الرابطة الأولىالمحلي

سباح يغادر المولودية ويوقع في النصرية

مثلما سبق وأن أشرنا إليه في عدد سابق، رسم قلب دفاع مولودية وهران سباح زين العبدين مغادرته “للحمراوة” بعدما لعب المواسم الأربعة الأخيرة في النادي، قبل أن يضطر للمغادرة بنهاية عقده ليوقع لموسمين في نصر حسين داي، لتنتهي ذلك مغامرة قائد المولودية مع فريق القلب بعد 21 سنة بألوان “الحمراوة”.

لكناوي هو من أصر على جلبه

وكان المدرب الجديد لنصر حسين داي نذير لكناوي هو من وراء حسم إدارة المدير العام شعبان مرزقان لصفقة المدافع سباح زين العبدين، حيث منح المدرب الجديد للنصرية الضوء الأخضر للإدارة لحسم صفقة المدافع سباح، بعدما سبق للكناوي وأن دربه في “الحمراوة” الموسم ما قبل الفارط ويعرف جيدا إمكانياته.

المولودية خسرت ركيزة أساسية

بمغادرة القائد سباح زين العبدين تكون مولودية وهران قد خسرت ركيزة أساسية، وذلك بالنظر لوزن وقيمة سباح في تشكيلة “الحمراوة” في ظل إمكانياته الفنية والبدنية الكبيرة، وحتى روحه القتالية المتعود على اللعب بها في المباريات الرسمية، في انتظار الوقوف على مدى قدرة المستقدمين الجدد على تعويضه.

سباح: “أنا في النصرية والمولودية تبقى في القلب”

بعد توقيعه الرسمي في نصر حسين داي، أدلى المدافع سباح زين العبدين بالتصريح التالي لجريدة “بولا” عندما قال: ” لقد وقعت رسميا لموسمين في نصر حسين داي وذلك بعد اتفاقي مع إدارة النادي وسعيد بخوض تجربة جديدة في فريق عريق مثل النصرية، أما مولودية وهران فستبقى في القلب رغم أن المكتوب انتهى فيها “.

“لن أسمح في مستحقاتي ولا أريد مشاكل إضافية للفريق”

لاعب “السياسي” سابقا عاد ليتحدث من جديد عن قضية مستحقاته المالية عندما قال: ” مثلما سبق وأن أكدت فإنني أدين للإدارة بحوالي 16 أجرة شهرية، خمسة منها تعود لعهد الرئيس السابق بابا والمتبقي يعود للموسم الفارط، وأؤكد لكم بأنني لن أسمح في مستحقاتي وأتمنى أن يكون هناك حل ودي لأنني لا أريد التسبب في مشاكل إضافية للمولودية “.

“قلتها وأعيدها أنا مناصر ومع قدوم شركة وطنية”

واختتم المدافع سباح حديثه بضم صوته مرة أرى لصوت الأنصار المطالبين بقدوم شركة وطنية عندما قال: ” قلتها وأعيدها أنا مناصر للمولودية قبل أن أكون لاعبا فيها لذا فمطلبي لا يختلف عن مطلب كل “الحمراوة” المصرين على ضرورة قدوم شركة وطنية مع الرحيل الجماعي لكافة المساهمين وكذا الإدارة الحالية “.

الحاج علي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى