بولا حضرت و غطت الدورة … دورة كروية ضخمة في المحمدية ترحماً على الفقيدين مزيان و بختاش

تعيش مدينة المحمدية بمعكسر سهرات رمضانية غير عادية على الإطلاق، حيث ضبطت عقارب ساعتها على وقع دورة كروية ضخمة يسهر على تنظيمها المناصر الشهير للمنتخب الوطني محمد زروال، برفقة بران حمادوش، ترحماً على الفقيدين مزيان أيمن و بختاش بن عودة، و هي التي تضم 36 فريقاً كاملاً، انطلقت مع بداية الشهر الفضيل في حين أقصي 16 فريقاً في الدور الأول، بعد بداية الدور الثمن النهائي الذي يشهد ندية كبيرة للغاية،  كما تشهد الدورة تكريمات بالجملة للوجوه الرياضية في صورة جمال شباط و مهدي، ، و كذلك قدماء الأستاذة و المعلمين في المحمدية، في مبادرة إستحسنها الجميع في باريڨو و التي كان وراءها محمد زروال و رفاقه حمادوش، عبدو فوضيل، فتحي، دحو، بوشعالة، بشير، عمر، محمد شلف، مختار، كمال، بيكسو و آخرين، كما أبى منظم الدورة و المناصر الوفي للخضر، محمد زروال، أن يشارك في هذه الدورة بفريقه الخاص و الذي يحمل إسم “المنتخب الوطني”، ليؤكد عشقه الكبير للخضر سواء في المنافسات الرسمية أو الودية أو حتى في الدورات الكروية التي اعتاد أن ينظمها في مدينة المحمدية المضيافة.

محمد زروال:” الدورة تمّر في أحسن الظروف، و لن ننسى قدماء المحمدية”

” اعتدنا في المحمدية على إقامة مثل هذه الدورات، كما أن شهر رمضان تكون لها نكهة خاصة للغاية، نشرف الآن على دورتين، واحدة للشباب و الأخرى للكهول، أصبح لهما صدى واسع في المحمدية و باتت تستقطب متفرجين من مختلف أحياء المحمدية، و هذا ما نعتبره مسؤولية كبيرة على عاتقنا كمنظمين للسهر على إجراء المباريات في أحسن الظروف، كما أننا نحرص على تكريم بعض الوجوه الكروية في المحمدية و بعض المواطنين الذين يكن لهم سكان باريڨو كل الإحترام و التقدير.”

خليفاوي مصطفى