الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

لازمو تمرض و ما تموتش، وإن شاء الله من الطيحة سالكين

واصل فريق جمعية وهران سلسلة نتائجه الإيجابية مؤخرا وتمكن من حسم الداربي لصالحه، عندما استقبل غالي معسكر بملعب الحبيب بوعقل أول أمس في ثاني جولات مرحلة عودة القسم الثاني هواة عن مجموعته وسط غرب، وخلف هذا الانتصار أثرا جميلا للغاية في نفوس اللاعبين و الطاقم الفني و الأنصار على حد سواء، خاصة و أن وضعية الفريق صعبة في جدول الترتيب، ولازمو بحاجة للمزيد من النقاط للهروب من دائرة الخطر. وبالرغم من صعوبة المواجهة مع منافس عنيد، إلا أن أشبال المدرب شريف الوزاني مولاي كانوا في الموعد، وقدموا ما هو مطلوب منهم، فكان الفوز من نصيبهم في نهاية المطاف.

لازمو ارتقت إلى المركز العاشر

ومن إيجابيات النقاط الثلاثة التي جناها فريق جمعية وهران، هو تحسين مرتبته في جدول الترتيب العام، فقبل الجولة الـ17 كان رفقاء بلاحة يحتلون المركز الـ12 برصيد 18 نقطة، إلا أنهم باتوا حاليا في المركز العاشر بـ21 نقطة، واقتربوا أكثر من الأندية التي تسبقهم في الجدول، على غرار اتحاد الحجوط الذي لا يبعد حاليا عن غزلان الباهية سوى بنقطتين، وهو ما يعطي الجمعاوة حظوظا أوفر في التقدم بشكل أسرع نحو المناطق الأكثر دفئا.

الجولة خدمت كتيبة الوزاني

وخلافا للجولات السابقة التي كان يجني فيها الجمعاوة النقاط لكن بقية المنافسين يحققون نتائج إيجابية، فإن الأمر كان مختلفا هذه المرة، والجولة الـ17 خدمت لازمو كثيرا بما أن المنافس المباشر و هو اتحاد الحراش تعرض للهزيمة، وتقدمت عليه الجمعية بـ3 نقاط أما اتحاد سيدي بلعباس و شباب عين وسارة ، فكلاهما سقطا خارج قواعدهما، وهو ما وسع الفارق إلى 6 نقاط كاملة.

7 نقاط في آخر 3 مباريات

ومن الأمور التي تبشر بالخير بالنسبة للازمو، هو أن الفريق تمكن في آخر 3 مباريات من حصد 7 نقاط كاملة، جاءت أولا عن طريق الفوز في لقاء معاد عن الجولة العاشرة على حساب مولودية سعيدة، ثم سافر الجمعاوة إلى العاصمة وجلبوا نقطة من عرين اتحاد الحراش، لينتصروا خلال لقاء السبت الماضي أمام غالي معسكر، وبهذا حقق رفقاء القائد عواد لأول مرة في الموسم الحالي 3 لقاءات من دون هزيمة، مما سيمنحهم لا محالة الكثير من الثقة بالنفس خلال ما تبقى من مشوار.

المدرب لعب كل الأوراق منذ البداية

وأظهر المدرب الجديد للجمعية شريف الوزاني مولاي عن جرأة كبيرة من خلال التشكيلة التي لعب بها، حيث فاجأ الجميع باعتماده على لاعب مسترجع واحد هو طارق بوداني، فيما كان البقية عبارة عن لاعبي خط وسط هجومي، ومهاجمين صريحين، إذ أظهر المدرب منذ البداية رغبته في الفوز وصناعة اللعب دون أي حذر يذكر، وإن كان البعض يرى في هذا الأمر مخاطرة، لكن نجاح الوزاني في تحقيق الانتصار بهذه الخطة يحسب له و ليس عليه.

انطلاقة مثالية بالنسبة إليه

وتسير الأمور مع المدرب الوزاني مولاي بشكل إيجابي للغاية، فبعد إشرافه على العارضة الفنية لأبناء المدينة الجديدة خلال أول جولتين من عمر مرحلة الإياب، لم يتعرض للهزيمة، استطاع أن يجني رفقة فريقه 4 نقاط من تعادل خارج الديار و فوز داخل أسوار ملعب الحبيب بوعقل، وهو ما يعتبر انطلاقة مثالية للغاية بالنسبة إليه، وستساعده كثيرا في عمله خلال المباريات القادمة.

الفريق تراجع بعد تسجيل الهدف

وإن كان الأهم هو الفوز في مثل هذه المباريات الصعبة، إلا أن النقطة التي على الطاقم الفني و اللاعبين أخذها بعين الاعتبار، هو تراجع الفريق إلى الخلف بعد توقيع عواد محمد الأمين لهدف الانتصار، والذي يبدو و كأنه فعل لا إرادي من اللاعبين ولا يرجع لتعليمات الطاقم الفني، فغالي معسكر استغل الفرصة لفرض ضغط كبير على الجمعية بفعل التراجع نحو الوراء وصنعوا 3 فرص خطيرة للتهديف، كما حصلوا على ركلة جزاء فشلوا في ترجمتها لهدف، وإلا لكنا نتحدث الآن عن نتيجة و وضعية مختلفتين تماما.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P