في حوار أجراه يوم أمس مع يومية بولا، تحدث المسئول الأول على العارضة الفنية للمنتخب الوطني لفئة أقل من 17 سنة عن تحضيرات الخضر للكأس العربي، كما تطرق للمباراة الأولى التي تنتظر شبان المنتخب الوطني اليوم الثلاثاء أمام المنتخب الفلسطيني.
كيف جرت تحضيرات المنتخب الوطني تحسبا لمنافسة كأس العرب؟
“بالنسبة للتحضيرات، فلا يخفى عليكم بأن اللاعبين كانوا في عطلة منذ شهر ماي 2022. لهذا، فلقد قمنا بتحضيرات خاصة لا سيما من الناحية البدنية حتى نكون جاهزين للمنافسة العربية، لقد قمنا بتربص في أعالي جبال تيكجدة، وبعدها قمنا بتربص آخر في الرويبة، أين استطعنا برمجة مبارتين وديتين ضد جزر القمر، وهنا بودي أن أشكر منتخب جزر القمر لأنه لم يكن من السهر إيجاد منافس للتباري معه وديا، هذه المبارتين سمحت لنا بالتحضير الجيد لموعد انطلاق الدورة، فكما تعلمون فإن الكجموعة تغيرت بنسبة 50% مقارنة بدورة شمال إفريقيا وذلك نظرا لغياب اللاعبين المغتربين، لكننا نسعى للتألق و البروز خلال هذه الدورة و تحقيق مشوار جيد إن شاء الله في كأس العرب.”
ماذا عن مواجهة المنتخب الفلسطيني؟
“أولا بودي أن أؤكد مرة أخرى دعمنا للقضية الفلسطينية، أما بخصوص المباراة فلقد حضرنا لها بشكل عادي ونتمنى أن ترقى للمستوى المطلوب، المباراة ستكون مباراة أخوية والفوز سيكون للأحسن، من جهتنا، سنلعب من أجل تحقيق الفوز خصوصا وأن هدفنا هو الذهاب بعيدا في كأس العرب.”
ما هو الهدف المسطر بالنسبة للخضر خلال هذه المنافسة؟
“بغض النظر على الدورة العربية ، فإن الهدف الرئيسي فيما يخص هذه الفئة من اللاعبين هو التأهل لكأس إفريقيا. فالجزائر ستحتضن كأس إفريقيا لهذه الفئة العمرية في ماي 2023. البطولة تُعتبر محطة تحضيرية بالنسبة لنا، لأن اللاعبين لهذه الفئة العمرية لم يلعبوا أي منافسة دولية خلال الآونة الأخيرة بسبب جائحة كورونا، لكن والحمد لله، فلقد استطعنا تدارك ما فاتنا وأنا متأكد من أن هذه المنافسة سيكون لها تأثير إيجابي على اللاعبين تحسبا للمنافسات القادمة.”
هل إجراء مثل هذه الدورات قبل انطلاق الموسم الكروي قد يؤثر سلبا على أداء اللاعبين؟
“بصراحة، نحن بحاجة إلى هذه الدورات، خاصة من أجل السماح للاعبين بالاحتكاك بالمستوى العالي، كما أن ذلك يُكسبهم ثقة في النفس و يسمح لهم بالتحضير بشكل جيد لقادم المواعيد، كنا نتمنى أن تقام مثل هذه الدورات في تواريخ الفيفا حتى يتواجد معنا اللاعبين المغتربين، علينا بالعمل و التحضير بشكل جيد تحسبا لهذه المنافسة التي نولي أهمية كبيرة لها.”
كلمة ختامية…
“بودي أن أرحب بجميع المنتخبات العربية المشاركة في هذه الدورة، كما أرحب بالمنتخب الفلسطيني في بلده الثاني الجزائر، أطلب من الجمهور الجزائري التوافد بكثرة على المدرجات ومساندتنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية إن شاء الله خلال هذه المنافسة.”
حاورته: وداد هاشم