حوارات

ربحاوي آسيا كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية و إلكترونية: ” كل المسابقات و الكتب التي شاركت فيها كانت خلال فترة الحجر “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

“ربحاوي آسيا زهرة من أزهار ولاية البويرة، كاتبة في بداية مشوارها، مشاركة في عدة كتب إلكترونية وأخرى ورقية مهتمة بمجال التحفيز وتطوير الذات ،ومهتمة أيضا بكل القضايا التي تخص المرأة ولطالما كانت كتاباتي تصب في موضوع المرأة بشكل عام، أيضا متقنة لأربع لغات ، ، الإنجلزية، الإسبانية واللغة العربية “.

كيف حالك ؟

“بخير والحمد لله”.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

“في الحقيقة ليس هناك وقت ثابت بدأت فيه الكتابة فكل ما أتذكره أنني في كل مراحل حياتي من الطفولة حتى يومنا هذا ، اعتدت أن أحمل القلم وأوثق ما بداخلي أو أوثق عن موضوع لامسني وبالنسبة لي هذه هي الكتابة “متنفس الانسان لما في داخله” .

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟

” من أكثر الكتب التي أثرت في هي كتب المفكر والكاتب والخبير المحاضر العالمي الدكتور إبراهيم الفقي ،كبرت على كتبه لدرجة أصبح أسلوب تجسيدي للمواضيع في الورق مشابها لأسلوبه . من أهم الكتب التي قرأتها له “المفاتيح العشرة للنجاح”، “قوة الثقة بالنفس” ” فن وأسرار إتخاذ القرار ” “قوة التحكم بالذات” ، وغيرها من الكتب التي لامستني يمكنني القول أنه من الشخصيات التي تمنيت الجلوس معها على طاولة واحدة وتبادل حوار ما، فهناك تناسب كبير بين أفكارنا “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

” طبعا سأضع المسابقات التي شاركت فيها جانبا وسأتحدث عن الكتب التي حملت إسمي أستهلها بكتاب “أرواح الكدابول” ، كتاب ورقي جامع لقيت كتاباتي فيه استحسان الكثيرين، و أيضا العديد من الكتب الإلكترونية أذكر منها كتاب ” عيون خائفة لا تثق ” وكتاب “ما تبوح به الصورة”. وتلقيت شهادات عديدة لكل مشاركة ورقية وحتى إلكترونية “.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

” في الحقيقة لدي بعض الكتب الجامعة موضوعها موضوع حر، اخترت في كل مرة الحديث في مواضيع يستطيع القارئ الإستفادة منها ليس فقط الإستمتاع بالقراءة وتمتيع عيونه بالحروف مواضيع محفزة، مواضيع داعمة لكل ما هو إيجابي، مواضيع تلامس العقل قبل القلب “.

ماهي الكتب التي شاركت فيها ؟

” بداية كتاب “عيون خائفة لا تثق” ، تحدثت فيه عن الخيانة في العلاقات بين الأصدقاء وكيفية الخروج منها ، كانت كتاباتي هنا تلامس القلب لأن الخيانة موضوع حساس بعض الشيء وفي النهاية وصلت بالقارئ لطرق لنسيان كل شيء وإكمال مسار الحياة بكل قوة . وأذكر كتاب آخر تحت عنوان “أرواح الكادابول” الذي لقي عملي فيه إستحسان الكثير. الموضوع الذي تحدثت فيه هو بحث الإنسان عن ذاته وحفزت القارئ على تحقيق إنجازات في هذه الحياة يتفاخر بها “لا تعش نكرة””.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

“بالنسبة لي لم أصل لأي شعبية لازلت في الدرجة الأولى مازال أمامي الكثير لأخوضه “.

مند متى وأنت تكتبين ؟

“منذ أن تعلمت حمل القلم و أنا أكتب فلطالما كانت الكتابة متنفسا لما داخلي “.

ماهي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” مجرد مسابقات بين مؤسسات التربية في ولايتي، أما عن الإشراف فأنا لم أفكر يوما في الإشراف على أي كتاب”.

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” لا أعمل ، فلازال لقب تلميذة مرافقا لي ، فأنا هذا العام مقبلة على شهادة البكالوريا شعبة لغات و إن شاء الله الحصول على لقب طالبة جامعية “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

“الكثير والكثير من المشاريع ، يمكننا ذكر أول خطوة من هذه المشاريع وهي إصدار كتابي الخاص الذي حاليا أعمل عليه وإصدار كتاب ناطق باللغة الإنجليزية ، وطبعا لن تكون مجرد كتب تمتع القارئ بل ستكون كتبا تحمل رسائل عديدة وتحفيزا وستغير شيئا من شخص ما ، مثلما فعلت لي كتب “إبراهيم الفقي” والأيام خير دليل على كلامي هذا.”

ماهي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

“هوايتي الأخرى هي تعلم اللغات والتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى “.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” أولا وقبل أي شخص كنت أنا المشجعة لنفسي “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

“باختصار من لديه حلم أو ذائقة في شيء ما فليعمل للوصول، لا تنتظروا ظروفكم كي تتغير لتبدؤوا  بل إبدأوا وستتغير ظروفكم “.

ماهي طموحاتك في عالم الكتابة؟

“بإختصار سأصنع لنفسي إسما في هذا العالم “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

“لا ترغبوا فقط ، بل إعملوا لدخول هذا العالم فهو ليس بالهين “.

ماهي أجمل و أسوأ ذكرى لك؟

“في الحقيقة لدي الكثير من الذكريات الجميلة أهمها مراحل حياتي التي أحسست فيها أنني حققت شيئا ما ، نصيحة لا تعيشوا للعدم حققوا  وافرحوا بما حققتموه ، أما عن أسوأ ذكرى هي يوم وفاة أحدهم رحمه الله “.

ماهي رياضتك المفضلة؟

” لست  من محبي الرياضة، فأنا أكسل من أن أقوم بتمرين بسيط، لكن المدرسة جعلتني أكتشف كرة السلة التي تميزت فيها خلال مرحلة المتوسط والثانوية لذلك أعدها رياضتي المفضلة قبل كرة القدم”.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

“بالطبع وأنافس الرجال في متابعة آخر الأخبار خاصة ما يخص فريقنا الوطني “.

منا هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” هو فريق واحد، الفريق الجزائري “.

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

إبن بلدي رياض محرز “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

” كثيرا خاصة الأثر النفسي “.

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

” كانت تتأرجح بين هواية الكتابة وأعمال في البيت “.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” لن أكذب، أطبقها لكن ليس حرفيا “.

نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟

” لا تستهينوا بالوباء وحافظوا على من تحبون “.

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” طورت من هواية الكتابة وهواية تعلم اللغات ، وأحرزت تقدما في اللغة الإنجليزية “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” كل كتبي التي ذكرتها سابقا كانت في هذه الفترة “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

“هي من ساعدت الأشخاص على تخطي هذه الفترة ، وكانت أنيستهم في منازلهم طوال مدة الحجر ووافتهم بآخر الأخبار “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

“أولا أود شكر الصحفي أسامة شعيب على هذه الإلتفاتة الطيبة ، و دعوته لي لإجراء هذا الحوار وأيضا جزيل الشكر لمجلة بولا على هذه الفرصة مزيدا من النجاحات للجريدة”.

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى