متفرقات

دورة شهيد الواجب الوطني محمد عثمان …أبناء باب الواد يجددون العهد مع تقاليدهم النبيلة

تكريسا لثقافة الاعتراف ورد الجميل وتعزيز التماسك الاجتماعي وتحت شعار ” للوفاء قيمة راقية وثابتة في حياة الشرفاء ” افتتحت نهاية الأسبوع الماضي بمدينة مسعد فعاليات ووقائع دورة فقيد الواجب الوطني محمد عثمان الوكال رحمه الله. الذي ورغم رحيله مازال يجمع الأحباب والزملاء والمُقرّبين كما كان يفعل على  مسرح الدُنيا. وتعرف هذه التظاهرة الرياضية المُنظّمة من طرف العائلة الرياضية لحي باب الواد مشاركة ما يفوق 16 فريقا يُمثّلون أبرز أحياء المنطقة.

واعتبارا لما راكمته النسخ السابقة من التظاهرة المُتجذّرة في الحي العريق من مُحتويات ثرية ونجاحات باهرة. فقد أضحت مناسبة هامة لا يُمكن الاستغناء عن إقامتها أو التهاون في تطويرها والمحافظة على دوامها. وفي تصريح إعلامي أبرز رئيس لجنة التنظيم أحمد عثمان “الشنوة” أن دورة صيف فوت لها حضور في تاريخ وذاكرة أبناء باب الواد ، فهي كانت ولاتزال تُشكّل حدثا رياضيا واجتماعيا مُتميزا ، وتُزاوج بين القيّم الإنسانية النبيلة والمنافسة الراقية التي تُسعد الخواطر وتُبهج الأعين. وطبعة هذا العام لا يمكن إلا أن تكون حلقة جديدة في مسار هذا التقليد ، مُؤكدا على أنها تُتيح الفرصة للم الشمل مُجددا. زيادة على أنها تسمح للمواهب بإبراز قدراتهم وفنياتهم وللكهول باسترجاع ذكريات الماضي الجميل.

وفي الختام شدّد ذات المسؤول على حاجة أهل المدينة إلى مثل هذه المواعيد لمواجهة القحط الذي استوطن واقعهم وسد الفراغ الذي يُميز يومياتهم ،  ويرى أن الرياضة حاليا وأكثر من أي وقت مضى في حاجة إلى الدعم من المسؤولين المحليين.

كما ستشهد هذه المبادرة النبيلة التي تستمر إلى غاية خاتمة شهر أوت الجاري. تكريم العديد من الوجوه التي لم تبخل أو تُقصّر في خدمة المجتمع المحلي ، وفي المشهد الختامي سيتم تكريم عائلة الفقيد التي أنشأت رجلا وطنيا بكل ما تحمل من مدلولات وأبعاد. مع تقديم شهادات تُؤبنه وتستحضر محطات مساره الإنساني والمهني وما أسداه من خدمات للمجتمع. مُخلّفا مشوارا حافلا بالعطاء في شتى المجالات.

ذيب. ع

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى