الرابطة الثانيةالمحلي

الرابيد مهدد بتضييع سفرية بوفاريك والجميع يتفرج

لأن الموسم الحالي لسريع غليزان كان مليئا بالمهازل فإن الجماعة لم تكتف فقط بعدم التحرك لتوفير مصاريف سفرية الرديف لخوض مباراة نجم بن عكنون هذا الجمعة، حيث تتجه تشكيلة بلحاج قاسم الغياب مجددا، بل واصلت خرجاتهما حين اختفت دون أن تضبط مخطط رحلة الأكابر نحو العاصمة لخوض اللقاء الذي ينتظر كتيبة زايدي، حيث رفض جميع المعاونين تحمل المسؤولية ما يعني أن التشكيلة الغليزانية تتجه بنسبة كبيرة للخسارة على البساط في حال الغياب عن اللقاء.

الرديف سيغيب لخامس مرة هذا الموسم 

مثلما كان متوقعا، عجزت الإدارة الغليزانية عن توفير مصاريف سفرية الرديف لخوض مباراة بن عكنون المبرمجة صبيحة الجمعة المقبل مما سيسمح للمحليين بالفوز على البساط والظفر بالنقاط الثلاث، فيما تواصلت فضائح إدارة سريع غليزان التي لم تعد قادرة حتى على ضمان تنقل فريقها لخوض مبارياته الرسمية، مما زاد من درجة الاستياء وسط المشجعين.

 الظروف كارثية والجميع يتمنى نهاية الموسم

كان رفقاء المتألق عبد الصمد بلعروسي قد دخلوا في مقاطعتهم للتدريبات منذ نهاية المواجهة السابقة التي افتقد فيها رديف السريع للمياه المعدنية ولعتاد العلاج، حيث طالب الشبان بتحسين ظروفهم والاهتمام قليلا بفريقهم، إلا أن الإدارة واصلت تجاهلها للفريق ولم تولِ أي اهتمام للإضراب، ما جعل اللاعبون يتجهون نحو التصعيد باتخاذهم قرار مقاطعة المباراة.

 عبد اللطيف تحرك يمينا وشمالا ولكنه لم يجد الحل

بما أنه المسير الفعلي لسريع غليزان هذا الموسم، فقد حاول القائمون على الرديف الاتصال برئيس النادي الهاوي عدة عكرمة من أجل توفير مصاريف السفرية التي لم تكن بالقيمة الكبيرة خصوصا وأنها كانت تتضمن أموال الحافلة فضلا عن وجبة الغداء فقط، غير أن كلا من مداح عبد اللطيف وبن شريف امحمد اصطدما بإغلاق لهاتفه ناهيك عن تنصل باقي المعاونين و المسيرين من المسؤولية.

العقوبات المالية تتزايد والجماعة غير مبالية

فضلا عن الفضيحة الجديدة وخسارة النقاط الثلاث على البساط بنتيجة 3-0، فإن السريع وفي حال مقاطعة الرديف لمباراة نجم بن عكنون، سيكون معرضاً إلى غرامات إضافية تضاف إلى الغرامات الأخرى التي سترهق حتما خزينة النادي، مثلما يحدث ببقاء الفريق دون مدرب رئيسي لفئتي الأكابر والرديف، لتتواصل معاناة الفريق الغليزاني من الجانب المادي دون اتضاح الرؤية حول ما يمكن أن يحدث في قادم الأسابيع.

وسيتم خصم نقطة هذه المرة الأكابر بسبب الغياب الخامس 

بما أن مباراة الجمعة قد تكون هي الخامسة التي يغيب فيها رديف سريع غليزان بعد تخلفه قبل أسابيع عن خوض مواجهات بوفاريك، واد سلي، المشرية وتلمسان الأخيرة بزوقاري الطاهر، فإن الرابطة الثانية هواة لكرة القدم لن تكتفي بفرض غرامات مالية، فقط هذه المرة مثلما حدث سابقا بل ستتجه بنسبة كبيرة إلى خصم نقطة من رصيد أكابر الرابيد وهو ما سيضيف مشكلاً آخراً للفريق الغليزاني الذي بات يأمل أنصاره أن ينتهي هذا الموسم حتى تتوقف الفضائج التي تسببت فيها الجماعة.

حتى الفئات الشبانية تعاني من نفس المشكل

لن يكون فريق الأكابر وحده من يتجه للغياب عن سفرية بوفاريك هذا الجمعة و ذلك بسبب الغياب الكلي للمسيرين داخل البيت الغليزاني، فحتى الفئات الشبانية ستجد نفسها أمام المشكل ذاته بما أنها ستلعب مباريات الجولة القادمة بالعاصمة، ما يعني أن عدة عكرمة مطالب بتوفير مصاريف السفرية للفئات الأربعة، غير أن عدم ترسيمه رئيسا لحد الآن قد يجعله يتراجع عن ذلك خصوصا و أن جميع أعضاء مكتبه انسحبوا منذ عدة أسابيع.

نور الدين عطية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P