سريع غليزان … عدة تحديات تنتظر الدريكتوار الجديد للرابيد
تنتظر الإدارة التي ستشرف على سريع غليزان في الموسم الجديد الكثير من التحديات لإعادة الاعتبار للرابيد الذي فقد هيبته في المواسم الأخيرة، خاصة الموسم الفارط الذي كان أحد أصعب المواسم في تاريخ النادي. بما أن الجميع تركوا الفريق يتخبط في مشاكل مالية وتنظيمية كبيرة، وماعدا أنصاره والمسيرين الذين حاولوا تحقيق البقاء. فإن بقية الفاعلين في المدينة لم يساعدوا التشكيلة الغليزانية ما جعلها تسقط ، لكن على الإدارة التي تشرف عليه في الموسم الجديد. خاصة في حال قدوم إدارة جديدة تبقى مجبرة على إعادة النظر في الكثير من الأمور بهدف رفع التحدي و إعادة السريع إلى مكانته الحقيقية.
الأولوية تفادي لجوء اللاعبين إلى لجنة المنازعات
أولوية الإدارة قبل بداية الموسم الجديد هو تفادي لجوء اللاعبين إلى لجنة المنازعات من خلال تسوية أجرة شهرين، وهو ما تعكف عليه الإدارة الحالية، لأنه إذا لم يحصل اللاعبون على أجرتين فإنهم سيلجؤون إلى لجنة المنازعات بعدما بدأ صبرهم ينفذ. خاصة أن أغلب اللاعبين يفكرون في الأموال ومصلحتهم بالدرجة الأولى، بغض النظر عن مصلحة الفريق. ماعدا الذين أكدوا أنهم لن يقدموا شكوى للجنة المنازعات، لأن البعض منهم أبناء الفريق.
هيكلة الفريق من الجانب الإداري
من بين الأمور التي تساعد على الاستقرار في أي فريق هو الجانب الإداري لأن الفريق الذي يملك إدارة قوية قادر على تحقيق أهدافه حتى ولو كانت الإمكانات المالية قليلة، لأن التخطيط الجيد يجعل الفريق ينهي الموسم في ظروف عادية، وحتى إذا كانت الأموال متوفرة والتخطيط غائب، فإن الفريق لن يحقق نتائج إيجابية، وستكون هناك صراعات كبيرة، و ماعدا الموسم قبل الفارط الذي كان فيه الفريق مهيكلا ومستقرا تنظيميا مع الرئيس بن زينب فإن الرابيد فقد هيبته من الجانب التنظيمي والإداري منذ رحيل الرئيس السابق حمري.
نورالدي عطية