حوارات

رابحي سيف الدين لاعب كرة قدم سابق بفريق مولودية قسنطينة: “كورونا أبعدتنا عن الملاعب والتدريبات الجماعية التي اشتقنا لها”

بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟

“بداية وقبل كل شيء أشكر جريدة بولا على هذه الالتفاتة إلى شخصنا ، أنا رابحي سيف الدين لاعب كرة قدم من مواليد27 ماي 1999 بالتحديد في ولاية قسنطينة.

متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟

” كانت أول خطواتي في مداعبة كرة القدم في الشارع  ، حتى بدأت موهبتي الكروية بالظهور و أنا في سن التاسعة حيث لعبت مع فريق الكشافة (فوج المنى) و بعدها نشأت جمعية رياضية في الحي التحقت بها  ، و من ثم إنطلقت رحلتي في عالم المستديرة مع عدة فرق إلى يومنا هذا  ” .

من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟

” الفضل يعود للشيخ مصالي سليم كان قد أنشأ جمعية رياضية في الحي سنة2011 ،فالتحقت بها عن طريق التجارب ، حيث أنني كنت أول من لفت إنتباه المدرب في تلك التجارب حتى أنني أصبحت قائد للفريق الحمد لله.”

ما هو أول فريق التحقت اليه؟

” أول فريق التحقت به هو فريق الجمعية الرياضية الإخوة عباس الأعلى “.

هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟

” نعم ، أكيد أنني واجهت الكثير من الصعوبات خاصة من الجانب المادي،  حيث أنني لما كنت في فريق مولودية قسنطينة كنت أعود ليلا إلى المنزل  ولا يوجد النقل ، و كذلك في جمعية عين مليلة حيث أنني في إحدى المباريات و بعد انتهائها عدنا ليلا الى عين مليلة و لم أجد وسيلة نقل لكي أعود إلى بيتي فانتهى بي المطاف أنني بقيت في إحدى المقاهي حتى طلوع الصبح مع العلم أن الإدارة تعلم بأنني لا أملك مكانا أبيت فيه في عين مليلة.”

من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟

” الفرق التي أحلم بتقمص ألوانها هي عميد القارة الإفريقية و فريق القلب شباب قسنطينة “.

كيف كان التحاقك بالجمعية الرياضية الإخوة عباس؟

” التحقت بالجمعية الرياضية الإخوة عباس عن طريق التجارب وتم اختياري مثل أي لاعب طموح يملك موهبة “.

ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟

” الصعوبات كما ذكرت سابقا يوجد العديد منها والحمد لله استطعت تجاوزها “.

كيف كانت فترتك في الأصاغر؟   

” فترة الأصاغر هي من أفضل فترات مسيرتي الكروية فلقد كنت هدافا و قائدا للفريق “.

لعبت الأواسط في مولودية قسنطينة كيف تميزت تلك الفترة؟

” نعم لقد لعبت في أواسط مولودية قسنطينة و كان لي الشرف أنني حملت ألوان هذا الفريق الكبير و كانت مغامرة و تحدي جد رائع بالنسبة لي في مسيرتي “.

ألم تجد صعوبات مع الفريق؟

” لا لم أجد صعوبات بالعكس كنا فريقا قويا و متماسكا و هذا كله بفضل اللاعبين الذين سهلوا المهمة “.

هل حققت بطولات وألقاب مع مولودية قسنطينة؟

” في أول موسم لي مع مولودية قسنطينة كنا قد حققنا لقب البطولة لتلك السنة ، و في العام الثاني أقصينا من دور الربع نهائي من مسابقة كأس الجزائر ضد مولودية وهران “.

لماذا تركت فريق مولودية قسنطينة متجها إلى عين مليلة؟

” أنا لم أترك مولودية قسنطينة بل هي من إستغنت عني و عن باقي اللاعبين هذا ما أجبرني للقيام بالتجارب في فريق جمعية مليلة ، و لكن و الحمد لله وفقني الله و إلتحقت بهم و كل الشكر للمدرب بن عمر الذي وضع في الثقة الكاملة ” .

كيف كانت فترتك في عين مليلة؟

” كانت تجربة إيجابية و تحدي قوي و بكل تأكيد أنا راض عما قدمته لهذا الفريق و لم أدخر أي جهد في سبيل تقديم الأفضل لي و لفريقي ،حيث كنت ألعب بكل حرارة لأساهم في الفوز ،و تشريف ألوان قميص جمعية عين مليلة و بشهادة الجميع ” .

ماهي طموحاتك المستقبلية؟

” طموحاتي هي ككل اللاعبين أحلم بتقمص ألوان المنتخب الوطني و تشريف الراية الجزائرية “.

من هو اللاعب الذي تقلده؟

” اللاعب الذي أقلده و أتمتع كثيرا بفنياته هو لاعب المنتخب الوطني و فريق مانشستر سيتي رياض محرز “.

إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟

” إذا جاءتني الفرصة فأنا حقا سأختار أوروبا بدلا من الخليج و هذا كله من أجل الزيادة في تطوير مستواي “.

هل حققت بطولات وألقاب؟

” نعم كما ذكرت مع فريق مولودية قسنطينة مرتين “.

كيف تقيم تجربتك في عالم كرة القدم؟

” الشيء الوحيد الذي لن أندم عليه هو ممارستي لكرة القدم لهذا أنا أقيم تجربتي بالناجحة “.

من هو أول فريق تريد الالتحاق به الموسم القادم؟

“ليست عندي أي فكرة عن الفريق الذي أريد الإنضمام إليه و كل شيء بالمكتوب”.

ماهي أهدافك المستقبلية؟

” تقمص ألوان المنتخب الوطني الجزائري “.

ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟

” نبدأ بالأسوء و هي خسارتي مع مولودية قسنطينة في الدور الربع النهائي ضد مولودية وهران وأقصينا رغم أننا كنا أفضل من الفريق المنافس، و أحسن ذكرى كانت في 2018 عندما إلتحقت بفريق جمعية عين مليلة  و خوض تجربة كروية جديدة و كذلك حينما لعبت مع أكابر مولودية قسنطينة و أنا في سن الثامنة عشر “.

من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟

“اللاعب الذي يساعدني في الميدان هو خالد مڨلاتي أحييه بالمناسبة “.

ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟

“شباب قسنطينة على الصعيد المحلي وريال مدريد على الصعيد الدولي”.

توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟

” نعم لقد أثر علي الحجر الصحي خاصة وأنه أبعدنا عن التدريبات الجماعية وروح المنافسة “.

هل مازلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟

” ككل اللاعبين انا على استمرار دائم في التدريبات ولكن ليس باليد حيلة يجب أن نصبر على البلاء حتى يرفعه الله تعالى “.

هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟

” بالتأكيد اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية وروح المنافسة “.

ماهي السلوك التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا؟

” علينا تجنب كل ما هو ناقل الوباء من مصافحة والتجمعات للحفاظ على سلامة أرواحنا وعائلتنا”.

كلمة ختامية المجال مفتوح.

“في ختام هذا اللقاء الطيب ، كل الشكر والتقدير لطاقم جريدة بولا على هذا الحوار الشيق أتمنى لكم التوفيق وأشكرك أنت أسامة شعيب على كل ما تقوم به من أجل إبراز المواهب “.

أسامة  شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى