الرابيد ممنوع من الإستقدامات و الآمال معلقة على العفو الشامل

 رغم مرور أكثر من شهرين على نهاية الموسم المنقضي و بداية العد العكسي عن انطلاق الموسم الجديد الذي سيلعب فيه الرابيد في القسم الثالث، إلا أن إدارة سريع غليزان لم تتمكن بعد من تسوية أهم الملفات العالقة المتواجدة على الطاولة، ذلك المتمثل في تسوية ديون اللاعبين السابقين الذين لجؤوا إلى لجنة المنازعات من أجل المطالبة بمستحقاتهم العالقة والبالغ مجموعها 36 مليار …

مثلما كان متوقعا ورغم مرور قرابة شهر عن إفتتاح آجال سوق التحويلات الصيفية، إلا أن إدارة الرابيد لم تتمكن بعد من إيجاد الحلول التي تمكنها من تفادي عقوبات الرابطة التي كانت قد شددت رفقة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، على أن القوانين ستطبق بحذافيرها ولا يمكن لأي فريق يعاني من الديون، تأهيل أي لاعبين جدد في الموسم الجديد، حيث عجز المسيرون عن مباشرة التفاوض مع اللاعبين السابقين بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها السريع.

المساهمون يتحملون مسؤولية تراكم الديون

الغريب في حال إدارة سريع الغليزاني، هو أنها لم تتوصل لأي حل يمكنها من التنفس والتخلص من الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها، حيث ومقابل عدم تمكن عبد اللطيف من التوصل إلى أرضية اتفاق مع اللاعبين السابقين الذين اختاروا التوجه بشكاويهم إلى لجنة المنازعات، فقد عجز أيضا عن امتصاص غضب اللاعبين الحاليين الذين انتظروا مطولا تسوية مستحقاتهم العالقة طيلة الأسابيع الماضية.

نور الدين عطية