسيمه، كما أنني بقيت وقتا طويلا رفقة العائلة الكريمة وهذه فائدة كبيرة “.
هل تواصل تدريباتك الفردية منذ بداية الحجر؟
” نعم لم و لن أنقطع عن التدريبات إلى غاية إمضائي في فريق ما ، أتدرب في الملعب بمفردي في كل مكان متاح لذلك بطبيعة الحال عن طريق برنامج خاص”.
هل تشتاق إلى المستطيل الأخضر؟
” أي لاعب يشتاق إلي الملاعب و التدريبات الجماعية و أنا منهم”.
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” الشي الذي يذكرني بأصدقائي هو روح المجموعة و الأخوة في الملعب وأوقات التدريبات التي افتقدناها “.
نصيحة تقدمها للمواطنين؟
” السلوك التي يجب اتباعه خلال فترة كورونا هي اتباع نصائح الأطباء و البروتوكول الصحي المطبق من طرف وزارة الصحة”.
كلمة ختامية.
” أشكر كل من ساعدني في مشواري الكروي، وأشكر كثيرا الأب وأقدم تحياتي إلى عائلة دوبال الصغيرة والكبيرة وعائلة حنيفي وأصدقائي المقربين لي، وأشكر أصدقائي المقربين لي وأبناء الحي بكاملهم، وأقدم تحياتي أيضا إلى أبناء الكريمية وحي مايو الذي أنتمي إليه، وفي الأخير أشكركم أنتم جريدة بولا أيضا على هذه الالتفاتة”.
أسامة شعيب