سريع غليزان … الوزّاني يحسم تشكيلة الداربي و متردد بين عايش و مازاري في المحور
مع بداية العد العكسي لمواجهة كأس الرابطة التي يستقبل فيها الرابيد نهاية الأسبوع الجاري مولودية وهران بملعب الشهيد زوقاري الطاهر، باشر المدرب شريف الوزاني وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيعتمد عليها في هذا اللقاء، حيث حسم التقني الوهراني في أمر جميع المناصب بنسبة كبيرة باستثناء خط المحور الذي لا زال مترددًا بشأنه في ظل تواجد الثلاثي مازاري ،بركة و عايش في نفس المستوى ذلك ما يجعله مجبرًا على التضحية بأحدهم.
الأفضلية لبوسدر على زايدي في حراسة المرمى
و رغم تضييع الحارس حمزة بوسدر لانطلاق التحضيرات بعد عودة اللاعبين من المقاطعة بسبب معاناته من إصابة تعرض لها في اللقاء الأخير خلال مرحلة الذهاب أمام شبيبة القبائل ،إلا أن مشاركة ابن العاصمة في الحصص التدريبية الأخيرة بدّدت كل الشكوك التي كانت تحوم حول لحاقه بلقاء الداربي، ذلك ما يضعه تحت تصرف الطاقم الفني الذي يتّجه بنسبة كبيرة لإقحامه أساسيًا على حساب زايدي.
الوزاني متردد بين إقحام عايش أو مازاري رفقة بركة في المحور
و مثلما ذكرناه سابقا فإن التقني الوهراني سي الطاهر شريف الوزاني لا زال مترددًا بخصوص ثنائي خط المحور و ذلك في ظل تواجد كل من مازاري ،عايش و بركة في نفس المستوى ولو أن الأخير حسم أمر مشاركته الأساسية بنسبة كبيرة، ليبقى الصراع حول الورقة الثانية بين مازاري الذي يعتبر أكثر لاعب مشاركة مع الرابيد ب 17 لقاءً في حين عاد عايش بقوة خلال المواجهات الأخيرة التي لعبها من مرحلة الذهاب، ذلك ما يجعل الوزاني يتريث في أخذ القرار الأخير إلى غاية الحصة الأخيرة التي ستكون ظهيرة الغد.
يتّجه للإعتماد على كولخير و شاذلي في الإرتكاز
و بما أن متوسط ميدان الرابيد غربي صبري لن يكون معنيًا بمواجهة الداربي بسبب العقوبة المسلطة عليه من لجنة الإنضباط عقب تلقيه لأربع إنذارات ،فإن ذلك يجعل الوزاني يعتمد على كل من شاذلي و كولخير في خط الإسترجاع وهما اللذان قدما مستويات كبيرة خلال الشطر الأول من البطولة ،في حين تشير أغلب المعطيات إلى الإعتماد على بوعزة في مركز صناعة اللعب ولو أن إمكانية تعزيز خط الوسط بناش ليكون مسترجعًا ثالثًا تبقى واردة جدًا.
وفرة الخيارات في خط الهجوم تشعل المنافسة
و للمرة الأولى منذ انطلاق الموسم، سيستفيد الطاقم الفني للسريع من جميع لاعبيه على مستوى الخطوط الثلاثة وهو ما يشمل خط الهجوم الذي سيعرف تواجد كل العناصر بما في ذلك التي غابت في الفترة السابقة بسبب الإصابة ،ذلك ما يجعل المنافسة تشتد للظفر بمكانة أساسية في تشكيلة شريف الوزاني الذي سيكون مجبرا على اختيار ثلاثة لاعبين من أصل سبعة متاحين و الأمر بتعلق بكل من سوقار ،بالغ ،حيتالة،بركات ،المنور ،عواد ،قادري أو حتى الشاب بلعالية.
حسين عوّاد الوحيد الذي ضمن تواجده كأساسي في الداربي
و رغم التنافس الشديد على مستوى الخط الأمامي للظفر بمكانة أساسية في تشكيلة شريف الوزاني، يبقى المتألق حسين عواد الوحيد الذي ضمن بنسبة كبيرة التواجد منذ البداية خلال مواجهة الداربي بالنظر للمستوى الذي قدمه اللاعب خلال مرحلة الذهاب بتسجيله لثلاثة أهداف، ليبقى التنافس بين البقية ولو أن حيتالة و بالغ مرشحان للعودة إلى تشكيلة التقني الوهراني.
عودة مرتقبة لقادري إلى التدريبات الجماعية
و بعدما تخلّف المهاجم مهدي قادري عن الشطر الأول من التحضيرات بسبب معاناته من المرض الذي كان يعاني منه ،يكون اللاعب السابق لمولودية بجاية قد سجّل تواجده خلال حصة الإستئناف التي جرت ظهيرة الثلاثاء بملعب زوقاري الطاهر و ذلك بعدما تعافى من الآلام التي كان يشعر بها.
نور الدين عطية