راجح: “لم أفكر إطلاقا في الانسحاب من المولودية”
بعدما قرر أخد أيام من الراحة خلال شهر رمضان الفضيل، قرر المسير الفعال في إدارة مولودية وهران، بوبكر راجح الخروج عن صمته من أجل التطرق لوضعيته في الفريق، و في هذا الصدد، صرح الصديق المقرب من المدير العام للنادي، شريف الوزاني سي الطاهر قائلا: “لقد سمعت بهذه الإشاعات التي يبقى الغرض منها زعزعة استقرار المولودية، لقد كنت مريضا خلال الآونة الأخيرة و هو السبب الذي جعلني أغيب عن الظهور في الفريق خلال الفترة الماضية.”
“لقد تحملت مسئولياتي في الأوقات الصعبة”
كما نفى الرئيس السابق لأولمبي أرزيو جميع الأخبار التي تحدثت مؤخرا عن انسحابه من النادي مؤكدا بأنه لم يسمح في الفريق: “لست من النوع الذي يتهرب من مسئولياته، فلو كنت كذلك لحزمت حقائبي من أجل المغادرة خلال بداية الموسم أين الجميع تهرب من المسئولية نظرا للصعوبات التي واجهتنا وكذا للوضع المعقد الذي وجدنا فيه النادي، الحمد لله، فلقد تحملت مسئولياتي في الأوقات الصعبة.” وواصل راجح حديثه قائلا: “فريق كمولودية وهران يجب أن يكون له شركة وطنية لاستعادة مجده الضائع، وأعتقد أنه حان الوقت حتى تجسد هذه الفكرة وتكون للمولودية شركة مالكة للنادي في صورة هيبروك التي تبقى مشكورة على كل ما قدمته وتقدمه من دعم كبير للنادي.”
“الإدارة الحالية ليس لها أي مسئولية في قضية كافالي”
كما تطرق المسير في إدارة مولودية وهران، بوبكر راجح عن قضية المدرب الفرنسي السابق للفريق، جون ميشال كافالي مؤكدا بأن الإدارة الحالية للنادي لا تتحمل أي مسئولية في هذا الملف، مضيفا بخصوص هذا الموضوع قائلا: “لا أعتقد بأن الإدارة الحالية تمتلك أي مسئولية في قضية المدرب، كافالي لأننا وببساطة لم نكن نمتلك الوثائق اللازمة من أجل مواجهة هذا المدرب على مستوى الفيفا، يجب الاعتراف بأننا كنا نتوقع هذا الحكم على مستوى قضية كافالي، الآن و عوض البحث عن المتسبب في هذه القضية، لابد علينا من البحث عن الحلول من أجل غلق هذا الملف بصفة نهائية.” وأضاف بوبكر راجح قائلا: “الإدارة الحالية ليست لها أي مسؤولية لا من بعيد ولا من قريب في قضية كفالي، فلقد كنا ندرك مسبقا بأن المولودية ستخسر القضية بسبب موقفنا الضعيف إداريا فيها في ظل عدم حيازتنا على الوثائق القانونية والإدارية اللازمة، وبالمناسبة أعتقد الوقت غير مناسب لفتح النار والدخول في صراعات جديدة مع أي كان، فالبكاء على الأطلال لا ينفع وتحميل المسؤولية لجهة ما لا يعتبر سوى تضييع للوقت ويجب طي صفحة هذه القضية نهائيا لأن العام والخاص يعرف من المسؤول الأول عنها.”
اسلام.و