رشيدة بن علو( رئيس النادي الهاوي لأفاق غليزان): “كرة القدم النسوية في الجزائر تعاني من انعدام الدعم المادي ”
من هي بن علو رشيدة ؟
“هي أول امرأة في الجزائر تترأس النادي الرياضي الهاوي آفاق الشباب لولاية غليزان الذي يضم 5 فرق نسوية في مختلف الفئات منذ حوالي ثلاث سنوات مارست هذه الرياضة كوني حارسة مرمى منذ الصغر.”
كيف التحقت بعالم رياضة كرة القدم النسوية و هل تطمحين في الاستمرار ؟
“منذ الصغر و أنا أعشق هذه الرياضة الى أن التحقت بنادي الآفاق حققت حلمي و أصبحت لاعبة دولية و أتمنى مواصلة مشواري الرياضي و المهني.”
بما أنك حارسة مرمى فريق آفاق و مسيرة لهذا النادي هل تجدين صعوبة في التوفيق بينهما ؟
“فعلا لازالت ألعب مع فريق آفاق غليزان في فئة السيدات كحارسة مرمى و هذا لم يمنعني من تسيير النادي بالعكس يجعلني قريبة جدا من اللاعبات ، فأجمع بين التدريبات و عملي بشكل عادي.”
ما أهم هذه الإنجازات ؟
“لقد شاركنا في مختلف البطولات و قد تحصلنا على 8 كؤوس في بطولات وطنية و 7 في كأس الجزائر و حاليا لبؤات مينا سيدات تأهلن الى الربع نهائي لكأس الجمهورية للأكابر ، كما أحرزن المرتبة الرابعة في البطولة الوطنية ولدينا فريق أقل من 20 سنة متأهل للربع نهائي لكأس الجمهورية في حين حل في المرتبة الأولى في البطولة الجهوية و حصد فريق أقل من 17 سنة الرتبة الثانية .”
ومع المنتخب الوطني ؟
“شاركت مع المنتخب الوطني في عدة بطولات عربية و دولية و تحصل منتخبنا مرتين على بطولة المغرب العربي و كما شاركت في تصفيات كأس افريقيا بتونس في الموسمين 2013-2014 و 2014 2015.” .
ما هي الصعوبات التي تواجه فريق السيدات ؟
“فعلا لقد واجه الفريق النسوي أكابر عدة صعوبات في الموسم الأخير لكن تشجيع و دعم والي الولاية نصيرة براهيمي للفريق معنويا و ماديا مكننا من تحقيق الصعود الى القسم الوطني الأول رغم هجرة 10 لاعبات أساسيات ، دون أن ننسى مدير الشباب و الرياضة بلعبدي عبد القادر و الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الذين ساندوا فريقنا الذي يعتبر خزان المنتخب الوطني في صنع الإنجازات بعدما عانى الكثير ، كما أن هناك العديد من وقفوا الى جانبي و أذكر منهم سيد أحمد مواز الذي كان قبلي على رأس النادي لأزيد من 20 عاما و شجعني و وقف معي و هو مازال يدرب فرق الأكابر التابعة لنادينا ، فأشكر الجميع .”
ماذا يحتاج النادي الرياضي الهاوي آفاق شباب غليزان لمواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات ؟
“نعود مرة أخرى الى موضوع المساعدات المادية التي من دونها لن نستطيع الاستمرار في حصد المراتب الأولى ، باختصار شديد الفريق و النادي بصفة عامة هما بحاجة ماسة الى سبونسور *خاصة و أن الولاية تحتضن أكبر منطقة صناعية تضم شركات وطنية و عالمية كبرى و نذكر منها فولسفاكن لتجميع و تركيب السيارات و تايال للنسيج”.
نورالدين عطية