متفرقات

غليزان .. حي 600 مسكن …نجاح كبير لدورة رمضان للفئات الشبانية

شهدت دورة رمضان للفئات الشبانية بحي 600 مسكن في غليزان تنظيمًا محكمًا جذب اهتمام الجماهير بشكل لافت، فبفضل الجهود الكبيرة التي بذلها المنظمون، تميزت الدورة بتوفير أجواء مريحة للفرق المشاركة و الجماهير التي توافدت بأعداد كبيرة لمتابعة المباريات، كما أن الملعب كان جاهزًا لاستقبال المنافسات، حيث تم إعداد كل الظروف اللوجستية لضمان سير المباريات بسلاسة، كما أن الحضور الجماهيري الكبير أضاف حماسًا خاصًا وساهم في رفع مستوى التنافس بين الفرق.

مشاركة واسعة لمختلف المدارس الكروية

عرفت الدورة مشاركة فرق من مختلف المدارس الكروية، سواء من داخل ولاية غليزان أو خارجها، ما منحها طابعًا تنافسيًا قويًا ،حيث تعددت أساليب اللعب و تنوعت الاستراتيجيات، مما زاد من قيمة المباريات و أتاح الفرصة للاعبين لاكتساب خبرات جديدة، من جانب آخر فإن الحضور الكبير للمدربين ساهم في متابعة اللاعبين عن قرب، حيث اعتبروا هذه الدورة فرصة لاكتشاف المواهب التي قد تكون نواة مستقبلية للكرة الجزائرية.

فرصة لإكتشاف المواهب وصقلها

أبرز ما ميز الدورة هو المستويات العالية التي قدمها اللاعبون الشبّان، حيث أظهر العديد منهم مهارات مميزة و إمكانات تبشر بمستقبل واعد بالنسبة للمدربين،  و كانت هذه الدورة مناسبة مثالية لاكتشاف مواهب جديدة و صقلها من خلال المنافسة القوية التي جرت بين الفرق، كما أن الاحتكاك بين المدارس الكروية المختلفة منح اللاعبين فرصة للتعلم و التطور و هو ما جعل الدورة محطة هامة في مسارهم الرياضي.

التنافس كان العنوان الأبرز

بعيدًا عن حسابات الفوز و الخسارة، كان التركيز الأكبر في هذه الدورة على غرس روح التنافس الشريف لدى اللاعبين الشبّان،و برزت الروح الرياضية العالية بين الفرق، حيث سادت روح الاحترام و التقدير بين اللاعبين، وهو ما جعل الدورة نموذجًا إيجابيًا في تطوير الكرة الشبانية، و رغم حدة التنافس فإن جميع المباريات جرت في أجواء ودية عكست القيم الحقيقية للرياضة.

محمد مسعود (منظم الدورة):“نجاح الدورة يعكس شغف الشبان بكرة القدم”

محمد مسعود
محمد مسعود

عبّر منظم الدورة، اللاعب السابق محمد مسعود، عن رضاه التام بالنجاح الكبير الذي حققته الدورة، مؤكدًا أن الحضور الجماهيري و مستوى التنافس دليل على الشغف الكبير الذي يتمتع به اللاعبون الشبّان تجاه كرة القدم و قال: “نشكر كل من ساعدنا في التنظيم، حيث جرت الدورة في ظروف جيدة وسط أجواء تنافسية رائعة، كان هدفنا الأساسي هو منح الشبان فرصة للتعبير عن مواهبهم، وهو ما تحقق بفضل التزام الفرق واحترامها لروح المنافسة.”

زروقي محمد: “الأجواء كانت رائعة و المنافسة قوية بين الشبان”

زروقي محمد
زروقي محمد

أكد زروقي محمد أن الأجواء كانت استثنائية، حيث عاش الجميع لحظات كروية رائعة خلال الشهر الفضيل و قال: “عشنا منافسة قوية بين الفرق، ما زاد من متعة المباريات، هذه الدورات تمنح الشبان فرصة لاكتساب الخبرة و التعود على الأجواء التنافسية، حيث لاحظنا التزامًا كبيرًا من جميع الفرق و احترامًا للروح الرياضية، و هو ما ساهم في نجاح الدورة.”

ماني سعادة (مدرب أولمبي غليزان):“الدورة ساعدت اللاعبين على تطوير مهاراتهم”

ماني سعادة
ماني سعادة

أشاد مدرب أولمبي غليزان، ماني سعادة، بالدورة، معتبرًا أنها كانت تجربة مفيدة جدًا للاعبين الشبّان وقال: “سعداء جدًا بالتواجد في هذه الدورة التي شهدت مشاركة واسعة و منافسة كبيرة بين الشبان،  مثل هذه الدورات تساعد اللاعبين على تطوير مهاراتهم و تحسين مردودهم، خاصة و أنهم يواجهون مدارس كروية مختلفة بأساليب لعب متنوعة.”

باي بشير: “تنظيم مثل هذه الدورات ضروري للفئات الصغرى”

باي بشير
باي بشير

أكد باي بشير على أهمية هذه الدورات في تكوين اللاعبين الشبّان و صقل مهاراتهم، قائلًا: “اللاعبون يحتاجون إلى مثل هذه التجارب لاكتساب الثقة و التطور، خاصة في بيئة مشجعة مثل هذه الدورة، لاحظنا رغبة كبيرة لدى اللاعبين في تقديم أفضل ما لديهم، وهذا أمر إيجابي يعكس شغفهم الكبير بكرة القدم.”

عمري بوعبد الله (مدرب إتحاد برمادية):“المهم هو غرس ثقافة التنافس بين اللاعبين”

عمري بوعبد الله
عمري بوعبد الله

شدّد مدرب اتحاد برمادية، عمري بوعبد الله، على أن الهدف الأساسي من هذه الدورة لم يكن تحديد الفائز بقدر ما كان يتمثل في تعليم الشبان القيم الرياضية الصحيحة وقال: “لا يهم كثيرًا من توج باللقب بقدر ما يهمنا غرس ثقافة التنافس الشريف في نفوس اللاعبين الصغار، خلال الدورة لاحظنا التزامًا كبيرًا من الفرق و روحًا رياضية عالية بين اللاعبين، وهو ما نريد تعليمه لهم منذ الصغر.”

حمو إبراهيم: “الدورة سمحت لنا باكتشاف العديد من المواهب”

حمو إبراهيم
حمو إبراهيم

أبرز حمو إبراهيم الدور الهام لهذه البطولة في إبراز المواهب الشابة، قائلاً: “هذه الدورات تلعب دورًا كبيرًا في اكتشاف المواهب الشبانية، حيث تتيح لنا متابعة العديد من اللاعبين عن قرب، لاحظنا وجود عناصر تمتلك إمكانيات جيدة تحتاج فقط إلى المتابعة والتطوير، و هو ما يجعل مثل هذه البطولات ضرورية لصقل المواهب.”

حيطاش عدلان: “نجاح الدورة كان على جميع الأصعدة”

حيطاش عدلان
حيطاش عدلان

اختتم حيطاش عدلان حديثه بالتأكيد على أن هذه الدورة كانت ناجحة من جميع الجوانب، مشيدًا بالعمل التنظيمي الكبير الذي ساهم في إخراجها بهذا الشكل المميز وقال: “الدورة كانت ناجحة على جميع الأصعدة، سواء من حيث التنظيم أو المنافسة أو حتى الأجواء العامة التي سادت المباريات، لاحظنا التزامًا كبيرًا من الجميع و رغبة حقيقية في الاستفادة من هذه الفرصة، سواء من اللاعبين أو المدربين.”

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى