في تتويج مستحق لذوي الهمم ، حقق المنتخب الجزائري لكرة السلة على الكراسي للسيدات اللقب الرابع ، عقب فوزه على نظيره جنوب إفريقيا بنتيجة 67-29 ، يوم السبت الماضي في نهائي بطولة إفريقيا بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.و كان لنا حوار مع اللاعبة زايري خيرة.
مرحبا بك على منبر جريدة بولا الرياضية ومبروك عليكم التتويج، قدمي نفسك للجمهور الرياضي؟
” أولا شكرا لكم، ومبروك علينا جميعا ، الفوز فرحتكم لنا أكبر شيئ يفرحنا ويسعدنا، زايري خيرة رياضية نخبة متحصلة على أربعة بطولات إفريقية”.
ما هو تقييمك للدورة المقامة في إثيوبيا؟
” الدورة كانت صعبة خصوصا من ناحية جائحة كورونا والموجة الرابعة التي ضربت جميع أنحاء العالم، حيث عشنا أوقاتا صعبة و كنا على الأعصاب قبل كل عملية مسح طبية ، خصوصا أن فريق الرجال لم يشارك بسبب إصابة 6 لاعبين بالفيروس يوم دخولنا للأراضي الإثيوبية ، وكان اللقاء الأول جد صعب بسبب المناخ الذي لم نتأقلم معه بسبب علو البلد على سطح البحر”.
الدورة لعبت بنظام الذهاب والإياب لمجموع ثلاث منتخبات، هل كانت المنافسة قوية؟
” المنافسة كانت قوية، لكن كنا أقوى لأننا دخلنا بثوب البطل وقررنا الحفاظ على التاج الإفريقي ، حيث كان تحدي لنا والحمد الله حققنا مرادنا بالتتويج والحفاظ على التاج الإفريقي”.
حققتم الفوز في كل اللقاءات التي لعبت في الدورة بنتائج كبيرة ما هو سر ذلك؟
“حاولنا كسب كل اللقاءات من خلال التركيز وعدم الاستهانة بالخصم ، رغم سهولة الأمر في بعض اللقاءات إلا أننا دخلنا بقوة لتفادي عنصر المفاجأة في أي لقاء”.
في ظل الوضع الصحي الذي كان مقيدا كل المنافسات كيف كان تحضيركم للدورة؟
“تحضيراتنا كانت في ولاية بسكرة القريبة التي تتميز بمناخ حار تقريبا للمناهج السائد في دولة إثيوبيا ، وهو ما ساعدنا قليلا في التكيف مع الأجواء هناك”.
تتويجكم كان الثالث على التوالي في البطولة الإفريقية هل تطمحون لكسب لقب منافسة عالمية؟
“نأمل أن نحقق نتائج جيدة في البطولة العالمية التي ستقام بالعاصمة الإماراتية دبي هذا الموسم ،ونأمل أن يكون لنا الدعم الكافي لنحقق ذلك لأن المستوى جد صعب في المنافسات العالمية”.
كيف تعيشون واقعكم الرياضي محليا؟
“نعيش وسط تهميش من طرف السلطات المحلية رغم محاولاتنا العديدة ورسائلنا ، لكن لا شيء يذكر وهو الأمر الذي يعيشه كل رياضي من ذوي الهمم”.
ماهي العراقيل التي تواجهكم خلال مساركم الرياضي؟
“مسارنا الرياضي حافل بالعراقيل والمشاكل التي لا تعد ولا تحصى ، لكن إرادتنا أقوى في تجاوز هذه العراقيل ونقص الإمكانيات ونطمح للتحدي وكسب الرهان الرياضي في كل منافسة” .
بصفتك لاعبة دولية كيف تحضرين للمنافسات في ضظل غياب الأندية التي والبطولات؟
“أحيانا أتدرب في البيت بسبب عدم وجود القاعات ، خاصة عندما أغلقت بسبب الوباء ، وأحاول التدرب عندما تكون القاعات متاحة”.
كلمة أخيرة؟
“نأمل أن نكون عند حسن مشجعينا ، ونأمل أيضا التفاتة من طرف السلطات المحلية لحل بعض من مشاكلنا التي تعيق مسارنا الرياضي، وسنسعى لكسب المزيد من الألقاب بحول الله”.
حاورها ع مكالي