نجوم الجزائر

يريد تعويض ما عاشه الموسم الماضي … بونجاح عازم على العودة لِلأضواء من جديد

تترقب الجماهير الرياضية انطلاق منافسات الموسم الجديد 2022/2023، في دوري نجوم قطر، حيث افتتح نادي السد بطل النسخة الماضية المنافسة، ويتطلع النجم الجزائري بغداد بونجاح، إلى تعويض خيبة أمله الكبيرة، التي عاشها في الموسم الماضي، بعدما أصبح حبيس دكة البدلاء، عقب رحيل مدربه السابق تشافي، الذي أمسك الجهاز الفني لنادي برشلونة، ومشاكله المتواصلة مع الإسباني خافيير غارسيا, ويدرك بغداد بونجاح أن مهمة جديدة بانتظاره مع نادي السد في موسم 2022/2023، وهناك 5 تحديات تنتظر النجم الجزائري، الذي يريد إعادة رسم الابتسامة على وجوه جماهير “الزعيم”، التي عبّرت في الموسم الماضي عن عدم رضاها مما قدمه صاحب الـ(30 عاماً). ويتمثل التحدي الأول بالنسبة للنجم الجزائري، بكسب ود المدرب الجديد لنادي السد القطري، الإسباني خوان مانويل ليلو، الذي خلف مواطنه خافيير غارسيا، وقدم وعداً للجماهير بأنه سيعيد الفريق إلى منصات التتويج بجميع البطولات المحلية والقارية. أما التحدي الثاني لبغداد بونجاح، فهو تمكنه من حجز مكان في التشكيلة الأساسية لنادي السد في الموسم الجديد، خاصة أن المهاجم الجزائري خطف الأضواء في المعسكر التحضيري لـ”الزعيم”، بعدما سجل عدداً من الأهداف المميزة في المواجهات الودية. لكن التحدي الثالث، يعد الأصعب بالنسبة لبغداد بونجاح، وهو إعادة إقناع المدرب جمال بلماضي، المدير الفني لمنتخب الجزائر، بخدماته، بعدما وجد نفسه بعيداً عن تشكيلة “الخضر” في المواجهة الفاصلة بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022. ويبرز التحدي الرابع في وجه بغداد بونجاح، وهو إعادة علاقته مع جماهير السد، التي طالبته في نهاية الموسم المنصرم، بإعادة مستواه الحقيقي الذي أظهره في السنوات الماضية أو عليه إيجاد فريق آخر، يواصل فيه مسيرته الاحترافية. ونختم مع التحدي الخامس والأخير، الذي يعتبر الأهم، وهو قدرة بونجاح على صناعة الفارق محلياً، بالإضافة إلى قيادة السد في منافسات الموسم الجديد من دوري أبطال آسيا، بعد الفشل الكبير، الذي عاشه “الزعيم” بالموسم الماضي، وخروجه من دور المجموعات بشكل فاجأ جميع الجماهير الرياضية.

خليفاوي مصطفى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P