حوارات

سايري محمد (لاعب سريع المحمدية لفئة أقل من 17 سنة):  “من الصعب تجرع خسارة نهائي دورة اللقب”

تحسر قائد فئة أقل من 17 سنة لسريع المحمدية سايري محمد على الفريق نهائي دورة اللقب أمام أكاديمية فروحة ووصفه بغير المستحق . متوسط ميدان اشبال الصام بدا راضيا عن مشوار الفريق في البطولة وحتى كأس الجمهورية.  ولم يفوت سايري الفرصة ليتحدث عن حلم تقمص الألوان الوطنية واللعب في مستوى أعلى.

ما تعليقك على خسارة نهائي دورة اللقب أمام أكاديمية فروحة؟

“لم نكن نستحق على الإطلاق الخسارة في مواجهة فروحة بالنظر لما قدمناه طيلة المقابلة خاصة في الشوط الأول حيث سيطرنا بالطول والعرض أمام منافس سرق منا التأهل بعد تسجيله للهدف الثاني بطريقة غير شرعية.”

كيف تقيم مشوار فئة أقل من 17 سنة هذا الموسم ؟

“لقد أدينا مشوارا متميزا بعد تتويجنا بالبطولة في المجموعة الثالثة بدون أي هزيمة وبفضل هجوم في البطولة وكذا خط دفاع قبل أن نخسر نهائي دورة اللقب بأداء متميز ، وبالتالي فمسيرتنا متميزة بالنظر لعدة ظروف أبرزها نقص الامكانات في ظل غياب الدعم للفريق من قبل المسؤولين المحليين.”

شبان الصام حققوا نتائج متميزة هذا الموسم ، أليس كذلك؟

“هذا صحيح فلقد حققت الفئات الشبانية لسريع المحمدية نتائج فاقت جميع التوقعات حيث انهت فئتي اقل من 17 سنة و15 سنة البطولة في المرتبة الأولى فيما إحتلت فئة أقل من 19 سنة المركز الثاني ، وأعتقد أن هذا الجيل يشكل المستقبل الزاهر للصام وجسد استعادة مدرسة الفريق لهيبتها المفقودة.”

كنت من بين أبرز اللاعبين في تشكيلة أقل من 17 سنة هذا الموسم رغم صغر سنك ، فما تعليقك؟

“هذا الموسم كان ظهوري بصورة ثابتة في كل المباريات حيث قدمت ما كان منتظرا مني خاصة كقائد للتشكيلة . الحمد لله أنا راض كل الرضا عما قدمته رغم ان الفضل الكبير يرجع للمدرب فضيل أحمد والذي تعلمت منه الكثير هذا الموسم وكان وسيبقى بمثابة قدوتي.”

ما هي أفضل ذكرى لك هذا الموسم وما هي الأسوأ ؟

“أفضل ذكرى لي هي فوزنا تأهلنا لنهائي دورة اللقب التي ضيعنا فرصة التتويج بها بسبب التحكيم ، أما أسوأ ذكرى فهي خسارة النهائي والإقصاء غير المنتظر من الدور الجهوي الأول من كأس الجمهورية أمام تيزي.”

من هو اللاعب الذي يعتبره سايري قدوته سواء عالميا أو محليا ؟

“قدوتي على الصعيد العالمي يبقى أفضل لاعب عبر التاريخ ليونيل ميسي خاصة وأن ميولي لنادي برشلونة ،  أما على الصعيد المحلي فأبقى معجب كثيرا بلاعب المنتخب الوطني ومولودية العاصمة يوسف بلايلي والذي أعتبره حاليا أفضل لاعب جزائري.”

ما هو طموحك المستقبلي؟

“طموح أي لاعب شاب هو حمل الألوان الوطنية وهو ما يبقى حلمي الأول والأخير، كما اعمل باستمرار على تطوير إمكاناتي حتى أكتب لنفسي إسما في الملاعب الجزائرية في القريب العاجل والعب في مستوى أعلى ، و ان شاء الله سأضحي حتى أحقق هذين الحلمين وأشرف عائلتي ومدرسة الصام.”

بماذا تريد ان تختتم هذا الحوار؟

“أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لمدربي فضيل أحمد والذي تعلمت منه الكثير والكثير واعتبره بمثابة مشروع مدرب كبير ، كما أشكر زملائي على تضحياتهم وما قدموه طيلة موسم كامل ونجاحنا في تكوين عائلة واحدة ، وأتمنى من أعماق قلبي أن ننجح في كتابة التاريخ في يوما ما ونساهم في إعادة سريع المحمدية لمكانته الطبيعية.”

حاوره: الحاج علي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P