حوارات

يحياوي أسماء كاتبة صاعدة مشاركة في عدة كتب جامعة: ” بداية مشواري كانت خلال فترة الحجر فقد طورت موهبتي كثيرا فيها “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

”  السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، معكم يحياوي أسماء  من ولاية البويرة ذات 22 ربيعا، طالبة ماستر قانون أعمال،مسيرة صيدلانية و كاتبة صاعدة”.

كيف حالك أستاذة؟

” نحمد الله ونشكره على كل حال “.

كيف بدأت الكتابة و كيف دخلت عوالمها و أول من شجعك على ذلك؟

”  منذ صغري و أنا مولوعة بالكتابة  دخلت عوالمها بفضل أستاذي الفاضل بلعريبي وأنا ادرس سنة ثانية متوسط ، فهو من اكتشف موهبتي وكان دائما يحفزني فأنا كنت أكتب وهو يصحح حتى تطورت موهبتي “.

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ و ما هي آثارها عليك؟

”  للبيئة دور مهم في مشوار الكاتب فهي تعد مصدرا للإلهام من خلال التأمل و معالجة الأمور الاجتماعية “.

ما هي  أهم الكتب و المشاريع الفكرية التي أثرت عليك في مشوارك ؟

” أهم الكتب كانت  لأحلام مستغانمي ، خولة حمدي  و  نزار قباني شاعر المرأة “.

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي ؟

كوني كاتبة صاعدة لا يمكنني تقييمه و لكن من وجهة نظري أرى تقدمنا ملحوظا فيه “.

لمن قرأت و بمن تأثرت ؟

” قرأت العديد من الكتب و لكن أكثر كتاب أثر في نفسي كتاب في قلبي أنثى عبرية لخولة حمدي “.

ممكن تعطينا أهم أعمالك ؟

” لحد الآن أنا مشاركة في عدة كتب جامعة منها شظايا الأرواح،  مشرفة لكتابين جامعين ليال سوداء و ستزهر، ولدي أعمال طور الإنجاز إن كتب لها البروز بحول الله “.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

” أسماء فتاة طموحة تسعى للوصول لأهدافها، مثابرة  متحدية لصعوبات الحياة ،لا مكان للفشل في قاموس حياتها”.

ما نوع الخواطر التي تكتبينها؟ وبماذا تميزت ؟

” أكتب كثيرا الخواطر الحزينة التي تحكي عن ما نعيشه في واقعنا، تميزت لأنني أكتب بكل إخلاص وغالبا ما يكون إحساسا شخصيا مترجما على الورقة “.

لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرح حوله ؟

”  نعم رواية تحت عنوان بركان قلبي  تتمحور أحداثه حول قصة فتاة عانت مرارة و قساوة الحياة “.

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية ؟

” لحد الآن  لم أصل لشعبية كبيرة لكن مشاركة في مسابقة وطنية كرست وجودي في عالم الكتابة”.

حدثينا عن الكتب التي شاركت فيها ؟

”  شاركت في كتاب شظايا الأرواح ، جرح الماضي ، و ليال سوداء  و غيرها من الكتب”.

من متى و أنت تكتبين ؟

” بدأت الكتابة في سن الحادية عشر علي يد أستاذ اللغة العربية  كما ذكرت سابقا “.

حديثينا عن المسابقات التي شاركت فيها ؟

” شاركت في مسابقات جامعية و محافل وطنية بخواطر متنوعة، كما شاركت في مسابقة وطنية لأفضل مرافعة في محاكمة افتراضية و بحمد الله تحصلت على المرتبة الثانية”.

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

” كتاب ليال سوداء و كتاب ستزهر “.

ما هب الكتب و المجلات التي شاركت فيها و بما تميزت ؟

“شاركت في جريدة سنة 2014  بخاطرة عن فلسطين ، تميزت كونها خطوة  في مسيرتي الأدبية” .

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

” الرسم و ممارسة الرياضة “.

