حوارات

زهية دشير كاتبة مؤلفة كتاب” أنين الذاكرة”: ” فترات الحجر كانت مناسبة لأكمل كتابة روايتي وأنجزت عدة أعمال خلالها “

بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟

“السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . شكرا للسؤال عن الحال نحمد الله ونشكره على النعم  . أعرفكم بنفسي أنا زهية دشير من ولاية سكيكدة ، متحصلة على شهادة ليسانس في اللغة الإنجليزية ، وشهادتين في التصوير الفوتوغرافي و السينمائي وآخر في المونتاج مؤلفة رواية أنين الذاكرة “.

كيف بدأت الكتابة وكيف دخلت عوالمها أو من شجعك على ذلك ؟

” أُقحمت في عالم الكتابة لظروف كنت أعيشها ، لا أحد يستطيع تشجيعك على دخول هذا العالم غيرك أنت وظروفك وحدك من تجرك إليها حين تكابد معاناة ما أو تتخبط في وحدتك لن تجد عالما يحتضنك بحب كعالم الكتابة .”

هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما هي آثارها عليك ؟

“أجل للبيئة دور كبير في التأثير على نفس الكاتب وقد كان لها أثر كبير على شخصي حيث أني استطعت ملء الفراغ الذي يكتسح الحياة من حولي كما أني حققت شيئا من تحقيق للذات والرضا عن النفس .”

ما هي أهم الكتب والمشاريع الفكرية التي أثرت عليك  في مشوارك؟

“كتب مصطفى المنفلوطي وجبران خليل جبران ، أما بالنسبة للمشاريع أهمها المعارض الدولية التي تبث في نفسي قوة حتى تكون مؤلفاتي يوما في رحابها ، إنه حلم لطالما كنت أتمناه .”

ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟

“الفكر العربي من الكنوز النادرة كتاب كثر أبهرونا بإبداعاتهم وجعلوا أعمالهم منهجا نسير على خطاه .”

لمن قرأت… وبمن تأثرت ؟

“قرأت للكثير لكني مهما قرأت إلا أن هناك بعض الكتاب يترسخون في نفسك لقوة ما كتبوا عن نفسي، عشقت كتابات المنفلوطي و مواضيعها الجميلة .”

لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت ؟

“أكتب لكل شخص محب للأدب لكل من جعل القراءة أسلوب حياة يغذي بها عقله . نعم أستطيع القول أني كنت في جزء كبير مما كتبت ،أضع نفسي محل بعض الشخصيات حتى أتمكن من إيصال مشاعر صادقة تمس نفس القارئ لتكون وكأنها مشاعر حقيقية .”

ممكن تعطينا أهم أعمالك؟

أعمالي لحد الآن وثقت واحدة فقط منها ألا وهي رواية أنين الذاكرة”.

ممكن تعطينا شرحا حول قصتك ؟

“قصتي تتطلب الكثير من الوقت والكلام لشرحها سأكتفي بتلخيصها في ثلاث كلمات “شخص امتلأ بالخيبات “”.

لديك مؤلف  لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟

“لا ليس لدي في الوقت الحالي ، الكتابة تتطلب وقتا كبيرا لهذا سآخذ وقتي على مهل حتى أكتب شيئا يكون في المستوى مثل أنين الذاكرة .”

ما هي الكتب التي شاركت فيها ؟

“لم أشارك في أي كتاب لا أخفي عليكم فأنا لا أحب الكتب الجامعة .”

ما هو العمل الذي أكسبك شعبية؟

“أنين الذاكرة.

حدثينا عن الكتب التي شاركت بها؟

“لم أشارك ولن أشارك في أي كتاب جامع .”

مند متى وأنت تكتبين ؟

“أكتب من صغري أما بالنسبة للتأليف فقد بدأت منذ أكثر من عامين .”

حدثينا عن المسابقات  التي شاركت فيها؟

“لم أشارك في مسابقات على أرض الواقع لكن شاركت في بعضها على المواقع الإجتماعية.”

ما هي الكتب التي أشرفت عليها ؟

“لم أشرف على أي كتاب ورفضت الفكرة أكثر من مرة ولن أقوم بالإشراف عن أي كتاب جامع .”

ما هي الجرائد والمجلات التي شاركت فيها ؟وبماذا تميزت؟

“بما أني في بداية مشواري الأدبي فليس لي مشاركات كبيرة، أول مقابلة صحفية كانت مع جريدة الوئام الإلكترونية ومن ثم جريدة المبدع .”

من غير الكتابة ماذا تعملين؟

“ربما سيكون الأمر غريبا عليكم كوني أملك شهادات وأعمل في مجال الفلاحة . كسب الرزق ليس بالأمر السهل ومن عملي هذا  استطعت دفع حقوق طبع روايتي .”

