رئيس لازمو يدعو لعقد جمعية عامة إستثنائية غدا
وجه رئيس جمعية وهران الجديد مهدي براهيمي الدعوة لعقد جمعية عامة استثنائية و هذا يوم غد الأحد بداية من الساعة الرابعة و النصف مساءا على مستوى مركز الترفيه و التسلية العلمية بحي ايسطو، ولم توضح الإدارة النقاط المدرجة في هذه الأشغال و التي سيتم مناقشتها، وتأتي هذه الخطوة بعد عقد جمعيتين عامتين في ظروف أسبوع واحد أواخر شهر أوت المنقضي الأولى للمصادقة على التقريرين المالي و الأدبي، والثانية لانتخاب رئيس جديد لعهدة أولمبية و تم اختيار براهيمي مهدي خلفا لسابقه مروان باغور.
الهدف هو توسعة المكتب المسير
وحتى إن لم تفصح إدارة لازمو الجديدة عن الغرض من عقد هذه الجمعية العامة الاستثنائية، إلا أن بعض المصادر أكدت بأن الهدف المقرر هو توسعة المكتب المسير و ضم أعضاء آخرين إليه خلال المرحلة المقبلة، ولهذا فان الأسماء المرشحة و المقترحة يجب أن تمر عبر تصويت عن طريق أعضاء الجمعية العامة من أجل الموافقة عليهم من أجل ضمهم، ولم تكشف الإدارة عن المرشحين ليكونوا ضمن الطاقم الإداري للفريق الذي يضم حاليا الرئيس مهدي براهيمي و كذا عضوين آخرين فقط.
تسيير الفريق بـ3 أعضاء فقط لا يفي بالغرض
وتعتبر هذه الخطوة التي اتخذها رئيس النادي الهاوي للازمو مهدي براهيمي من أجل توسعة أعضاء مكتبه المسير مهم للغاية و ضرورية، وسبق و أن تطرقنا إليها بمجرد تسلمه المهام، إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال تسيير فريق بحجم لازمو ينشط في الدرجة الثانية بثلاثة أسماء فقط بما فيهم الرئيس، ولهذا كان واجبا على براهيمي الاستنجاد بأشخاص آخرين يمكنهم مساعدته في مهمته الصعبة.
المسؤوليات كبيرة و يجب تقاسمها
ومما لا شك فيه فان المسؤوليات داخل فريق جمعية وهران كبيرة و يجب على الرئيس تقاسمها من أجل السير الحسن و سلاسة العمل داخل النادي، فثلاثة أعضاء لن يستطيعوا القيام بالمهمة على أكمل وجه، ومن بين المناصب التي تحتاج لشغلها هو منصب المناجير العام للنادي الذي لا يزال فارغا لحد الساعة منذ مغادرة هواري بن عمار، وتم تداول العديد من الأسماء لتولي المنصب آخرها الصديق بوهدة لكن لم يطرأ أي جديد بخصوص هذا الملف.
الجمعية العامة تتجه نحو التأجيل
وفي ظل المعطيات التي تعودنا عليها فان الجمعية العامة الاستثنائية التي دعا إليها الرئيس براهيمي غدا الأحد تتجه نحو التأجيل إلى 24 أو 48 ساعة أخرى و هذا بسبب عدم بلوغ النصاب القانوني، وهو الأمر الذي تعودنا عليه دائما في بيت جمعية وهران، في ظل عزوف الكثير من الأعضاء عن الحضور و مقاطعتهم للأشغال منذ عهد الرئيس السابق مروان باغور، وعلى ما يبدو فان الأمر سيستمر على ما هو عليه في ظل التركيبة الحالية لقائمة الأعضاء و الذين يعتبرون في غالبيتهم مؤيدين للإدارة السابقة، وعلى الرئيس الجديد غربلتها و إعادة التوازن إليها.
رامي.ب