الرابطة الأولىالمحلي

سريع غليزان … الغرامات في تزايد وأزمة النادي الهاوي متواصلة

يبدو أن صيف سريع غليزان سيكون ساخنا كعادته مثل المواسم الفارطة، فإضافة إلى أن المشكل الكبير الذي يعيشه بيت النادي الهاوي يكمن في عدم اتضاح الرؤية لحد الآن بخصوص موعد الجمعية العامة الانتخابية الجديدة لتعيين خليفة بن زينب، فإن مشكل الغرامات والديون التي تسببت فيها الجماعة ولندري سيكون عقبة جديدة تعقد مهمة الإدارة القادمة، خاصة إذا علمنا أن الرابيد سيكون مجبرا على تسديد جميع الغرامات حتى يحصل على “الكيتيس” من أجل الانخراط خلال الموسم المقبل في القسم الثالث.

غياب مدرب الأكابر كلّف الرابيد 420 مليون لحد الآن

بعيدا عن الديون العالقة على مستوى لجنة النزاعات والتي ستتجاوز 30 مليار دون احتساب قيمة الأموال التي سيحصل عليها المدرب السويسري اسماعيل جليد، فإن غياب مدرب الأكابر منذ الجولة الرابعة من الموسم الحالي وتحديدا منذ مغادرة محمد ميهوبي عقب لقاء ترجي مستغانم جعل رابطة الهواة تغرّم الرابيد في كل مباراة بقيمة 20 مليون بسبب غياب المدرب الرئيسي عن مقاعد الاحتياط، ما يعني أن غياب مدرب الأكابر كلّف الرابيد 420 مليون لحد الآن وذلك قبل خمس جولات عن نهاية البطولة.

عبد اللطيف عجز عن فسخ عقد ميهوبي

رغم أن الإدارة الغليزانية التي اُختزلت في الكاتب العام مداح عبد اللطيف بما أن الجماعة ولندري اختفوا مع بداية الموسم الحالي حاولت فسخ عقد المدرب السابق ميهوبي الذي غادر رفقة طاقمه المساعد منذ الجولة الرابعة، وذلك حتى تتعاقد مع مدرب جديد من أجل تفادي غرامة غياب المدرب الرئيسي، إلا أنها عجزت عن ذلك بسبب المصاريف التي تتطلبها الإجراءات القانونية على مستوى رابطة الهواة خصوصا بالنسبة لفريق لم يجد حتى أموال السفريات هذا الموسم.

حتى غرامات مدربي الفئات الشبانية تتزايد

بالحديث عن الغرامات المالية التي تتزايد بمرور الجولات فإنها لم تتوقف عند مدرب الأكابر فقط، فحتى مدربو الأصناف الصغرى تسببوا في غرامات إضافية بما أن البعض منهم أصبح يغيب عن سفريات فئتي أقل من 18 و19 سنة ويكتفي بالحضور للمباريات التي تكون داخل زوقاري الطاهر فقط، حيث يبقى مدرب فئة أقل من 15 سنة قريشي ومدرب فئة أقل من 17 سنة خذير يسعد من يجنّبان السريع الغرامات المالية على مستوى الأصناف الصغرى هذا الموسم.

الرابيد سيكون مجبرا على تسديد جميع الغرامات

بما أن الموسم الحالي يقترب من نهايته، فإن كل الأمور تسير بطريقة عادية على مستوى بيت الرابيد بما أن القائمين على الفئات الشبانية يتجنبون التطرق لهذه القضية، إلا أن المشكل سيكون مع بداية الموسم المقبل بما أن الإدارة الغليزانية ستكون مجبرةً على تسديد جميع الغرامات من أجل ضمان الانخراط في بطولة القسم الثالث وهو ما يعني أن الرئيس الجديد للنادي الهاوي سيكون أمام تحدٍ صعب حتى يوفر تلك القيمة المالية التي كان بالإمكان تفاديها.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى