الأولىحوارات

سرغين بلقاسم (لاعب مولودية الجزائر): “أطمح لتقمص ألوان المنتخب الوطني”

تواصل يومية بولا الرياضية سلسلة حواراتها مع اللاعبين الشباب قصد تسليط الضوء عليهم في رحلتهم للبروز و التألق في عالم كرة القدم، هذه المرة، كان لنا حوار مع اللاعب الشاب لمولودية العاصمة، سرغين بلقاسم و الذي يعتبر بشهادة العديد من أنصار العميد بمثابة مستقبل الفريق، سرغين بلقاسم كان قد تألق مع الفريق خلال الموسم الماضي، ليطمح هذا الموسم للبروز و نيل مكانة له ضمن تشكيلة المدرب، هادجيبيجيتش، و على الرغم من صعوبة المهمة بالنظر للتواجد العديد من الأسماء البارزة في تشكيلة الفريق، إلا أن سرغين بلقاسم كشف لنا بأنه سيعمل كل ما في وسعه من أجل إبراز إمكانياته و نيل ثقة الطاقم الفني، كما أبدى ذات اللاعب عن طموحه في حمل قميص المنتخب الوطني.

أولا، عرف نفسك للجمهور الرياضي..

 “السلام عليكم، أولا أشكركم على هذه الالتفاتة الطيبة و أنا جد سعيد بالحديث مع يومية بولا الرياضية، معكم، سرغين بلقاسم، لاعب كرة القدم في صفوف تشكيلة مولودية العاصمة، من مواليد 2011 ببوسعادة، حاليا أتقمص ألوان مولودية العاصمة.”

كيف كانت بدايتك في عالم كرة القدم؟

 “بدايتي في عالم كرة القدم، كانت ككل طفل جزائري في الشارع أين بدأت ممارسة لعبة كرة القدم، وتمكنت بمرور الوقت من تطوير إمكانياتي، كما برز حبي لهذه الرياضة وبرزت موهبتي بشكل كبير، فعندما كنت طفل صغير، كنت أقضي ساعات وساعات في ممارسة لعبة كرة القدم في الشارع، وهذا من دون ملل، وبعدها، قررت الالتحاق بمدرسة نادي أمل بوسعادة، أين لعبت في مختلف أصنافه الصغرى، هذا ما سمح لي بالبروز وتعلم الكثير من أبجديات لعبة كرة القدم.”

من هو المدرب الذي اكتشفك؟

“هناك عدة مدربين تدربت عندهم، وكل واحد منهم طور مني شيء، وتعلمت من عنده مهارة جديدة، لكن المدرب الذي اكتشفني هو الشيخ محمد ميخازني، وأشكره من هذا المنبر على كل ما قدمه لي خلال مسيرتي الكروية، فلقد قدم لي الكثير، كما أنه ساعدني كثيرا من أجل مواصلة المسيرة على أمل الذهاب بعيدا في عالم كرة القدم.”

ما هي الفرق التي حملت ألوانها لحد الساعة؟

 “كما سبق لي وأن صرحت به لكم سابقا، فلقد كانت بداياتي في عالم كرة القدم مع فريق أمل بوسعادة أين لعبت في الأصناف الصغرى، قبل أن أنتقل لفريق إتحاد العاصمة، أين برزت موهبتي أكثر وقدمت مستويات جيدة، فلقد سبق لي وأن نلت في العديد من المباريات لقب رجل اللقاء عندما كنت أحمل قميص إتحاد العاصمة، بعدها، التحقت بمولودية العاصمة، والذي أعتبره فريق القلب، أنا جد سعيد باللعب لمولودية العاصمة والتي أتمنى البروز معها وتحقيق العديد من الألقاب إن شاء الله.”

ماذا يمكنك أن تقوله عن تاريخ وعراقة مولودية العاصمة؟

 “مثلما يعلم الجميع، فإن مولودية العاصمة فريق كبير و عريق، هو عميد الأندية الجزائرية، و كل لاعب جزائري يحلم بتقمص ألوانه، كما أنه و بالإضافة لتاريخه الكبير، فإنه يمتلك قاعدة شعبية كبيرة جدا، و مثلما سبق لي و أن صرحت به لكم من قبل، فإن مولودية العاصمة هو فريق القلب حيث أنني كنت أحلم بتقمص ألوانه منذ الصغر، و ها أنا أحقق الآن هذا الحلم، لكن، أتطلع حاليا للبروز مع العميد وكسب العديد من الألقاب معه إن شاء الله، إنه لشرف كبير بالنسبة لي أن ألعب لنادي كبير بحجم مولودية العاصمة، أتمنى أن أكون بقدر هذه المسئولية و أن أتمكن من تقديم الإضافة اللازمة للفريق.”

ما هو مركزك فوق المستطيل الأخضر؟

 “أنا ألعب في منصب مدافع، كما أنه بإمكاني اللعب في خط وسط الميدان، لكنني مستعد للعب أينما يطلب مني الطاقم الفني اللعب، بالنسبة لي، المهم هو تقديم الإضافة اللازمة للمولودية ومساعدة الفريق على تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الرسمية.”

ما هي طموحاتك في عالم كرة القدم؟

“ككل لاعب، لذي العديد من الطموحات التي أسعى لتحقيقها إن شاء الله، أولا، سأعمل جاهدا من أجل التألق في صفوف مولودية العاصمة وتحقيق أكبر عدد ممكن من الألقاب، فمولودية العاصمة وأنصاره الأوفياء يتطلعون كل موسم لحصد الألقاب وسنكون مطالبين بالعمل بجدية كبيرة من أجل تحقيق هذه الأهداف، كما أنني أطمح لتقمص ألوان المنتخب الوطني، فالدفاع عن ألوان المنتخب الوطني هو حلم كل لاعب وسأعمل كل ما في وسعي من أجل تحقيقه إن شاء الله.”

من هو اللاعب الذي تقتدي به في مسيرتك الكروية؟

 “للاعب الذي اقتدي به هو النجم البرتغالي لمانشستر يونايتد، كريستيانو رونالدو لا سيما من ناحية الانضباط والصرامة، فكريستيانو رونالدو لاعب كبير ولابد على جميع الشباب الإقتداء به من أجل النجاح في عالم كرة القدم.”

ماذا لو لم تكن لاعب كرة قدم؟

 “بكل صراحة، أنا لا أرى نفسي في مجال أخر غير كرة القدم والتي أحبها منذ الصغر، وبكل صراحة، لو لم أكن لاعب كرة قدمن ربما لكنت اخترت مجال الأعمال والتجارة.”

كلمة ختامية..

 أاشكر أنصار ومحبو مولودية العاصمة على دعمهم الكبير للفريق ووقوفهم الدائم إلى جانبه، إن شاء الله، سنكون على قدر المسؤولية، وأعدهم بأنني سأبدل قصارى جهدي من أجل تشريف ألوان الفريق، كما أنني مصمم على النجاح في مسيرتي الكروية، واللعب إن شاء الله للمنتخب الوطني، كما أشكركم على هذا الحوار وإعطائي الفرصة للتعريف بنفسي لقراء يومية بولا الرياضية، كما أتمنى لكم التوفيق.”

حاورته: وداد هشام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى