الأولىتحقيقات وروبورتاجات

بولا تحوز على نسخة من المحضر… استخدموا بصمات وإمضاءات مزورة … رئيس أولمبي أرزيو يرفع دعوى قضائية ضدّ بعض أعضاء الجمعية

أفادت مصادرنا أنه تم رسميا رفع شكوى قضائية لدى محكمة أرزيو من طرف رئيس النادي الهاوي لأولمبي أرزيو قرين عبد القادر ضدّ بعض أعضاء الجمعية يتهمم فيها بالتزوير واستعمال المزور، حيث قاطعوا الأولمبي مدة سنتين كاملة دون الدخول إلى الملعب وأصبحت مهمتهم قطع الطريق ونزع الشكوى التي تقدم بها قرين عبد القادر فيما يخص الديون والتي أفاد عنها البحث والتحري أنها ديون وهمية لا أساس لها من الصحة، فيما جلب المدانون جميع شيكاتهم خوفا من المتابعات القضائية.   كما أفاد ذات المصدر أن الشكوى التي رفعت من طرف قرين كانت ضد هذه الجماعة التي استخدمت بصمات وإمضاءات مزورة ونسخ من بطاقة التعريف دون إذن أصحابها كما قامت بوضع نسخة من سحب الثقة غير أصلية في مقر مدرية الشبيبة والرياضة بولاية وهران، ولهذا السبب تأخرت المديرية في الإجراءات معهم فيما يخص عقد جمعية اسثئنائية حتى يودع الملف الأصلي ، وعليه رفضت السلطات المحلية بأرزيو عدم إمضاء التصريح من أجل برمجة عقد الجمعية في القاعة نظرا أيضا لجائحة كورونا و التي اعتبرها رئيس البلدية ورئيس الفريق على أنها  غير قانونية. كما أمر وكيل الجمهورية بمحكمة أرزيو بفتح تحقيق من طرف مصالح الأمن واستدعاء الفاعلين والتحقيق في الوثائق الرسمية الموجودة عندهم. كما أفاد بيان من طرف رئيس الفريق أن النصاب مستحيل أن يكتمل 96 عضوا، كما قال:” ذهبت للمحكمة لأحمي نفسي.”

هذه المهزلة حدثت في الجمعية العامة من طرف بعض الأعضاء المحسوبين على بعض الأطراف الذين خربوا الفريق وجعلوا كل أرصدته مجمدة بسبب الديون وتضخيم الفواتير، فبعد العمل الرائع التي قامت به الإدارة مع الرئيس قرين عبد القادر بدأت مجموعة من الأعضاء ترمي أصحاب النجاح بالطوب والحجارة الرملية ووصل بهم الأمر حتى إلى تزوير وكالات بعض أعضاء الجمعية.

كما صرح الرئيس قرين حيث قال: “بفضل الله تعالى لا أعاني من وجود أعداء النجاح الذين يثبطون العزيمة، ويحاربون كل ناجح”، موضحا أنه يتحتم على الناجح ألا ينتظر الإعتراف بشخصيته المتميزة، فالزمان والوقت كفيلان بإثبات حقيقة إنجازاته.  ويشير عبد قادر قرين:” أعداء النجاح حولنا لا عدد ولا حصر لهم… وهم أيضا ليسوا حكرا على زمان معين أو مكان بعينه. وهم ذوو صفات كثيرة، منها: الانهزامية، الفشل، السلبية، العدائية، لعدم القدرة على النجاح والتجدد والإبداع وتطوير الذات، إضافة إلى أنهم ضارون لأنفسهم ومجتمعهم، فلا ينجزون ولا يتركون غيرهم ينجز”. مضيفا:” إن الإنسان الضعيف غير الواثق من نفسه الذي تمتلئ روحه بالحقد والحسد وتهتز نفسه بين يديه ويضيق عقله عن التفكير المتزن هو ذلك الذي يحمل قلباً مريضا، ولا يجد في ذاته إيجابيات تعطيه نوعاً من الوجود، هو ذلك الذي تمتلئ ذاته بالسلبيات، يضيق هو بها، وبالتالي لا يجد وسيلة للتخفيف منها سوى إسقاطها على الآخرين، في محاولة بائسة يائسة ليرتاح مما تحمله ذاته من سقطات فكرية وأعباء نفسية مؤلمة، تلك بالضبط حال من يشعر بالنقص والأسى وتدن في معرفة الذات، وبالتالي لا سبيل له سوى النيل والهجوم على الآخر”.

 غ مروان

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى