سريع غليزان … موسم للنسيان والتفكير في القسم الثالث يبدأ من الآن 

فشل سريع غليزان في تحقيق فوزه الأول منذ انطلاق الموسم وذلك بعد أن واصل صيامه عن الانتصارات في المباراة التي سجل فيها خسارة جديدة كانت هذه المرة أمام الضيف غالي معسكر بهدف دون رد وهي النتيجة التي أبقت الرابيد دون أيّ فوز لـ25 جولة متتالية، ليكون بذلك قد حطم رقم الموسم المنقضي لمّا صام عن الفوز طيلة مرحلة العودة ذلك ما يضع أعضاء الجمعية العامة للنادي الهاوي عدة أمام حتمية التحضير للموسم القادم من الآن بما أن السقوط ترسم منذ عدة جولات.

المنافس استغل سذاجة الرابيد للعودة بالنقاط الثلاث

بالعودة إلى مباراة أول أمس، فيمكن التأكيد على أن الرابيد هو من أهدى منافسه النقاط الثلاث مرة أخرى فرغم أن تشكيلة غالي معسكر لم تظهر بتلك القوة التي كان ينتظرها الجميع بدليل أن أصحاب الضيافة كانوا الأحسن في الربع ساعة الأول من عمر اللقاء غير أن الأخطاء البدائية التي وقع فيها لاعبو الرابيد استثمرت فيها عناصر الغالي أحسن استثمار واستطاعت أن تفتتح مجال التهديف ما حال دون قدرة تشكيلة زايدي على تحقيق مبتغاها.

زايدي يعاني أمام قلة الخيارات

بعد أن أنهى السريع المرحلة الأولى دون أن يصل إلى شباك المنافس، فإنه رمى بثقله نحو الهجوم في الشوط الثاني بحكم أنه لم يكن لديه ما يخسره بعدها وهذا ما جعله يفرض بعض السيطرة على الزوار، غير أن تلك الاستفاقة لم تكن كافية، بما أن الفريق أصبح عاجزا تماما عن الوصول إلى شباك منافسيه رغم الفرص التي أتيحت له ولكنها لم تجسد إلى أهداف عن طريق كل من عويسي، بن سمينة وكراكلة.

نور الدين عطية