الجولة 1 للرابطة الثانية هواة ” سريع غليزان 0 – 1 شبيبة تيارت” انطلاقة متعثرة والتشكيلة تدفع ثمن التحضيرات المتأخرة
مثلما كان متوقعا، عجزت تشكيلة سريع غليزان عن تدشين الموسم بانتصار و ذلك بعدما انقادت للخسارة في الجولة الافتتاحية أمام شبيبة تيارت يوم أمس في المباراة التي جمعتهما بملعب الشهيد زوقاري الطاهر بغليزان، و بالعودة إلى مجريات المواجهة فقد تمكن الزوار من تسجيل هدف الانتصار عن طريق ميزاري عند الدقيقة 47 من المرحلة الثانية ،ذلك الهدف الذي لم تتمكن كتيبة المدرب ميهوبي من الرد عليه ،بل كادت تتلقى أهدافا أخرى لولا تألق الحارس المخضرم مصطفى زايدي ،حيث دفع السريع ثمن عودته المتأخرة إلى التحضيرات ،فضلا عن فشل الجماعة في تأهيل الجدد ،فيما تمكنت شبيبة تيارت من تحقيق بداية موفقة بقيادة المدرب عصمان.
تشكيلة السريع قضت ليلة المباراة ببلعسل
بعد رفض إدارة فندق “مينا” إستقبال التشكيلة الغليزانية بسبب الديون العالقة، وجد القائمون على شؤون السريع أنفسهم مجبرون على تغيير مقر الإقامة، ليقع اختيارهم على المبيت ببلدية بلعسل التي تبعد عن غليزان بحوالي 20 كم، حيث قضى أشبال المدرب محمد ميهوبي الليلة بأحد المراقد هناك أين أجروا آخر حصصهم التدريبية مساء أول أمس.
بوهني، عزي الجيلالي ولندري كانوا حاضرين
وبما أن الرابيد كان على موعد مع أول مباراة له هذا الموسم، فقد سجل أعضاء الجماعة المسيّرة للفريق حضورهم في المنصة الشرفية، حيث وبعد إعادة عودته على رأس إدارة النادي تنقل حكيم بوهني لمتابعة لقاء تيارت إلى جانب جيلالي عزي، كما كان المسير الحالي للشركة الرياضية يوسف لندري حاضرا في لقاء تيارت رغم تواجده خلال الحصص التدريبية السابقة بالشلف.
بلحاج قاسم مدربًا جديدا للرديف
بعد أن ظل المنصب شاغرا منذ أكثر من أسبوعين بسبب استقالة لزرق قريشي، اتفقت إدارة سريع غليزان مع التقني المستغانمي بلحاج قاسم لشغل منصب مدرب الرديف، حيث سجل المعني تواجده بملعب زوقاري مساء أمس أين تابع اللقاء رفقة الكاتب العام مداح عبد اللطيف والمدرب المساعد الذي لا يملك إجازة تسمح له بالتواجد على مقاعد البدلاء.
تعيينه أثار استغراب الغلازنة
هذا واستغرب عشاق اللونين الأخضر والأبيض تعيين بلحاج مدربا لرديف سريع غليزان، معتبرين أنه كان من الأجدر وضع الثقة في المدربين الغلازنة عوض التوجه نحو استيراد التقنيين، خصوصا أن المعني لا يعتبر إسما لامعا في أسماء المدربين الجزائريين، الأمر الذي يزيد من الضغط المسلط على إداريي الفريق الغليزاني.
تقنيو غليزان رفضوا التعامل مع الجماعة
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا التي لا يرقى إليها الشك، فإن نفس سيناريو تعيين حمزة بوطالب مدربا للرديف الموسم الماضي تكرر هذا العام أيضا حيث وجدت الجماعة نفسها مجبرة على الاتفاق مع تقني من خارج غليزان، بعدما رفض تقنيو “الرابيد” التعامل مع الإدارة بعد كل الفضائح التي صاحبت الإعلان عن قائمة الرديف والتي تسببت في رحيل المدرب السابق مضمون.
مواجهة الرديف انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله
في الظهور الأول لرديف سريع غليزان هذا الموسم، تمكن رفقاء غرتيل تامر من الظفر بنقطة ثمينة في المباراة التي استقبلوا فيها شبيبة تيارت صبيحة أمس بملعب زوقاري الطاهر حيث انتهى اللقاء على وقع التعادل الإيجابي بهدف لمثله، و رغم أن التشكيلة الغيلزانية لعبت بتعداد منقوص بحكم مشاركة أغلب لاعبي الرديف مع الأكابر إلا أنها قدمت مردودا مقبولا طيلة التسعين دقيقة.
ميهوبي اعتمد على 6 لاعبين من الأكابر
بما أن الجماعة عجزت عن تأهيل المستقدمين الجدد والذين بلغ عددهم أكثر من 15 لاعبا، فإن ذلك جعل المدرب الجديد محمد ميهوبي يضطر إلى الاعتماد على تشكيلة أغلبها من لاعبي الرديف، بالإضافة إلى ستة لاعبين فقط من الأكابر والأمر يتعلق بكل من زايدي، شادولي، مقراني وبلعالية الذين شاركوا منذ البداية، فيما قرر التقني العاصمي إبقاء الثنائي عبدلي وحدو على دكة البدلاء.
نور الدين عطية