سريع غليزان … الأزمة متواصلة وأطراف تضغط لتشكيل “ديركتوار” جديد!
تسارعت الأحداث في بيت سريع غليزان خلال الساعات القليلة الأخيرة في ظل عدم إجراء الجمعية العامة الإنتخابية للنادي الهاوي بسبب عزوف المترشحين، وعقب الاجتماع الذي عقده أمس أعضاء النادي الهاوي تقرر تشكيل لجنـة إنقاذ بشكل سريع مـن أجل احتواء الأزمة التي يعيشها الفريق فيما طلب البعض بضرورة تدخـل السلطات المحلية قصـد مرافقة النادي في الوضعية الصعبة التي يعيشهـا وهـو الـذي أضحى قاب قوسين أو أدنى من الهاوية بشهادة الجميع.
أعضاء اللجنة مكلفون بالوقوف على الجانب الإداري
جـاء التفكير في تشكيل اللجنة المؤقتة مـن أجل ربح الوقت والسعي لاحتواء الأزمة التي دخـل فيها الفريـق بعدما ظن الجميع أنه سيرى النور، حيث سيكون الأعضاء الجدد مكلفون بالوقوف على الجانب الإداري للفريق بمـا فيـه الأوراق والمراسلات، والتدقيق في القوانين قصد تفادي السيناريوهات التي عاشها النادي العام الماضي والتي لم يكـن ينتظرها أكبر المتشائمين خاصـة الأحداث الأخيرة وإلغاء الجمعية الانتخابية التي كانت من المفترض أن يتم فيها تعيين رئيس جديد للشروع في مهامه وقيادة الفريق نحو الاستقرار على جميع المستويات.
اللجنة المؤقتة ستعمل على ضمان تحضير الفريق
في سياق ذات الموضوع ستعمل اللجنة المنصبة أيضا على ضمان تحضير والفريـق للفريـق المقبـل مـن جمـع الجهات، حيث اتصلت ببعض الأسماء من أجل تدعيمها ومساعدتها على وضع خارطة طريق للتحضير للموسم المقبل وانتداب اللاعبين إضافة إلى إقناع بعض الأسماء على البقاء وهو ما كان يعني أن النادي الغليزاني سيباشر التحضير للموسم الجديد ب “ديريكتوار” جديد في ظل العراقيل التي وجدها العديد من المترشحين.
اللاعبون القدامى مطالبون بالتحرك وتقديم المساعدة
من جهتهم، أبدى اللاعبون القدامـى فـي صـورة بن خرفية، شهلول، نوار وعديد الأسماء إضافة إلى حمدان استعدادهم للتدخـل ومساعدة النادي على الخروج من الأزمة الحالية، حيث أكدوا جاهزيتهم لتقديم يد العون، وتوظيـف خبرتهم الكبيرة في مصلحة الرابيد الذي يعيش وضعية هي الأصعب له منذ إنشائه والتي جاءت بسبب سوء التسيير واللامبالاة من طرف بعض الأعضاء
نور الدين عطية