كيف توفقين بين العمل والهواية ؟

” عملي متعب جدا لكني لا أعمل طول السنة أكتب في الفترات التي لا أعمل فيها .”

ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

“أظنه هو الآخر في مرحلة استهلاك .”

ما هو دور الشعر والأدب في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟

” الأدب أداة توجيه للمجمعات .”

ما هي مشاريعك القادمة ؟

“في الوقت الحالي أنا أعمل على الترويج لروايتي أنين الذاكرة وإن لاقت استحسان الجمهور سأقوم بالتحضير لعمل أكبر .”

ما هي هوايتك المفضلة من غير الكتابة؟

“هوايتي التصوير الفوتوغرافي  أنا من عشاق التصوير أنه عالمي الجميل .”

من شجعك على الكتابة أول مرة؟

“أنا من شجعت نفسي على ذلك حين كنت أكتب وأنشر كتاباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، الكثير كانوا يحبون ما أكتب وهذا ما جعلني أواصل التأليف وأطبع عملي. ”

ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟

“إنه لشعور لطيف أن تكتب كلاما كنت تود أن تفضيه ولم تستطع أو أنك تشعر بالاختناق وتتنفس فوق الصفحات ،أحسست أني أتنفس في عالم مليء بالأكسيحين .”

هل ممكن أن  تكتبي قصة حياتك؟

“لا أعرف الكثير اقترحوا علي الموضوع لكني لا أحبذ فكرة أن تكون حياتي كتاب مفتوح يقرأه العالم .”

لو أردت تقديم نصيحة للشباب والبنات ماذا تقولين ؟

“نصيحتي هي الرسالة الخفية التي حملتها بين طيات روايتي ألا وهي  النجاح ، اجعلوا النجاح هدفكم تخطوا الصعاب  كونوا من أهل القمم فالقاع قد امتلأ .”

ما هي طموحاتك في عالم الكتابة؟

“طموحاتي أن أصل إلى العالمية أن أكون أمثال أحلام مستغانمي وغيرها .”

كنصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟

“الكتابة رسالة كونوا على قدر حملها .”

ما هي أجمل وأسوأ ذكرى لك؟

“أجمل ذكرى هي اليوم الذي حملت فيه نسخ روايتي لأول مرة شعرت فيها أني قد ولدت من جديد . أما بالنسبة للأسوأ فلا أظن أن هناك ذكرى أسوأ من الفقد يوم فقدت والدي .”

ما هي رياضتك المفضلة؟

“رياضتي المفضلة هي التنس .”

هل أنت من عشاق الكرة المستديرة؟

“أعشق المستديرة وأحب ممارستها .”

من هو فريقك المفضل محليا وعالميا؟

” فريقي المحلي أنا من جمهور الوفاق السطايفي وأكيد المنتخب الوطني ، أما عالميا  أشجع فريق برشلونة .”

من هو لاعبك المفضل محليا وعالميا؟

“لاعبي المفضل رياض محرز أما عالميا ميسي .”

جائحة كورونا هل أثرت عليك؟

“نعم أثرت علي بشكل كبير كما أنها كانت فترة مناسبة لأكمل كتابة روايتي .”

كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟

“كانت فترة مملة إنه شيء أشبه بالمصحة العقلية أن تقبع في منزلك لمدة طويلة لهذا استغليت الأمر في كتابة روايتي .”

هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟

” أكيد فالقانون فوق الجميع وسلامة أنفسنا وغيرنا من مسؤوليتنا .”

نصيحة تقدمينها للمواطنين  خلال هذه الفترة؟

“التزموا بالبروتوكول الصحي .”

ماذا استفدت من الحجر الصحي؟

” كانت فترة لمراجعة النفس وتحميلها على الطاعات واستغلال الوقت لعمل أشياء مفيدة “.

هل كانت لك أعمال خلال هذه الفترة؟

” أنين الذاكرة هي أهم أعمالي في هذه الفترة “.

رأيك حول مواقع التواصل الإجتماعي في فترة الحجر ؟

” بالنسبة لشخصي مواقع التواصل الاجتماعي فتحت لي المجال لتبادل الآراء والخبرات في مجال الأدب لا أنكر أن لها دور كبير بالنسبة لي “.

كلمة أخيرة المجال مفتوح؟

” في الأخير أود أن أشكركم على هذه الالتفاتة كما أريد أن أشكر كل شخص دعمني ولو بكلمة كما أتمنى أن يحظى عملي ” أنين الذاكرة” بالاهتمام الذي يستحقه “.

أسامة شعيب

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى