رئيس أولمبياد طوكيو يصف اجتماعاته الطويلة مع السيدات بالمزعجة
قالت وسائل إعلام يابانية إن رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو لا يخطط للاستقالة حتى بعدما أثار الجدل بسبب تصريحاته ضد السيدات. وكان يوشيرو موري، رئيس الوزراء السابق ورئيس اللجنة المنظمة، قال لصحيفة ماينيتشي، في وقت سابق اليوم، إنه ربما يستقيل لو استمرت الدعوات لتقديم استقالته. وتسبب موري في حالة من الغضب بعدما وصف اجتماعاته الطويلة مع السيدات “بالمزعجة” لأنهن يتحدثن كثيرا. وتصدر تويتر وسم “موري.. من فضلك قدم استقالتك” في اليابان صباح يوم الخميس. وذكرت صحيفة أساي أن موري البالغ 83 عاما قال باجتماع لجنة أمناء اللجنة الأولمبية “لو زاد عدد السيدات في مجلس إدارة اللجنة علينا التأكد من تحديد وقت للحديث لأنهن بطريقة ما يواجهن صعوبة في التوقف (عن الكلام) وهذا مزعج”. وأضاف “هناك نحو 7 سيدات في اللجنة المنظمة لكن كل واحدة منهن تعرف دورها”. وكانت اللجنة الأولمبية قررت زيادة عدد السيدات إلى أكثر من 40 في مجلس الإدارة، لكن حتى الآن لا توجد سوى 5 من بين 24 عضوا. وقالت كاوري ياماجوتشي، بطلة الجودو السابقة والتي كانت موجودة في الاجتماع الذي قال فيه موري تصريحاته، إنها كانت في حيرة من حديث رئيس الوزراء السابق لأنهم ناقشوا مشاكل عدد السيدات في مجلس الإدارة والحوكمة. وأضافت يوم الخميس “بالنظر إلى موقعه فلم تكن تصريحاته موفقة. حقيقة إنها خرجت للعلن أوضح أنها ليست مجرد رأي شخصي بل أوحت أن اليابانيين ما زالوا يفكرون بهذه الطريقة”. ولم تطلب ياماجوتشي من موري التقدم باستقالته، لكنها أشارت إلى أن تصريحاته ستهز الثقة في أولمبياد طوكيو. ومن جانبه رفض كاتسونوبا كاتو الأمين العام لرئاسة الوزراء التعليق بشكل مباشر على تصريحات موري، أو حتى مدى تأثر الأولمبياد بالدعوات التي تطالب موري بالاستقالة. وقال كاتو، الذي أشار إلى أن خطوات المساواة بين الجنسين تسير وفقا للخطة، إن الحكومة ستواصل دعمها للرياضة والمنظمات الأخرى لزيادة مشاركة السيدات في مجالس إداراتها. وقد أعلن تلفزيون نيبون أن موري سيتحدث إلى وسائل الإعلام اليوم لشرح تصريحاته، والاعتذار عنها لكنه لا يفكر في تقديم استقالته.