سريع غليزان … أعضاء الجمعية العامة يتحركون لتنظيم انتخابات جديدة
يتفق جميع أنصار سريع غليزان على أن المهازل الإدارية ليست حكراً على الشركة الرياضية التي تواجه تحديات كبيرة نوعاً ما، بل حتى ما يدور في أروقة النادي الهاوي يبقى محيراً ويطرح تساؤلات عديدة، حيث ورغم أن إدارة النادي لا تسيّر سوى شؤون الفرق الصغرى إلا أنها تعاني من مشاكل تنظيمية وإدارية عديدة، الأمر الذي يؤكده بقاء منصب الرئيس شاغراً في ظل عدم قبول ملف عكرمة وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الطريقة التي تسير بها شؤون الفئات الشبانية التي يفترض أن تمثل مستقبل “الرابيد” خاصة بعد أن أصبحت هذه الفئات تعاني خلال السفريات.
أعضاء الجمعية العامة تأخروا في التحرك
مثلما هو معلوم، فإن منصب رئيس النادي الهاوي كان من نصيب عبد الفتاح بن زينب منذ أن جيء به لخلافة خير الدين هشام، حيث كان ذلك قبل سنوات٫ قبل أن يستقيل هذا الأخير نهاية أوت الماضي رفقة أعضاء مكتبه، لكن الغريب في تصرف أولئك الأعضاء الذين تجاوز عددهم الـ68 بعد إضافة العديد من الأسماء هو أنهم عجزوا على مدار الأيام الماضية عن إيجاد خليفة بن زينب لكي يدير شؤون النادي الهاوي خلال العهدة المقبلة بما أن فترة الدريكتوار انقضت دون أن تأتي هي الأخرى بأي جديد سوى أنها زادت من حجم الصراعات الخفية فقط.
اجتمعوا مع الديجياس لتحديد موعد الجمعية
بعد محاولتنا معرفة الوضعية القانونية لنادي سريع غليزان لدى الهيئات الرسمية، أكدت مصادرنا من مديرية الشباب والرياضة على أن النادي الهاوي يعتبر دون رئيس منذ إعلان استقالة عبد الفتاح بن زينب في آخر جمعية عامة رغم أن الحديث عن هذا الأخير يؤكد وجود فراغ قانوني بما أنه هو الآخر لم يقدم التقارير المالية التكميلية، الأمر الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام بخصوص استمرار الغموض داخل الإدارة التي كان يفترض أن تتميز بتنظيم أكبر لتحفظ سمعة سريع غليزان.
نور الدين عطية