راديوز تستنكر بشدة لائحة البرلمان الأوروبي
نظم قدماء ونجوم كرة القدم الجزائرية بالتنسيق مع جمعية راديوز، لقاء رياضيا ، عرف حضور محبي كرة القدم الجزائرية وبعض جمعيات المجتمع، حيث عرف هذا الحدث مشاركة أسماء رياضية لامعة تركت بصمتها في عالم الكرة المستديرة. وشارك في هذا النجم السابق للمنتخب الوطني، لخضر بلومي، بالإضافة لمصطفى كويسي، فضيل مغارية و كذا الحكم الدولي السابق حنصال محمد. حيث أكدوا أن الهدف من هذا اللقاء هو تحسيس المواطنين بأهمية اليقضة أمام ما يحاك ضد الجزائر من قبل أعدائها خصوصا أولائك الذين لم يعجبهم التطور اللافت الذي تعرفه البلاد في شتى المجالات، والصرامة في تطبيق العدالة، مستنكرين تلك التصرفات غير المسؤولة لليمين المتطرف الفرنسي، كما استهجنوا مضمون لائحة البرلمان الأوروبي الصادر يوم الخميس 23 جانفي 2025، والتي تدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن مواطن جزائري محل متابعة قضائية، معتبرين أن أن هذا الموقف يعد تدخل سافرا في شأن داخلي للجزائر.
هذا وفي كلمته بالمناسبة، حث النجم لخضر بلومي الجزائريين وخاصة فئة الشباب على ضرورة تحصين الأمة والوقوف سدا منيعا ضد كل المؤامرات الخبيثة التي تسعى إلى زعزعة استقرار الجزائر، خاصة في الأونة الأخيرة ، أين نلاحظ تحرك بعض الدوائر المعادية للجزائر خاصة تلك التي تنتمي إلى اليمين المتطرف، بغية التدخل في شؤوننا الداخلية، معتبرا أن هذا الأمر مرفوض رفضا قاطعا كون الجزائر سيدة في قراراتها، فيما قال أنه ولد في الجزائر العميقة وبفضل هذا الوطن العزيز أصبح نجما في كرة القدم وترك بصمته في عالم المستديرة ، ليعود بذاكرته الى تلك المباريات التي رفع فيها الألوان الوطنية،حيث كانت الغاية من خلال تلك المباريات، رفع الراية الوطنية في كل المحافل الدولية. من جهتهم، مصطفى كويسي، فضيل غارية و محمد حنصال دعوا الشباب للدفاع عن وطنهم وصد الحملات المغرضىة وكل من تسول له نفسه العبث بوحدة وأمن البلاد.
قادة شافي رئيس جمعية راديوز الذي نسق هذا الاجتماع بولاية معسكر، وبعد أن دعا الشباب الى الحذر من المخططات العدائية والتي مصدرها أعداء الجزائر والخونة، أعرب عن رفضه القاطع للائحة البرلمان الأوروبي، معتبرة هذا الموقف، يعد تدخلا مرفوضا في الشؤون الداخلية للدولة الجزائرية، وتعديا صارخا على سيادتها الوطنية واستقلالية مؤسساتها الدستورية، وأن ما جاءت به هذه المؤسسة البرلمانية الأوروبية، يؤكد حالة العجز الذي تعيشها، مشيرا الى الدعم المستمر للجزائر للقضايا العادلة في العالم.
وفي مقدمتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية، مؤكدا أن الجزائريين الذين كافحوا من أجل حرية وسيادة وطنهم شكلوا صوتا قويا صادحا لجميع الأحرار في العالم، مستذكرا ويلات المعاناة وحجم التضحيات التي لا تقدّر بثمن، وأبرزها ما تجرعوه من تنكيل وحشي على أيدي المستعمر الفرنسي لأزيد من 130 سنة.وخلال هذا اللقاء، وجه رئيس جمعية راديوز شكره الكبير، لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي يقف دائما مع فئة الشباب ويعمل من خلال القرارات التاريخية التي يسنها، على تحسين وتطوير قطاع الرياضة في البلاد.
محمد عمر