سريع غليزان .. زيدان يُمنع من التدرب وحمري يصّر على إخراجه من الباب الضيق

يبدو أن قضية اللاعب محمد زيدان مع إدارة سريع غليزان لن تنتهي على الأقل في الوقت الحالي وذلك بعدما فضّل الرئيس محمد حمري إضافة حلقة جديدة إلى هذا المسلسل الذي انطلق مع عودة التشكيلة الغليزانية للتحضيرات للموسم الجديد، فبعدما سجل قائد الفريق خلال الموسم الماضي حضوره للتدرب بصفة عادية في حصة الأحد واندماجه رفقة بقية اللاعبين، تفاجأ اللاعب بمنعه من مواصلة التدريبات خلال الحصة الصباحية ليوم الإثنين.

زيدان تدرب يوم الأحد بطريقة عادية 

ومثلما ذكرناه سابقا، فقد سجل اللاعب المخضرم حضوره في التدريبات الصباحية ليوم الأحد بطريقة عادية، حيث تلقى الترحيب من طرف زملائه في الفريق وكذا الطاقم الفني بقيادة الوزاني الذي لم يمانع عودة الكابيتانو للمجموعة وهو الذي غاب عن التحضيرات التي انطلقت منذ ثلاثة أسابيع.

مُنع من مواصلة التدريبات رفقة السريع 

ورغم أن اللاعب تدرب بصفة عادية خلال حصة الأحد إلا أن إدارة حمري سارعت لتحضير وثيقة سلمت له خلال الحصة الموالية والتي تتمثل في منعه من مواصلة التدريبات رفقة المجموعة إلى غاية حل مشكلته مع إدارة حمري التي لم توضح لحد اللحظة سبب منعها له من العودة للفريق.

الوزاني وجد نفسه محرجا لتطبيق تعليمات حمري

وفي ظل القرار الغريب التي اتخذه الرئيس حمري بمنع زيدان من استئناف التحضيرات رفقة بقية العناصر، فقد وجد مدرب السريع سي الطاهر شريف الوزاني نفسه مجبرا ومحرجا في نفس الوقت من أجل تطبيق تعليمات الإدارة، حيث قام بإيصال قرار الإدارة لزيدان بطريقة احترافية من خلال التحدث معه على انفراد وشرح الوضعية له وهو ما تفهمه صاحب 37 سنة الذي اضطر لمغادرة ملعب زوقاري الطاهر.

اللاعب يدين بمستحقات ضخمة والإدارة ستكون مجبرة على تعويضه 

وبما أن زيدان يدين بمستحقات الموسم الفارط، كما أنه مرتبط مع السريع لموسم إضافي فإن ذلك سيجعل الإدارة الغليزانية مجبرة على تعويضه كامل مستحقاته لغاية نهاية تاريخ عقده مع الفريق، وهو الأمر الذي سيضع الرئيس حمري في مشكل جديد سيما وأن النادي الغليزاني يعاني كغيره من الفرق من الناحية المادية.

توجهه للجنة النزاعات أمر غير مستبعد 

وفي ظل القبضة الحديدية بين القائد محمد زيدان والرئيس حمري فإن ذلك قد يجعل توجه اللاعب للجنة النزاعات أمرا غير مستبعد خصوصا وأن الخطوة التي قامت بها الإدارة في حقه توحي بأنها لا تفكر بتاتا في السماح له بالعودة والتدرب مع الفريق، ذلك ما يعني أنه قد يطرق باب النزاعات لاستعادة حقه وهو الذي يدين بمستحقات أكثر من عشرة أشهر.

زيدان:” لم أنتظر أن أعامل بهذه الطريقة في نهاية مشواري ” 

وعقب منعه من التدرب رفقة الفريق، وإصرار الرئيس حمري على التخلي عن خدماته بشكل نهائي ودون توضيح سبب ذلك رغم أن زيدان شارك في 17 لقاءً الموسم الماضي وساهم بشكل كبير في تحقيق الصعود فقد صرح اللاعب قائلا:” لم أفهم الطريقة التي تعاملني بها الإدارة، لقد تفاجأت كثيرا بمنعي من التدرب رفقة الفريق بصراحة أنا جد مندهش لمثل هذه التصرفات خصوصا وأنها تأتي في نهاية مشواري.”

” كنت أنتظر أن أخرج من الباب الواسع و عقدي لم ينته بعد مع السريع ” 

كما كشف زيدان أن عقده لازال ساري المفعول مع فريقه سريع غليزان ومتبقي فيه موسم واحد حين قال:” عدت للتدريبات لأنني لا أزال مرتبطا مع الفريق لموسم آخر، لكن تصرفات الإدارة أدهشتني، فبعد كل ما قدمته للسريع كنت أنتظر الخروج من الباب الواسع وليس أن تتم معاملتي بهذه الطريقة.”

نور الدين عطية