زرواطي (الرئيس السابق للفريق): “نجاحات الفئات الشبانية لشبيبة الساورة تسعدني كثيرا”

عن هذا الحفل دائما، كان ل” بولا” حديث حصري مع الرئيس التاريخي لفريق شبيبة الساورة محمد زرواطي، حيث قال :” في البداية، أود أن أشكر من هذا المنبر، فيدرالية أولياء التلاميذ لولاية بشار، على الدعوة التي وجهتها لي لحضور الحفل الذي أقامته على شرف فريق شبيبة الساورة لأقل من 19 سنة، بعد تتويجه بلقب رابطة وهران الجهوية لكرة القدم، وتأهله للدور ربع نهائي لدورة اللقب الوطني، وهذا دليل على حرص الفيدرالية على تشجيع شباب الولاية من أجل مواصلة التألق والنجاح في مشوارهم الرياضي.”
وأضاف:” نجاحات الفئات الشبانية لفريق شبيبة الساورة تسعدني كثير، لأنني راهنت على التكوين خلال فترة رئاستي للفريق، ، أين حرصت على دعم التكوين، من خلال بعث مدرسة شبيبة الساورة، ووضع كل الظروف الملائمة لضمان تكوين في المستوى للاعبين، في صورة فريق أقل من 19 سنة، المشكل مائة بالمائة من خريجي مدرسة شبيبة الساورة، أين تدرجوا فيها منذ البراعم، حتى الآن، حيث توجوا بلقب كأس الجزائر قبل موسمين في فئة الأشبال، وهم الآن أبطال لفئة الأواسط لرابطة وهران الجهوية وإن شاء الله سيكونون مستقبل الفريق الأول لشبيبة الساورة في السنوات القليلة المقبلة، بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي يتمتعون بها والتكوين القاعدي الجيد الذي تلقوه في مدرسة شبيبة الساورة منذ عدة سنوات.”
“الساورة أنهت الموسم بقوة والشكر موجه للجميع”
وعن عودة فريق شبيبة الساورة بقوة في الجولات الأخيرة من بطولة هذا الموسم، وإنهائه بطولة هذا الموسم في المركز الرابع في سلم الترتيب العام، فقال مهندس إنجازات ” النسور” :” فريق شبيبة الساورة كان خارج الإطار في مرحلة الذهاب التي كانت كارثية، وهو ما أدخل الخوف في قلوب كل محبي الفريق بمن فيهم أنا شخصيا، ولكن والحمد لله الفريق عاد بقوة في مرحلة العودة وحقق نتائج باهرة، جعلته ينهي الموسم في المرتبة الرابعة في سلم الترتيب العام، وهذا ما يعتبر بالمثالي، ويجعلني أتقدم بتشكراتي الخالصة لكل المساهمين في هذا التألق من طاقم إداري وفني ولاعبين وخصوصا الأنصار الأوفياء الذين بقوا خلف الفريق وساندوه بقوة لتحقيق هذا الإنجاز.”
“عودتي تبقى قضية مكتوب”
وعن إمكانية عودته من جديد لرئاسة شبيبة الساورة من جديد وفق رغبة كل أنصار ومحبي الفريق، فقال زرواطي:” فريق شبيبة الساورة هو جزء مني، وقلبي كان ولايزال وسيبقى ينبض بحب هذا الفريق، حيث أسعد كثيرا بإنتصاراته وأحزن لنكساته مثلي مثل أي مناصر لهذا الفريق .” وأضاف:” لقد أعطيت الكثير لهذا الفريق من وقتي ومن مالي ولم أبخل عليه بأي شيئ وعلاقتي بهذا الفريق تبقى دائما كعلاقة الأب بإبنه و كل ما يمكنني قوله بخصوص عودتي لرئاسة الفريق من جديد هو أنها تبقى قضية مكتوب.”
حمزة.ع