رابطة وهران الولائية مرحلة الذهاب … نوادي المنطقة البترولية في الصدارة
اختتمت فعاليات مرحلة الذهاب لرابطة وهران الولائية لكرة القدم بتألق فريقي المنطقة البترولية ، و الأمر يتعلق بنادي بطيوة في الفوج الأول و فريق مولودية مرسى الحجاج في الفوج الثاني ، ففي الفوج الأول يحتل نادي بطيوة صدارته ب27 نقطة بعدما حقق 9 انتصارات متتالية ، أي منذ انطلاق البطولة الولائية مسجلا 27 هدفا . و لم يتلقى دفاعه إلا 5 أهداف فقط في حين عادت الوصافة لفريق بوتليليس ب 22 نقطة و هو مرشح للعب لقاءات السد في آخر الموسم رفقة الرائد. أما في الفوج الثاني فالريادة عادت لمولودية مرسى الحجاج ب24 نقطة التي لم تنهزم في هذه الرحلة الأولى من البطولة، في حين يحتل اتحاد حاسي بونيف المرتبة الثانية بفارق ثلاثة نقاط كاملة. للإشارة فإن الفوج الثاني يحتوي على 9 فرق فقط أما الفوج الثاني فيه 10 نوادي، يتأهل أصحاب المرتبة الأولى و الثانية من كل فوج في لقاءات السد ، و هي عبارة عن بطولة مصغرة تجمع أصحاب هذه المراتب لتحديد الصاعد للقسم الجهوي الثاني.
نادي بلانتير يعاني وانسحاب المدرب تسورية بلعيد مبكرا
كان الجميع ينتظر أن يكرر فريق بلانتير وهران مسيرته الناجحة للموسم الماضي، قبل توقفها و الاكتفاء بنظام خاص لتحديد البطل و الصاعد للقسم الجهوي الثاني ، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان حيث يقبع في مؤخرة الترتيب في الفوج الأول بثلاثة نقاط في جعبته ، خاصة بعد خصم من رصيده ثلاثة نقاط بسبب غيابه عن الجولة الأولى لأسباب تتعلق بالتنظيم الإداري على وجه الخصوص حسب السيد تسورية بلعيد قدور المدرب الأول للفريق ، الذي أخذ بزمام الفريق أثناء التحضيرات، و قام بعمل مميز طيلة فترة التحضير، لكن بسبب عدم جاهزية الجانب الإداري لم يتم تسجيل و استخراج رخص اللاعبين ، الأمر الذي أدى إلى غياب الفريق عن الجولة الأولى مع معاقبة النادي و خصم ثلاثة نقاط من رصيده ، مما أدى بالمدرب الانسحاب مبكرا أي قبل انطلاق البطولة بأسبوع ، متأسفا للحالة التي وصل إليها النادي العريق في وقت كان الجميع يطمح للعب الأدوار الأولى هذا الموسم ، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن . ومن المؤسف أيضا أن يضيع الفريق مدربا صاحب خبرة و تجربة كالسيد تسورية بلعيد قدور. و قد تم تسجيل هفوات أخرى على مستوى التنظيم الإداري بإشراك لاعبين تحت طائلة العقوبة و من اكتشاف الرابطة و ليس من احترازات الفرق ، و يتعلق الأمر بكل من عبد اللاوي العربي و اللاعب خليفي بلال حسب النشرة الرسمية رقم 20 الصادرة بتاريخ 21 من هذا الشهر.
الرابطة تقصي جمعية العرارسة من المنافسة
أقدمت الرابطة الولائية لكرة القدم بوهران على إقصاء أحد النوادي الناشطة في البطولة ، والأمر يتعلق بجمعية العرارسة ، و السبب في ذلك يعود إلى عدم قدرة هذا الفريق التكيف مع القوانين العامة التي تحكم البطولة الهاوية ، خاصة فيما يتعلق بالفئات الصغرى، حيث لم تتمكن الجمعية المذكورة من توفير العدد الكافي من اللاعبين في فئاتها الصغرى -أواسط- أشبال -أصاغر، وفقا لما تنص عليه القوانين ، خاصة المادة السادسة من القوانين العامة للبطولة الهاوية ، حيث غابت هذه الفئات لسبع جولات كاملة ، مما أدى إلى إقصائها من المنافسة ، و المصيبة أن هذا النادي ينتمي للمنطقة البترولية لكن كما يقال- غلة أهل الدار ياكلها البراني -و هذا المثل ينطبق على كامل فرق الولاية بمختلف أقسامها.
بطولة الفئات الصغرى … وسط جملة من المتاعب
كانت رابطة وهران الولائية من بين الرابطات الّأولى على المستوى الوطني التي استطاعت أن تقوم بانطلاقة بطولة الفئات الصغرى و المدارس الكروية، لكن مع مرور الجولات أصبحت المشاكل تتفاقم وتزداد حدتها مع انعدام الإعانات المالية من قبل السلطات المحلية و الولائية بسبب الوباء و الوضع الصحي، ولحسن الحظ أن مبلغ الإشتراك قد تم دفعه من قبل الصندوق الولائي وإلا لما استطاعت غالبية النوادي المشاركة في بطولة هذا الموسم، فإضافة لهذا الإشكال المالي، فإن قضية إيجاد الملاعب أصبحت الشغل الشاغل للرابطة في برمجة لقاءاتها ، مما يؤدي إلى اعتبار الفرق المستقبلة منهزمة ، و هنا يطرح التساؤل عن التكوين و دور الهيئات الرياضية في تطوير كرة القدم على مستوى الفئات الصغرى ، و عن دور المجالس البلدية في تهيئة الملاعب وصيانتها عوض تركها للإهمال و اللامبالاة ، و عن عدم تساهل الرابطة مع الفرق خاصة و أنها تعاني من ضائقة مالية صعبة ، فإذا كانت فرق القسم المحترف لا تملك ملاعب خاصة بها فكيف يكون الحال لبقية النوادي؟ كما أن قضية غياب الأمن عن بعض اللقاءات في هذه الفئات زاد من الأمر تعقيدا ، حيث أصبحنا نسجل عدة لقاءات غير مبرمجة أو إلغاء الأخرى بسبب هذا المشكل .
زروقي حماز