الأقسام السفلىالمحلي

نادي أحفاد الأمير عبد القادر …عقوبات قاسية في حق رئيس، مدرب وهداف الفريق

أصدرت لجنة الإنضباط التابعة للرابطة الولائية الأربعاء الماضي محضر اللجنة، حيث تمت معاقبة رئيس نادي أحفاد الأمير عبد القادر قائد الماء لعوني بستة أشهر، منها ثلاثة أشهر نافذة، ومعاقبة المدرب محمد بغدوس بثلاثة أشهر، منها شهر نافذ. كما تمت معاقبة قلب هجوم وهداف الفريق بن داداة بمباراة وهي العقوبات التي نزلت كالصاعقة على إدارة الفريق التي إستنكرت هذه القرارات الظالمة والقاسية رغم أن أحداث لقاء الجولة الأولى أمام أتليتيك مدبر لم تكن كبيرة بل تلخصت في إحتجاجات كلامية وملاسنات كما يحدث في أغلب ملاعب العالم.

شريط فيديو يبرئ ما حدث..

هذا وأعلنت إدارة نادي الأحفاد أنه بحوزتها شريط فيديو يوثق تلك اللحظات من الإحتجاجات الكلامية بعد إنحياز الحكم للمنافس ومنحه ركلة جزاء، رغم أن الحكم بلمهدي بشير قد دون في ورقة اللقاء أن الرئيس والمدرب حاولا الإعتداء عليه وهو ما لم يظهر عبر الشريط، خاصة مع حضور المحافظ ومراقب في صورة نقاب وقميد. كما أن ادارة النادي إعترفت ببعض الأخطاء على غرار دخول الرئيس أرضية الميدان وقت توقف اللقاء من أجل الإحتجاج وفقط لكن المفاجئة في قسوة العقوبات التي كانت بعيدة كل البعد عما حدث حسب نفس الإدارة.

وطالبت بمواجهة مباشرة مع الحكم، المراقب والمحافظ

من أجل نفض الغبار على ما حدث، طالبت إدارة النادي من رئيس الرابطة عبر الطعن أنها طالبت في جلسة خاصة لدراسة الطعن من جهة وضرورة برمجة مواجهة مباشرة مع حكم المباراة بلمهدي والثنائي نقاب و قميد. هو الإجراء الذي يبقى مقبولا كون العقوبات غطت بعض النقاط والأخطاء التي إرتكبت أثناء المواجهة.

إصدار العقوبات دون الإستماع للرئيس والمدرب

الأمر الذي أثار حفيظة إدارة نادي أحفاد الأمير عبد القادر أن لجنة الإنضباط التي يرأسها ترنيفي بمعية الأعضاء في صورة كل من قميد، قرين وخالدي، أصدرت تلك العقوبات دون منح الفرصة للإستماع إلى رئيس الفريق ومدربه.  هو الإجراء الذي تتبعه لجان العقوبات ضمن البطولة الوطنية و الإتحادية الجزائرية لكرة القدم على غرار الإستماع إلى رئيس شبيبة الساورة زرواطي في إحدى قضاياه قبل إتخاذ القرارات و معاقبة المعني.

نقاب أخطأ في إختيار هوية حكام قمة الجولة

حسب إدارة النادي، الظاهر في قمة الجولة الأولى بين فريقين كبيرين سواء أتليتيك مدبر أو نادي الأحفاد، أين كانت تبدو منذ الوهلة الأولى مثيرة، إلا أن لجنة تعيين الحكم التي يرأسها نقاب يبدو أنها أخطأت في تعيين ثلاثي التحكيم في مستوى ذلك الموعد الكبير رغم وجود حكام كبار مختصون لهذه اللقاءات على غرار بوجلال، هشام سيراط، خيثري، بوفادن وحتى جاب قدور. هذا رغم أنه من ولاية معسكر ولا يمكنه إدارة المواجهات المحلية، حيث أقدم نقاب على منح اللقاء لحكام من ذوي الخبرة المتواضعة خاصة حكم اللقاء كان مساعدا ضمن الموسم السابق وهو ما تجلي من خلال الأخطاء البدائية المرتكبة العديدة التي تم تدوينها في طعن نادي أحفاد الأمير عبد القادر.

العقوبات أخلطت الأوراق وزعزعت إستقرار الفريق

لم تمر العقوبات الصادرة ضد رئيس، مدرب وهداف الفريق مرور الكرام، حيث عادت بالسلب على الفريق بصفة عامة رغم أن المعنويات كانت في السماء بعد تدشين المنافسة بفوز خارج القواعد أمام فريق يسعى هو الآخر لتحقيق الصعود، إلا أن الأمور إنقلبت رأسا على عقب من خلال تأثر الجميع خاصة اللاعبين بتلك القرارات وأثرت كثيرا على مجريات التحضيرات تحسبا للقاء الجولة الثانية أمام فوز سيق.

رابطة بوكتاب مطالبة بالتدخل والإستماع للطرفين..

أمام كل ما حدث، يبقى أمام الرابطة الولائية لكرة القدم بمعسكر ضرورة التدخل وإعادة دراسة التطورات ومنح لكل ذي حق حق وتطهير المحيط من الأمور السلبية، خاصة وأن هذه الأخيرة سجلت قفزة كبيرة من التطور والإحترافية، وهي أمام فرصة أخرى لإثبات ذلك من خلال التدخل والضرب بيد من حديد من أجل خدمة ومصلحة الكرة المحلية.

درعي أحمد

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P