رحماني فؤاد (لاعب مستقبل الرويسات): “لا مجال للتراخي في المباريات المقبلة”
أكد اللاعب المتألق في اللقاءات التي لعبت حتى الآن من عمر البطولة للرابطة المحترفة الأولى مع ناديه مستقبل بلدية الرويسات اللاعب فؤاد رحماني أن المجموعة تعمل بكل جدية في التدريبات تأهبا لموعد استئناف التنافس في منافسة البطولة ، مؤكدا أيضا في سياق حديثه أن رغبة جميع اللاعبين تصب في إناء واحد تتمثل في رغبة تسجيل نتائج إيجابية في المواعيد المتبقية من المرحلة الأولى من البطولة من أجل إبعاد الفريق على منطقة الخطر ومنها الاستفادة من مرتبة متقدمة جدّا في ختام النصف الأول من البطولة كما جاء في تصريحه .
كيف هي الأجواء داخل المجموعة قبل الاستئناف ومواجهة المولودية ؟
“صراحة نعيش أجواء تفاؤلية جدّا داخل المجموعة بعدما طوينا إقصاء الكأس رغم مرارته بسبب الخروج المبكر وأمام نادي إتحاد مدينة خنشلة الذي كان في متناولنا ، هدفنا الآن وتركيزنا أيضا منصب على ما ينتظرنا من مباريات البطولة سواء للقاءات التي سنجريها بميداننا وكذا التي سنلعبها بعيدا على أرضنا أي المركب الرياضي 18 فبراير بالرويسات مدينة ورقلة.”
يعني تشعرون بالمسؤولية وكذا حجم المباريات القادمة ؟
“نعم … كل اللقاءات التي سنجريها بميداننا أو خارجه صعبة ومن كل الجوانب بالنسبة لنادينا مستقبل بلدية الرويسات ، انطلاقا من لقاء جولة استئناف البطولة بالنسبة لفريقنا أمام مولودية الجزائر النادي المعروفة بقوّة مغازلته حتى بالنسبة للنوادي التي يواجهها بعيدا على ميدانه ناهيك على المباريات الأخرى المتأخرة أمام شبيبة القبائل وإتحاد العاصمة وغيرها من المواجهات الموجودة في برنامجنا للنصف الأول من البطولة.”
رغم هذا وقفنا عن تفاؤلكم الكبير في التدريبات اليومية ؟
“هذا أكيد … بعد النتائج العكسية التي سجلناها في المباريات الأخيرة من البطولة والتي تسببت في تراجع رهيب لفريقنا مستقبل بلدية الرويسات ناهيك على عدم ظهورنا بالأداء الذي ظهرنا به في المحطات الأولى من البطولة أصبحنا مجبرين على الوقوف الند للند في اللقاءات القادمة الصعبة التي تنتظرنا ومحاولة إعادة تلك الهيبة التي ظهرنا بها في المواعيد الأولى من البطولة لأنه يعد السبيل الوحيد الذي يبعدنا على منطقة الخطر ومنها وقف نزيف النقاط.”
الأنصار أصبحوا قلقون جدّا الآن وتخوّفهم تضاعف على مستقبل الفريق … أليس كذالك ؟
“صراحة لقد عاشوا أياما زاهية في المباريات الأولى من البطولة إلا أن تضييعنا لبعض النقاط على أرضنا هي التي جعلت الخوف على مستقبل الفريق ينتاب هؤلاء العشاق للألوان خصوصا أن العديد من النقاط التي ضاعت منا كانت في متناولنا وبإمكان الفريق الاستفادة منها كاملة في الميدان وعليه حسرتهم كانت كبيرة خصوصا بعدما فقدنا توازننا في اللقاءات التي لعبناها على أرضنا المركب الرياضي 18 فبراير بالرويسات وأمام أنظارهم أيضا .
واصل ماذا تريد أن تقول ؟
نعتذر منهم مرّة أخرى ونطلب منهم مواصلة الدعم في الميدان في جميع اللقاءات القادمة التي سنلعبها على أرضنا وأمام أنظارهم حتى نستفيد من نقاط المرحلة القادمة من البطولة لأنها ثمينة ومهمة على مستقبل الفريق قبل الولوج في النصف الثاني من البطولة أين تكثر الحسابات الدقيقة للراغبين في التتويج بالبطولة وكذا الذين يستهدفون مرتبة متقدمة فيها أو الذين ينوون مواصلة الدفاع على ورقة البقاء في المستوى العالي.”
كلمة أخيرة…
“مهمتنا من المرحلة القادمة من البطولة تتطلب تضافر جهود الجميع من محبين ومقربين وكذا للذين لهم القدرة على الدعم المادي والمعنوي وكل من له صيلة بالألوان حتى نستفيد من نقاط إيجابية ونتخطى المرحلة الصعبة بسلام وهي فرصة أيضا لأنصارنا لحضور اللقاءات القادمة بقوّة حتى يكون إفرازات دعمهم القوّي لنا في مصلحة ناديهم.”
أحمد. ز




