الملاكمة … الدولية رميساء بوعلام تنتظر تجسيد وعود “الكوا”
طالبت الملاكمة رميساء بوعلام، من اللجنة الأولمبية الجزائرية، بالإيفاء بوعودها المتمثلة في منح عناصر المنتخب الوطني للملاكمة العلاوات المالية، لأن ذلك سيحفز الجميع على بذل مزيد من المجهودات في التحضيرات، التي تسبق دورة الألعاب الأولمبية، وتحدثت رميساء بوعلام في السياق، عما قدمته اتحادية الملاكمة للفريق الوطني، حيث قالت في هذا الشأن : « لا ننكر نحن الملاكمون الدوليون المساندة القوية التي نلقاها من السيدة سواكري، التي وقفت إلى جانبنا وهي تسأل عن أحوالنا كلما أتيحت لها الفرصة، فضلا عن الرعاية الجيدة التي تلقيناها إلى حد الآن من الاتحادية، سواء اللجنة المديرة السابقة أو المكتب الفدرالي الجديد، الجميع ساهم بقدر المستطاع في تحسين تحضيراتنا وأحوالنا المادية، واليوم نقبض أربعين مليون سنتيم في الشهر، بالإضافة إلى تخصيص ألفين وخمس مائة دينار في اليوم، خلال كل التربصات التي نجريها، وهذا امتياز لم يكن حاصلا في السابق للملاكمين الدوليين، فقط أتمنى أن تفي اللجنة الأولمبية بوعودها ». كما اعترفت ذات المتحدث أنها تحمل رفقة زميلتها إيمان خليف، مسؤولية كبيرة على أكتافهما، بما أنهما سيمثلان في دورة طوكيو الأولمبية الملاكمة النسوية الجزائرية، وهما مجبرتان على تأكيد تطورها، من خلال محاولة الصعود فوق المنصة، « شخصيا لدي فكرة فيما يتعلق بمستوى الملاكمات اللواتي سيشاركن في دورة طوكيو، المستوى سيكون متقاربا بين الملاكمات، لكن ينبغي الإشارة إلى قوة ملاكمات روسيا وكوريا الشمالية وتركيا، التي تحمل اللقب العالمي في الملاكمة النسوية ». و أكدت صاحبة المركز الثامن عالميا أن كل المنتخبات المتأهلة متأخرة في جانب الاستعدادات، وربطت ذلك بالآثار السلبية التي أحدثتها جائحة « كورونا »، التي عطلت في بداية انتشارها عبر العالم، استعدادات كل الرياضيين الأولمبيين، ولحسن حظ الفريق الوطني الجزائري للملاكمة، إشراكه في دورات دولية خلال الأشهر الأخيرة، مما مكن عناصره من تحسين مستواها، وهو ما تقره بوعلام رميساء، التي قالت بأن الاستعدادات وصلت إلى ستين في المائة، وأنه يمكن تحسينها أكثر في المرحلة الأخيرة ، حيث سيطير المنتخب الوطني عن قريب، إلى أوكرانيا لمواصلة التحضيرات، قبل حزم الأمتعة نحو طوكيو، ولم تنس الملاكمة رميساء بوعلام الثناء على مسيريها ومدربيها في نادي الشفة، الذي تكونت فيه وحسنت مستواها الذي أوصلها إلى تقمص الألوان الوطنية.
بن حدة