كيف توفقين بين العمل و الهواية ؟

” عملي ودراستي شيئان أساسيان  وهوايتي جزء لا يتجزأ مني، و عليه لكل منهم وقت خاص “.

ما هو مستقبل الأدب و الشعر في عصر الكمبيوتر و الاستهلاك ؟

” أظن أن الأدب في تطور جراء استعمالها لمسابقات شعرية و نشر كتب إلكترونية فهناك العديد لا يتمكنون من اقتناء كتب لغلاء ثمنها “.

ما هي مشاريعك القادمة ؟

” أعوذ بالله من كلمة أنا، أنا فتاة طموحة و لدي مشاريع كثيرة  ونظرة بعيدة للمستقبل، أهم مشروع قائم الآن إكمال روايتي”.

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

” ذكرت سابقا أستاذي بلعريبي و لا يمكنني أن  أنسى صديقتي وأختي وسام فهي كذلك كانت دافعا لمشواري الأدبي “.

ما هو إحساسك و أنت تكتبين وراية؟

” إحساس لا يمكن وصفه  فهو أروع من الرائع “.

هل ممكن أن تكتبي قصة حياتك ؟

” نعم روايتي تشمل أحداثا من حياتي لكن يتخللها بعض الخيال  و القصص الإجتماعية “.

لو أردت تقديم نصيحة للشباب و البنات ؟ ماذا تقولين ؟

” كل منا له قدرات يجب عليه العمل على إبرازها ، و كنصيحة لإخواني و أخواتي ثقوا في قدراتكم وابدعوا في أي مجال تحبونه “.

ما هي طموحاتك في عالم الكتاب ؟

”  طموحي أن أصبح كاتبة و مؤثرة ايجابية “.

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم ؟

” توكلوا على الله و ثقفوا في قدراتكم، و ابدعوا في هذا العالم ” .

ما هي أجمل ذكرى و أسوء ذكرى لك ؟

”  أجمل ذكرى ولادة أخي بعد 9 سنوات انتظار ، و أسوء ذكرى أنني صدمت من أقرب أقربائي لي ظننتهم إخوتي “.

ما هي رياضتك الفضلة ؟

” كرة القدم و التكواندوا “.

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

”  لست عاشقة فقط فأنا مهووسة بكرة القدم “.

من هو فريقك المفضل محليا و عالميا ؟

”  بطبيعة الحال شبيبة القبائل و ريال مدريد “.

من هو لاعبك الفضل محليا و عالميا؟

” أكيد ابن منطقتي رضا بن سايح و كريستيانو رونالدو “.

جائحة كورونا هل أثرت عليك ؟

”  نعم فبداية كتبي كانت في هذه الفترة”.

هل كنت تطبقين قوانين الحجر الصحي ؟

” نعم أكيد، فالوقاية خير من العلاج”.

نصيحة تقدمها للمواطنين خلال هذه الفترة ؟

“الالتزام بالحجر الصحي و قواعد الوقاية و استغلال الوقت فيما يفيدهم “.

ماذا استفدت من الجحر الصحي ؟

” تطوير أسلوبي في الكتابة و البروز في هذا المجال “.

ها كانت لك أعمال خلال هذه الفترة ؟

” كما أجبت سابقا بدايتي في مشوار الكتب كان في هذه الفترة “.

رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر الصحي ؟

” مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين فهناك من استعمله في ما يفيده كتطوير المواهب و منم من قضى وقته في الألعاب و الدراسة”.

كلمة أخيرة ؟

“بداية أشكر الله على توفيقي في مساري العلمي و العملي و الأدبي، أشكر جريدة بولا الرياضة على منحي هذه الفرصة للتعريف عن ذاتي ، الشكر الواسع لمن سهرا على حسن تربيتي والداي الأفاضل ، أخي الحبوب عبد الرحمان ، أعز أناس على قلبي وسام ،إليز ،عبدو، سيدو و عبد الرحيم، و لا أنسى أن أشكر أستاذي الفاضل وكل من دعمني في مشواري ، دمتم في رعاية الله وحفظه ” .

أسامة شعيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P