الرابيد يدخل دائرة الحسابات ومهمة البقاء معقدة
بعد أن عجزت عن تحقيق الفوز في المواجهة الأخيرة ضد غالي معسكر، فإن تشكيلة سريع غليزان وجدت نفسها الآن في دائرة الحسابات الضيقة، وهذا ما شأنه أن يصعب مأموريتها في الوصول إلى الهدف الرئيسي، بالرغم من أن كل شيء ممكن في الجولات الأربعة المتبقية من مرحلة الذهاب بالنظر إلى الفارق الضئيل الذي يفصل الفريق عن بعض المنافسين الذين يسبقونه في سلم الترتيب.
إنهاء الذهاب في المركز الأخير يعقد مهمة البقاء
في هذا السياق، فإن تشكيلة الرابيد تبقى الآن مطالبة بعدم تسجيل أي تعثر جديد داخل ملعب الشهيد زوقاري الطاهر، حيث يلزمها الفوز في الجولة المقبلة ضد رائد القبة ومثله في الجولات القادمة، وحتى في حال حصول ذلك فلا يعني بأن السريع سينهي الذهاب بعيدا عن منطقة الخطر بل مصيره يبقى مرتبطا بالأندية التي تصارع على ضمان البقاء، لأنه لو تفز هي الأخرى بالمباريات التي تنتظرها داخل القواعد، فإن ذلك يعني أن السريع سينهي الشطر الأول ضمن ثلاثي مؤخرة الترتيب.
البعض متفائل بضمان البقاء و لكن ..
حتى وإن كان الطاقم الفني مقتنع بأن طريقهم نحو ضمان البقاء لن تكون مفروشة بالورود، بل المهمة تبدو معقدة بعض الشيء، بحكم أن الفريق لن يحق له الآن تسجيل أي تعثر في الجولات الأربعة المتبقية من عمر مرحلة الذهاب، إلا أن ذات الطاقم متفائل بقدرتهم على إنقاذ تشكيلة الرابيد لعدة اعتبارات أبرزها أن فريقه أضحى يقدم مستويات كبيرة في آخر الجولات، ناهيك على أنه يعرف بأن الظروف التي تجري فيها مباريات هذا الموسم جعلت كل المباريات متشابهة سواء التي تكون داخل القواعد أو خارج الديار، ولذا يلزمهم الدفاع عن حظوظهم بكل قوة في المواجهات القادمة.
الطاقم الفني يخشى أن يذهب فريقه ضحية الصراعات
لعل النقطة التي تثير مخاوف الطاقم الفني هي أن بعض المنافسين المباشرين على ضمان البقاء سيتبارون في الجولات المقبلة مع أندية غير معنية لا بالتنافس على المراتب الأولى، ولا بتفادي الهبوط إلى القسم الأدنى، وبالتالي فهو يخشى ألا تحترم أخلاقيات اللعبة وتقوم بالتساهل، لأن حدوث ذلك سيضع الرابيد في موقف لا يحسد عليه، ولذا فهو يطالب من القائمين على شؤون كرة القدم بمراقبة المباريات المشكوك فيها حتى لا تحدث أي أمور لا تمت لكرة القدم بأي صلة.
نور الدين عطية