المحلي

سريع غليزان .. اللاعبون يترقبون الجديد والإدارة تنتظر الفصل في مستقبل البطولة 

كحال معظم الفرق الجزائرية تنتظر إدارة سريع غليزان القرار الأخير  لمصير الموسم و ذلك بالتوقف النهائي لنشاط البطولة الحالية وعدم استكمال المباريات المتبقية من مرحلة العودة، خاصة وأن أغلب  الفرق أكدت استحالة استئناف النشاط في ظل الظروف الصحية الحالية ورفض العودة للبطولة وتوقيف النشاط الرياضي نهائيا، في ظل صعوبة تطبيق البروتوكول الصحي المفروض من الوزارة الوصية نظرا لتكلفته المادية الكبيرة، وأغلب الفرق ومنهم الرابيد الذي يعاني من ضائقة مالية كبيرة ولا يمكنها تحمل مصاريف كراء فندق جديد وحافلة جديدة، إضافة لبقية الشروط المنصوص عليها.

حمري تنتظر القرار الأخير حول مستقبل الموسم

 رئيس سريع غليزان  محمد حمري
رئيس سريع غليزان محمد حمري

وحسب مصادرنا الخاصة فإن إدارة الرئيس محمد حمري تنتظر بفارغ الصبر قرار السلطات العليا بتوقيف النشاط نهائيا، خاصة وأنها كانت من أوائل الداعين لتوقيف البطولة نهائيا، علما أن إدارة الرابيد تعاني من مشاكل مالية وإدارية جعلتها عاجزة عن معالجة مختلف الملفات خاصة أجور اللاعبين ومستحقات اللاعبين القدامى، وعلى الرغم من تحركاتها للحصول على الإعانات إلا أن جائحة كورونا جعلت الصناعيين والمستثمرين يوجهون مساعداتهم للقطاع الصحي ، وهو ما جعل خزينة الفريق فارغة منذ شهر مارس الماضي ولم تجد حل سوى المطالبة بتوقيف البطولة نهائيا.

كل المؤشرات توحي بالموسم الأبيض

ورغم أن رئيس الرابطة عبد الكريم مدوار قد صرح خلال اجتماعه برؤساء الأندية أن الاجتماع خلص بعدم موافقة الفرق بالعودة للمنافسة وصعوبة تطبيقها للبروتوكول الصحي، موضحا أنه لا يملك سلطة القرار ودوره يقتصر على رفع التقرير للوزارة، في حين أن العودة للنشاط من عدمه يبقى من اختصاص اللجنة الصحية والسلطات العليا للبلد، خاصة وأن الوضع الصحي الحالي صعب والحجر سيتم تمديده بنسبة كبيرة.

رفقاء علاق يترقبون الجديد بخصوص مستحقاتهم

وتتواجد العناصر الغليزانية في قلق كبير نتيجة الظروف الحالية وتوقفهم عن النشاط الرياضي منذ أكثر من ثلاثة أشهر، خاصة في ظل عدم حصولهم على مستحقاتهم المالية العالقة بسبب تواجد الفريق في أزمة، وكذا بسبب عدم وضوح الصورة بخصوص المنافسة. ويبقى الجميع في انتظار ما ستعلن عنه الجهات الوصية بخصوص مستقبل الموسم، وهذا من أجل الجلوس لطاولة المفاوضات رفقة الرئيس حمري للحديث على طريقة تسوية الأجور التي يدينون بها.

نور الدين عطية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى