بولا حاضرة لتغطية الدورة …” في دورة كروة تخليدا لروحهما” أبناء سبدو يتذكرون المناصر “برحمان ” ولاعب كرة اليد” عيساوي”
يحتضن الملعب الجواري للمكتبة العمومية بمدينة سبدو، أجواء الدورة الكروية التي تم تنظيمها تخليدا لروح الفقيدين برحمان هشام المناصر السابق لوفاق سبدو الذي وافته المنية على إثر حادث مرور سنة 2016 وكذا الحارس فريق مولودية سبدو لكرة اليد زهير عيساوي والذي توفي في الأسابيع القليلة الماضية على إثر سكتة قلبية وهو في عز شبابه، حيث أبى شباب المدينة إلا أن يتذكروا المرحومين من خلال هذه الدورة التي تم إعطاؤها شعار ” لا للعنصرية” .
الدورة تستقطب جمهورا كبيرا
هذا وتعرف الدورة حضورا جماهريا كبيرا، غص به الملعب الجواري الذي تم ترميمه وتزيينه من طرف شباب المدينة بعدما كان في حالة يرثى لها، حيث حولوه إلى أبهى حلة وذلك من أموالهم الخاصة، وهي المبادرة التي نالت استحسان الجميع.
ظروف تنظيمية محكمة
هذا ويجمع المتتبعون للدورة على أن الشيء الإيجابي هو حسن التنظيم خاصة وأنه تحت إشراف خيرة رياضيي المدينة في صورة اللاعب كمال آرقاز، والحكم يحيى زايري وغيرهم من الوجوه الرياضية المعروفة بالمدينة، مما جعلها تشد الأنظار إليها.
الدورة جمعت بين الرياضة والتكافل الاجتماعي
وزيادة على مرور الدورة في أجواء تنظيمية جيدة، وكذا اتسام مبارياتها بالندية والفنيات التي يتمتع بها الجمهور فقد حملت أيضا في طياتها، الطابع الاجتماعي حيث تم خلالها جمع التبرعات لأحد اللاجئين الأفارقة، وكذا تنظيم وجبة إفطار جماعي كصدقة على روح الفقيدين وهو الأمر الذي أعطى الدورة طابع الرياضة والتكافل الاجتماعي.
ضيق الملعب العائق الوحيد
وعلى الرغم من أن الدورة الجوارية، تجري في ظروف تنظيمية جيدة بدليل الحضور الجماهري، حيث أصبحت ملاذا لجميع أطياف المجتمع بسبدو، إلا أن ضيق الملعب أضحى يشكل عائقا مما يعني أن مدينة سبدو تبقى بحاجة إلى ملاعب جوارية ذات مقاييس احترافية بالخصوص وأن شباب المدينة يتنفس كرة القدم.
النهائي سيتزامن مع ذكرى عيد النصر
هذا وقد أكد القائمون على تنظيم هذه الدورة، أن المباراة النهائية لهذه الدورة ستتزامن مع ذكرى عيد النصر المصادف ليوم الجمعة 19 مارس، حتى يكون الاحتفال مزدوجا.
وجوه كروية معروفة ستحضر النهائي
هذا وقد كشف المنظمون أن النهائي، سيكون بمثابة عرس كروي فزيادة على تزامنه مع عيد النصر، فإنهم قد وجهوا الدعوة للعديد من الوجوه الرياضية المعروفة على مستوى الوطن، في صورة الأسطورة لخضر بلومي، بن زرقة وغيرها من الأسماء التي ستتشرف مدينة سبدو بحضورهم لحفل النهائي.
انطباعات
كمال آرقاز(منظم):” الدورة لقيت إقبالا من جميع شرائح المجتمع بسبدو”
“نشكر كل من يساهم في إنجاح هذه الدورة التي نظمناها كتخليد لروح فقيدين من أبناء المدينة ،ومن بين رياضييها ،الحمد لله فلحد الآن الدورة تحقق نجاحا باهرا من جميع النواحي ،التنظيم ،مستوى اللاعبين ،الانضباط وغير ها من الأمور التي جعلتها تلقى استقطابا من طرف جميع شرائح المجتمع بسبدو ،هذا خير دليل على أننا في الطريق الصحيح ،الشيء الوحيد الذي يؤرقنا هو غياب الملاعب الجوارية ،فشباب المدينة وما جاورها يتنفس كرة القدم والدليل الإقبال عليها ، ولهذا نتنمى من القائمين على قطاع الرياضة بالنظر في هذا الجانب و زيادة تدعيم مدينة سبدو بملاعب جوارية لائقة بمستوى التطلعات “.
يحي زايري(منظم):” الدورة فرصة للمّ الشّمل “
“الدورة تجري في ظروف رائعة، فلقد استطعنا لم شمل شباب المدينة، في وقت يحتاج إلى مثل هذه المبادرات، ولقد حاولنا من خلالها ترسيخ مبادئ الاحترام بين جميع فئات المجتمع بدليل الشعار الذي اخترناه لها ” لا للعنصرية «، الشيء الإيجابي هو روح التكافل والتعاون الذي أظهره شباب المدينة، ولهذا نشكر كل من ساهم في نحاج الدورة من قريب أو من بعيد، فالرياضة أخلاق قبل كل شيء”.
عبد الكريم بن شريف (حكم):” شباب المدينة أعطى صورة عن التعاون والتضامن”
“بداية الدورة تجري في ظروف جد حسنة من الناحية التنظيمية والانضباطية، الشيء المفرح هو إعطاء شباب سبدو صورة عن التضامن والتكافل حيث تم ترميم الملعب، وغيرها من الأمور الإيجابية التي ترقى إلى مستوى الرياضة، في الأخير نترحم على روح الفقيدين اللذين كانا من الأوجه الشابة الرياضية”.
لعوينتي عبد الكريم(مسعف):”نتمنى النجاح للشباب”
“نتمنى النجاح لشباب المدينة، الذي يعشق كرة الكرة والدليل أن هذه الدورة تجري في روح رياضية عالية وأجواء تنظيمية رائعة والدليل الحضور الجماهري المعتبر الذي يتابع المباريات، كما يجب أن تكون هناك دورات أخرى لأن الشباب ليس لديه متنفس، سوى كرة القدم”.
نقادي عبد الناصر (مناصر):” يجب الالتفاتة للرياضة بسبدو”
في الحقيقة فشباب مدينة سبدو شغوف بالرياضة وخاصة كرة القدم وهناك العديد من المواهب التي ضاعت للأسف بفعل الإهمال والتهميش، ولهذا نتمنى من السلطات وعلى رأسهم” الدجياس” الالتفاتة للشباب والرياضة بالمدينة فنحن بحاجة كبيرة للملاعب والمنشآت الرياضة فالمدينة رغم كبرها فهي تعاني التهميش.”
ياسين