حوارات

رزمة بن يبقى:  ” شكرا للجميع”

كشف رزمة بن يبقى عن سعادته الكبيرة بهذه المباراة الاعتزالية التي نظمت على شرفه، شاكرا الجميع على هذه المبادرة التي أحيت فيه روح الشباب ولو على سبيل الذكرى.

تبدو سعيدا للغاية؟

 ” كيف لا؟ وهذا اليوم الأسعد في حياتي. حيث أحسست أني ولدت من جديد، بصراحة تعجز الكلمات عن وصف هذا اليوم الذي اجتمع فيه كل أفراد عائلة كرة القدم المحلية، وحتى بعض اللاعبين الآخرين زادوا من قيمة وحلاوة هذا العرس الكروي. وأشكر الجميع الذين تركوا انشغالاتهم ولبوا هذا النداء وشاركوني فرحتي بكل جوارحهم.”

“ألا ترى بأن حفل اعتزالك جاء متأخرا نوعا ما؟

 “جاء متأخرا أم لا؟ المهم أن الجوبيلي رأى النور. ونحن اليوم كلنا في الملعب البلدي (محمد فتوح) الذي يعتبر بيتنا الثاني. ما أعيشه اليوم كبير جدا، وصعب التعبير عنه. خاصة وأن الكل لبى الدعوة، وهم مشكورون على ذلك. هذا اللقاء سمح للأسرة الكروية بالالتقاء واستعادة الذكريات السابقة.”

ألا ترى أن إنشاء جمعية قدماء اللاعبين يفتح المجال أمام تكريم اللاعبين آخرين مستقبلا؟

 “هذا صحيح، ما كان ينقصنا سابقا هو وجود مثل هذه الجمعية التي تهتم بقدامى اللاعبين. ومثل هذه المبادرات تستحق إمكانيات ومعنويات، ولولا وجود مثل هذه الجمعية ربما لا وجدت نفسي في هذا الحفل الكبير. أشكر منصوري إبراهيم وكل المنخرطين فيها لأنهم بذلوا مجهودات جبارة، لإقناع الكثير من اللاعبين بترك ارتباطاتهم والمجيء إلى هنا.”

ماذا يمثل لك اللعب فوق أرضية الملعب البلدي فتوح محمد؟

 “حتى وإن تغيرت الأرضية قليلا إلا أن الذكريات صعب نسيانها في كل شبر من هذا الملعب، لما دخلت الملعب تذكرت سنوات الماضية، وكما يقال “لحمي تشوك”.”

ما هي الفرق التي لعبت لها؟

“طوال مسيرتي الكروية تقمصت ألوان فريقي فقط، وهو مسقط رأسي حسيان الطوال الذي يعتبر أكثر من عائلتي كونه كان وما زال مدرسة كروية أنجبت وما زالت تنجب لاعبين كبار.”

ماذا تريد أن تضيف؟

 “أشكر جمعية قدماء اللاعبين والسلطات المحلية التي ساهمت في إنجاح هذا الحفل، الذي جعلنا نعيش صورا جميلة ذكرتنا بأيام زمان، دون أن ننسى كل زملائي اللاعبين القدامى الذين حضروا. وأقول للجميع شكرا لكم.”

 ع. عمار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى