قامت مساء أمس جريدة بولا بزيارة اللاعب العربي العربي في بيته للاطمئنان على صحته بعد إصابته بوعكة صحية مؤخرا و خضوعه لعملية جراحية ،حيث بادرت جريدة بولا ممثلة في مراسلها على مستوى مدينة المحمدية بتنظيم زيارة مجاملة إلى نجم الحمراوة السابق، و صانع أفراح فريق سريع المحمدية ،حيث تمت زيارة هذا الرمز المثالي في كرة القدم في منزله العائلي. وكانت المناسبة للاطمئنان على اللاعب الذي قدم 20 سنة من حياته تضحيات لفريقه سريع المحمدية الذي حمل ألوانه لأكثر من عقدين من الزمن ،و الذي صعد معه إلى القسم الأول و صنع أفراح أنصار الصام في عديد المواسم و هي الفترة التي عرفت فيها المحمدية الأيام الجميلة لفريق مدينة البرتقال.
التفاتة طيبة من الجريدة للاطمئنان على رمز من رموز فريق سريع المحمدية
حيث جاءت هذه الإلتفاتة الطيبة من جريدة بولا للاطمئنان على رمز من رموز فريق سريع المحمدية، و هو الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى أنصار السريع كيف لا و هو الذي كان يدخل الفرح و البهجة لكل عشاق سريع المحمدية ،و يلقى الاحترام والتقدير حتى من أنصار و محبي فرق الجهة الغربية. و كانت هذه الزيارة للاعب العربي العربي بمثابة جرعات أوكسيجين معنوية لنجم الصام بعد غياب تام عن الأنظار، وهو ما جعل العربي العربي سعيدا و هو في غمرة الحديث إلينا مستذكرا تاريخه مع الحمراوة و كذا فريق القلب سريع المحمدية .ولم يريد أن يخوض في الحديث عن ما تعرض له من حقرة وإهمال واللامبالاة بعد إعتزاله و كذا معاناته مؤخرا مع المرض ،متأسفا من تصرف بعض الأشخاص الذين أداروا ظهرهم له و هو في عز أزمته الصحية ،حيث فضل الصمت على الكلام.
العربي العربي يشكر جريدة بولا
العربي العربي في تصريح مقتضب لجريدة بولا قال:”أشكر جريدة بولا على هاته الزيارة للاطمئنان على صحتي ،و شكر خاص لمراسلها،صراحة سعدت كثيرا بهاته الزيارة و التي جاءت من قبل رمز من رموز الصحافة الرياضية المكتوبة حاليا ،و تألقها نابع من احترافية طاقمها المسير و الصحفي الذي تمكن من رفع التحدي في ظرف وجيز ، كما أود من خلال جريدتكم أن أتقدم بخالص الشكر و العرفان لكل من سأل ولا زال يسأل عن العربي العربي، و تحية كبيرة لكل أنصار سريع المحمدية الذين أكن لهم كل المحبة و الاحترام و الذين يعبرون عن مشاعرهم النبيلة في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال تعليقاتهم التي تدخل إلى القلب مباشرة ،و كل الشكر لأبناء باريڤو في الغربة و الذين و رغم مرارة البعد عن الأهل إلا أنهم تذكروني و وقفوا معي ،و من هذا المنبر أوجه لهم خالص تحياتي و إحتراماتي و لن أنسى وقفتهم تلك ما حييت”.
سنينة مختار