الأولىالرابطة الأولىالمحلي

مستقبل لندري مجهول والسلطات قد تحدده

يبقى الغموض سيد الموقف في إدارة سريع غليزان، حيث وفي الوقت الذي تتسابق فيه  الفرق على الظفر بخدمات أبرز اللاعبين والتخطيط للموسم المقبل، لم يتعرف الشارع الرياضي بـ غليزان لحد الساعة على مصير الإدارة الحالية التي تتحدث عن الانسحاب تارةً وتلمح عن الرغبة في الاستمرار تارة أخرى، خصوصاً بما يتعلق بالشركة الرياضية التي يسيرها على الورق ابن العاصمة يوسف لندري، إذ لم يستقر الأخير عند أي قرار نهائي وأبقى المجال مفتوحاً أمام جميع الاحتمالات.

يريد مواصلة مهامه ولكن…

وحسب تلميحات يوسف لندري من خلال الأحاديث التي جمعته بأعضاء الجماعة في الأيام القليلة الماضية، فيتبيّن لنا أن ابن العاصمة غير متحمس للانسحاب نهائياً من تسيير الشركة الرياضية، بل أنه ما يزال يملك الرغبة في المواصلة والتحكم في زمام أمور الإدارة خلال الموسم المقبل، خصوصاً وأنه لم يغلق الباب أمام إمكانية بقائه ضمن المكتب المسير لـ “الرابيد” ولو على الورق باعتباره ليس صاحب القرارات المصيرية في الفريق منذ تنصيبه رئيسا لمجلس إدارة الشركة الرياضية.

ينتظر الحصول على المساعدات

تردد لندري يوسف في تحديد مسقبله وتشتته بين البقاء كمسير للشركة أو الانسحاب نهائياً من تسيير السريع، يعود بالأساس إلى اقتناعه باستحالة قدرته على المواصلة بنفس الطريقة التي تمت بها إدارة شؤون الفريق خلال الموسم المنقضي، الأمر الذي جعله يؤكد على ضرورة تدعيم الإدارة بأصحاب المال، فضلاً عن ضمان توفير مساعدات من السلطات والخواص، حتى يطمأن حول قدرته على تولي مهمة التسيير في ظروف أفضل.

و يترقب قرارات السلطات المحلية

كما كان لندري واضحاً من خلال جميع اجتماعاته مع باقي أفراد الجماعة، عندما ربط بقائه في السريع من عدمه بقرارات السلطات المحلية، خاصة بعدما أبدت الأخيرة اهتمامها بشؤون النادي، من خلال المساعدات التي تقدمت بها في الأشهر الأخيرة، فضلاً عن حديث بعض الأطراف حول نية الولاية في التدخل لإعادة ترتيب بيت النادي، ذلك ما جعل ابن العاصمة يترقب وينتظر ما ستحمله قرارات أو تحركات السلطات الولائية.

لكن مصيره يبقى مرتبطاً بتغييرات الشركة

ما تطرقنا إليه في الفقرات السابقة يبقى مجرد تخمينات وتحليلات لما يدور في ذهن ” الماجوريتار” لكن الأكيد يبقى أن مصير الأخير يبقى مرتبط أساساً بالتغييرات التي يجب أن تطرأ على الشركة الرياضية، حيث ينتظر أن تقوم الإدارة بتحويل صيغة الشركة إلى شركة رياضية ذات أسهم مع فتح رأس المال، ما يعني أن مسؤولية التسيير فيها ستعود إلى من يقتني غالبية الأسهم، أي أن الأمور ستكون مغايرة لما هي عليه حالياً مع الجماعة التي أدخلت السريع في بحر من المشاكل الإدارية والأزمات المالية.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P