رندة برج مؤلفة وكاتبة قصص وخواطر: ” فترة الحجر كانت مفيدة لي فقد استغليتها في تطوير نفسي وتعلم كل ما هو مفيد “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” رندة برج طالبة سنة ثالثة إدارة أعمال من ولاية الطارف ذات 20 سنة ، كاتبة قصص و خواطر “.
كيف حالك أستاذة ؟
” بخير الحمد لله “.
كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟
” كانت بداية جيدة حتى تطورت شيئا فشيئا، كانت منذ أن كنت في المرحلة الابتدائية ، كانت زهرتي الفواحة أختي فادية هي سندي في كل خطوة “.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟
“نعم البيئة لها أثر كبير على الكاتب ، فكل شخص بالطبع يتأثر بما حوله حتى يستطيع تقديم شيئا يرغب من حوله في قراءته ، خاصة المواضيع الاجتماعية ، و كذلك آرائهم تؤثر سواء كانت بالسلب أو بالإيجاب حتى يقدم كل شخص الأفضل في المرات القادمة “.
ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك؟
” أهم الكتب من حرك قطعة الجبن الخاصة بي و كتاب عش عظيما للكاتب كريم الشاذلي “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟
” أولا بدأت بالكتابة لنفسي و من ثم أردت أن تصل كتاباتي للجميع ، و هذا ما أسعى إليه هو أن تصل كتاباتي للجميع و أن تكون ذات منفعة لكل من يقرأها ، نعم أنا في كل ما أكتب فإن على كل من يكتب أن يكتب بإحساسه و أن يعيش ما يكتبه حتى يكون ذو إحساس و أن يكون صادقا في مشاعره ، فعندما قرأت ما كتبه يستطيع أن يؤثر في القارئ بكلماته “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” خواطر عدة تم نشرها في مجلات و كتب أشرفت عليها ، كما أنني مشاركة في كتب مجمعة و كتاب من تأليفي يحمل مجموعة من الخواطر بعنوان متاهة ، و قصة بعنوان موران . متحصلة على بعض شهادات في التسويق الإلكتروني مهارات ڨوڨل ، إحتراف البيع على سوق كوم ، الاقتصاد السلوكي ، مهارات التخطيط الشخصي و غيرها “.
ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟
” قصة بعنوان موران أهم شخصياتها الرسام محمد و المدرسة ران ، و كانت نهاية القصة مفتوحة و بداية جزئها الثاني بلوحة أطلق عليها إسم موران “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” أعمل حاليا على كتاب ذو تنمية بشرية يتحدث عن التخلص من الخوف و قصص النجاح التي كانت بداية أصحابها من الصفر حتى وصلوا إلى ما هم عليه الآن “.
ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟
” شاركت في كتاب سليل الأقلام ، كذلك كتاب يا تارك الصلاة ، كتاب موسم اللافندر و كتاب درر الصالحات كتاب خربشات بنات “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟
” الحمد لله فقد كان ذلك من خلال بداية نشر خواطري في المجلات “.
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟
” لحد الآن لم أشارك بأي كتاب و إن شاء الله سوف تكون مشاركتي الأولى بكتاب ذو تنمية بشرية في المعارض إن شاء الله “.
مند متى وأنت تكتبين ؟
” منذ أن كنت في المرحلة الابتدائية “.
حدثينا عن المسابقات التي شاركت فيها؟ وما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟
” شاركت فقط في المسابقات التي تقام على مواقع التواصل الاجتماعي للرسم و للكتابة ، أشرفت الحمد لله حاليا على 03 كتب إلكترونية ، كتاب أحلام ، كتاب إلى أين ، كذلك رسائل لن تصل “.
ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟
” لم أشارك في أي مجلة سوى أنه تم إجراء حوارات معي من قبل مجلات “.
حدثينا عن مجلتك؟
” مجلة لا تستسلم ، للمسابقات المتنوعة سواء كتب مجمعة أو خواطر أو قصص قصيرة و كذلك مقالات ، و أتمنى أن يوفقني الله في تقديم منفعة للبعض “.
ماذا عن موهبتك في التدريب على الكتابة ؟
“الحمد لله كنت مدربة في دورة كتابة ،و نجحت في ذلك و أتمنى أن أقدم دورة أخرى بما أن الأولى نجحت “.
من غير الكتابة ماذا تعملين؟
” طالبة سنة ثالثة و أدرس كذلك في معهد تخصص تسويق “.
كيف توفقين بين العمل والهواية ؟
” كل شيء أعطيه حقه و كل شيء أنجزه في وقته حتى لا أثير لخبطة بين الأمرين “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
“بالرغم من أن العصر الآن أصبح يعتمد إلا على النت و غيرها من الأجهزة الحديثة ، و لكن هناك العديد من الأدباء الشباب يبدعون حقا في مجال الكتابة بشتى الأصناف و لم يشغلهم كل ذلك عن الكتابة و عن هواياتهم “.
ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
“دور الأدب و الشعر كأنه طريق يؤدي بسالكه إلى الابتعاد عما تفعله العامة و ما يجعله مميزا عن غيره ” .
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” التخرج إن شاء الله و إتمام كتابي الذي سوف يكون عنوانه من العدم إلى الوجود إن شاء الله “.
ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟
” الرسم كما أني أحاول تطوير نفسي فيه جيدا “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” بالطبع سوف يكون شعور جد رائع و مغامرات شيقة و أنا أكتب أحداثها “.
هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” لا أفضل ذلك “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟
” أقدم لهم هذه المقولة لكي يعتمدوا عليها في حياتهم ” أنا لست بفاشل بل حاولت 9999 مرة و نجحت في المحاولة 10000 “.
ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟
” أن يكون لي كتاب ذو تنمية بشرة أفيد به كل من تداعب أنامله أوراق الكتاب “.
كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” التمسك برغباتهم أول شيء و السير دون التفات للخلف و أن لا يجعلوا كلمة استسلام أو انطفاء موجودة في قاموس حياتهم “.
ما هي أجمل و أسوأ ذكرى لك؟
” أجمل ذكرى تحصلي على شهادة البكالوريا “.
” أما أسوأ ذكرى فالحمد لله الجميع يمر بظروف قاسية و لكن هذا ما كان يزيد من قوتي “.
ما هي رياضتك المفضلة؟
” أحب كرة السلة “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟
” ليس كثيرا “.
جائحة كورونا هل أثرت عليك؟
” بالعكس كانت كفرصة رائعة للتطوير من نفسي أكثر من قبل خاصة في مجال اللغات “.
هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
” بالطبع طبقتها”.
نصيحة تقدمينها للمواطنين خلال هذه الفترة؟
” التقيد بالإجراءات الوقائية فإن الأمر ليس بهين و على الجميع العمل على تحسين أنفسهم خلال هذه الفترة ، فهي بمثابة فرصة لا يجب أن تفلت من بين أيدي الجميع “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” فترة الحجر اعتبرها البعض كفترة حجز و ليست حجر و لكني استغليت ذلك الوقت في تطوير نفسي في العديد من الأشياء و الحمد لله “.
هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟
” نعم بالطبع كانت لي عدة أعمال خلال تلك الفترة “.
رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟
” قليل ما يصادفنا أمر ذو منفعة أو أمر راقي ، كافة المواقع أصبحت جد تافهة و لا تقوم سواء بالاستهزاء أو المنشورات التي لا معنى لها “.
كلمة أخيرة المجال مفتوح؟
” أتقدم بجزيل الشكر لكم و لهذه الفرصة الجد شيقة و أتمنى لكم التوفيق الدائم “.
أسامة شعيب