سرير سفيان مدرب فريق أولمبي سيدي بن عدة لأقل من 17 سنة: “شباب تموشنت أحيا أفراح الولاية ومتأسف لحالة الزيدورية”
من هو بسرير سفيان؟
“سفيان بسرير من مواليد ولاية عين تموشنت في أعرق أحيائها حي مولاي مصطفي” القرابة”، شخصية رياضية محبوبة لدى العائلة الرياضية في الولاية كمدرب و لاعب سابق لزيدورية تموشنت و شباب تموشنت، موظف بمؤسسة التكوين المهني والتمهين ببلدية شعبة اللحم”.
كيف تقضي وقتك في ظل هذا الوضع الوبائي؟
“الحمد لله و كالعادة أقضي أوقاتي مع العائلة و المطالعة و البحث في عالم التدريب عبر التواصل مع زملائي على الأنترنت و خاصة في هذه المحنة التي تمر بها البلاد و العالم بسبب كوفيد 19”.
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
“بداياتي في كرة القدم كانت ككل طفل في الأحياء و الأزقة ثم إلى ملعب النجمة في حي مولاي مصطفى الذي تخرج منه اللاعبين السابقين الدوليين مراكشي عبد الحميد و داود بو عبد الله”.
كيف التحقت بالعارضة الفنية لأشبال أولمبي سيدي بن عدة؟
“التحاقي بالعارضة الفنية لأولمبيك سيدي بن عدة لم يكن وليد الموسم الماضي بل كان قبل ذلك حيث في موسم 2015/2014 كانت لي اتصالات مع الرئيس السابق بوشيخي، في ذلك الوقت كنت مرتبطا مع فريقي السابق اتحاد تموشنت و الحمد لله أنا في العصبة للموسم الثاني على التوالي، و بالمناسبة أحيي الرئيس الحالي بلغوماري سعيد على مجهوداته و تضحياته من أجل توفير كل شروط النجاح للفئات الشبانية و كان دوما يقول لي و يطمئنني ما دمت أنا رئيسا للعصبة فأنت معنا للأخير”
ما هي الصعوبات التي اعترضتكم خلال إشرافكم على أشبال الأولمبي؟
” الموسم الماضي كان صعبا بسبب غلق الملعب من أجل تهيئته بالبساطة الاصطناعي. أما الموسم الحالي كان مغايرا تماما، كل الظروف مهيأة والحمد لله حققنا نتائج متوسطة وأدينا مباريات رائعة بشهادة المنافسين”.
بعد توقيف بطولة الشبان، هل سيؤثر ذلك على اللاعبين؟
“بعد جائحة الكوفيد 19 التي أخلطت كل الحسابات كان لزاما علينا أن نتوقف لأن صحة أولادنا أهم من كل شيء. وكلنا ندرك أن الحجر وعدم التدريب المنتظم يؤثر على اللاعب نفسيا وبدنيا مهما تدرب اللاعب بمفرده”.
فريق الأشبال يضم عديد المواهب، هلا أعطيتنا بعض الأسماء لهؤلاء اللاعبين الشبان؟
“نعم في الأشبال يوجد لاعبين مهاريين و ممتازين مثل بلغماري وليد، قناني رضا، ميرناس زين الدين، باهي هشام و الحارس قدودو أحمد ، و لكن عليهم العمل و المثابرة أكثر “.
كيف تقيم مشوار فريقك هذا الموسم؟
“بالنسبة لي أنا أتقنت عملي و أكثر و بنية خالصة و لكن الاستجابة كانت بطيئة جدا بسبب النقص في التكوين”.
برأيك هل كرة القدم بولاية عين تموشنت بصفة عامة وصلت للمستوى المطلوب من حيث التنظيم والنتائج؟
“عين تموشنت ببلدياتها تزخر بالمواهب و اللاعبين الممتازين و الجمعيات و النوادي تقوم بعمل جبار في الفئات تحت 14/12/10/8/6 سنة ، و لكن المشكل في أنانية بعض المدربين نفسي نفسي فقط”.
كيف تقيم مستوى التحكيم على مستوى الرابطة الغربية وهل هو عند حسن تطلعات الأندية؟
“التحكيم في تموشنت متوسط و في بعض الأحيان ممتاز و يوجد بعض الشباب في طور التكوين نحن مهمتنا كمؤطرين و مدربين أن نساعدهم من أجل النجاح في مهمتهم”.
نعلم بأنك تشرف على مدرسة لتكوين اللاعبين الصغار، ما هو الفرق بين تدريب المبتدئين ولاعبي الأشبال مثلا؟
“التكوين في عين تموشنت لا يوجد أصلا لأن التكوين يتطلب شروطا خاصة، نحن في فئة البراعم نقوم بعمل ما قبل التكوين ونعلم الصغار أبجديات كرة القدم. مثلا في فريقي أقل من 17سنة وبسبب النقص في التكوين كنت أجد صعوبات كبيرة من أجل إيصال فكرة أو عمل فني أو تكتيكي وذلك راجع لنقص التكوين”.
بصفتك ابن ولاية عين تموشنت ما هي برأيك الأسباب التي أدت إلى عودة “الشباب” إلى مكانه الطبيعي؟
“عودة شباب تموشنت “سيارتي” لمكانته الطبيعية كان بالعمل و التخطيط الجيد من الإدارة و الطاقم الفني بقيادة عمر بلعطوي و اللاعبين و بالأخص الجمهور العريض الذي كان الرقم واحد رغم شح الإمكانيات المالية ،و إن شاء الله المزيد من النجاحات في التحديات القادمة. ومتأسف للحالة التي وصل لها فريق القلب الزيدورية الذي تدحرج للجهوي الثاني”.
أشرفت على الفئات الشبانية في عديد الفرق، كيف تقيم هذه التجربة؟
“تجربتي مع الفئات الشبانية لاتحاد تموشنت و زيدورية و أولمبي سيدي بن عدة كانت تجربة مفيدة لي و دوما الميدان يعلمنا الجديد و أمنيتي بإذن الله أن أصل لأبعد نقطة في عالم التدريب”.
هل تؤيد قرار المكتب الفيدرالي بإيقاف البطولة بمختلف أقسامها؟
“نعم أنا مع قرارات المكتب الفيدرالي و هو الوحيد المخول له تحديد القرارات التي يجدها مناسبة”.
كيف تريد أن نختتم هذا الحوار؟
“في الأخير أوجه تحية خاصة إليكم و إلى جريدكم المحترمة” .
حاوره: سنينة مختار